فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل السابع بقلم زينب سمير حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وماله نستغل الوضع
ولية دا كله لية بتعمل كدا أية اللي هتستفيده لما تنشر إشاعة زي دي! علشان تبعدني عن كرم كنت عارف إني هبعد لوحدي كدا كدا
قالها بملامح جدية.. تميل إنها تكون مخيفة!
لية برضوا لية علشان بس أكون لعبتك لوحدك مش من حقي أعيش حياتي
مش من حقك تعيشيها بعيد عني..
وقف عن كرسيه علشان يواجهها و حياتك من ساعة ما ډخلتي المدرسة دي وأرتبطت بيا
انا قولت كدا.. علشان أنت ډخلتي هنا
شاور لعقله.. وكمل وهنا..
أنت مفكر أن أعترافك دا وبطريقتك دي هيهز فيا حاجة دا هيكرهني أكون معاك أكتر انا مش حاجة بتتملك
دمعت عيونها و أنت لية بتعمل كدا
خد نفس عميق وسند بجبينه على جبينها وبحرارة أنت اللي لية بتعملي فيا كدا لية مجنناني كدا لية من أول ما ظهرتي خيالك مبيروحش عن بالي مبتفارقيش عيني لية تخليني أعوزك كدا حياتك تتوقف عليكي أبقى مستعد أخسر أي حد علشانك جننتيني يانيللي شلتي النوم من عيني معرفش أزاي! معرفش أمتى.. ولا فين.. أمتى بقيت بنادي بأسمك وبستنى الصبح علشان أشوفك أقعد أتخيلك بالشكل دا وبالضحكة دي وبالطلة دي.. ويزيد چنوني! انا عمري ما كنت وجاية بعد دا كله تقوليلي أبعد! تبقي بتحلمي..
صدقيني هو رجاء بس بطريقتي انا بيطلع إنه أمر رجاء إنك تختاريني.. تحبيني.. تبادليني.. كل حاجة حسيتها بسببك بنفس الجنون
مد أيده ومسك دقنها يرفع وشها وعيونها علشان تقابل عيونه..
باباه بيرن
غريبة ياترى لية
يتبع...