فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل الثامن بقلم زينب سمير حصريه وجديده
الولا الجامد اللي مفيش منه صاحب أجمل طلة و.. لمحت نظرة حزن في عينيه تعب وأرهاق.. نوع من الوحدة!
حاجات خافيها ورا هالة من الغرور والتكبر والتصنع إنه بخير..
رن الجرس وكله بدأ يدخل المدرسة وهما لسة قاعدين بيبصوا لبعض وبس قبل ما يبتسملها ويسيبها ويمشي.
هتروحي معانا يعني هتروحي
صعب جدا انا عمري ما زرت الأماكن دي
بس..
من غير بس انا هكمل طنط أستأذنها أنت بس وافقي
بقلة حيلة تمام
صوتت روز بحماس وخدتها هي وجيسي من درعاتها وخرجوا بيها من المدرسة ناحية بيت واحدة فيهم
أول مرة تروح مكان زي دا! كانت داخلة معاهم وهي قلقانة ومتوترة جديدة على الوسط دا كله الأجواء كانت حماسية الأضواء زاهية لابسة جيب صغير لونه أسود وتوب بنفس اللون وجاكت جلد أحمر وبوط طويل أحمر طلة غريبة عنها.. جريئة..
ترقص وتغني بصوت عالي وتصوت بحماس حست بشوية حرية راحة.. وهي بتتحرك ببسمة وقعت عيونها..عليه.. إيسو لابس أسود في أسود بنطلون أسود وقميص عيونه عليها قلقت.. أول ما لمحته نظراته غير مطمنة
رفعت عيونها تبصله همسلها انا مش قولتلك قبل كدا الأماكن دي متشبهلكيش
مدهاش فرصة ترد سحبها من دراعها وخرج بيها من وسط الزحمة ومن المكان كله لحد ما وصلوا لعربيته زقها عليها براحة و أركبي علشان أوصلك
جت تمشي وهي بتقول مش عايزة أمشي
بأيد زقها على العربية تاني
مش كفاية عناد أنت عايزاني زي ما عاوزك
بيبصلها بتركيز كأنه عايز يحفظها يحفر ملامحها جوه عقله..
في وسط غفلة منه زقته بعيد عنها و قولتلك أبعد عني متعاملنيش بالطريقة دي وكأني.. وكأني زي الژبالة اللي تعرفهم
صړخ فيها بطلي تقارني نفسك بيهم أفهمي بقى.. أنا مبعاملكيش زيهم مش بشوفك زي حد تنا عمري ما حفظت ملامح حد كدا ولا أهتميت أبص لوشهم عمر ما في واحدة أو حاجة آسرتني كدا
هز راسه هو كمان بلا.. بعذاب.. إنها تصدقه وتصدق كلامه والله أبدا أنا صادق في كل كلمة قولتلهالك صادق في مشاعري
قرب منها خطوة و صدقيني.. مش هآذيكي أديني فرصة واحدة بس يومين.. يومين زي اللي أدتيهم لكرم مش عايز غيرهم
رفعت عيونها تبصله ڠصب عنها مشاعرها بتحركها عايزه كدا حبته! رغم الآذيه رغم الضرر رغم كل الظروف اللي بتخلي قربهم يستحيل
قلبها ماله
يمكن آذاها بس في المقابل كان في لحظات كان فيها ليها بر أمان
من غير شعور لقيتها نفسها بتهز