الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل الحادي عشر بقلم زينب سمير حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من مكانها اه بس مانع...
مدهاش فرصة تتكلم وفتح الباب قفله وراه بقوة وقرب من أبوه اللي بصله بتعجب من دخوله العاصف ومن مجيته أصلا للشركة!
دخلت السكرتيرة وبتوتر حاولت أوقفه لكنه..
شاورلها بأيده إنها تسكت و مفيش مشكلة أطلعي وهاتيله العصير اللي بيحبه
خرجت الشكرتيرة وشاورله أبوه يقعد وببسمة خفيفة أية المفاجأة دي! ناوي تيجي تمسك الشغل ولا أية نانسي أقعنعتك بالسرعة دي
فضل إيسو واقف ساند على ضهر كرسي بأيديه وبيضغط عليهم بقوة..
مش هتقعد
انا جاي أسألك سؤال واحد
أتفضل
ضغط على الكرسي بأيديه أكتر وهو بيتكلم خاېف فعلا يكون كلامها حقيقي ويبقى أبوه بالصورة البشعة دي في عينيه يقطع أخر أمل ليه أن أبوه إنسان طبيعي.. عنده شوية إنسانية أنت نفذت وعدك ليا حققت كل طلباتي اللي طلبت تعملها لنيللي وعيلتها
تجمدت ملامح ابوه وبصله لسة هيتكلم قاطعه بصړاخ ومتكدبش..
شكلك عارف الحقيقة طالاما عارفها لية جاي تلف وتدور
دمعت عيونه.. وپغضب كان عندي أمل تكون معملتش كدا إنك مبقيتش إنسان متحجر القلب للدرجة دي وإنك تخلف وعدك معايا طيب لية انا مش وعدتك هعمل اللي عايزه طالاما هتسيبها في حالها مش خطبت زي ما أنت عايز أبنك العيل يكون صادق في وعده أكتر منك
كنت عايز أقطع أي فرصة أو أمل ممكن يجمع بينكم وأشد ودانها شوية علشان لما أنفذ اللي طلبته وترجع طرقكم تتقابل ولو بالصدفة متفكرش تقرب منك خطوة كنت عايز أقطع أي فرصة للقاء وإنك ترجع قدامها
كداب
ولد
خليك صادق ولو لمرة مكنتش هتعمل كدا كنت هتفضل تخليها تعاني هتعاقبها على غلط معملتوش هتعاقبها إنها أزاي واحدة زيها فكرت تبص لفوق وتقرب من أبنك مكنتش أبدا هتريحها في حياتها انا للأسف حافظك.. عارفك.. بحاول أكدب نفسي وأقول إنك مش هو دا.. مش بالسوء دا.. بحاول أغفل عيني عن حقيقتك لكن مبقاش ينفع.. ذنبي إنك أتولدت لأب زيك
وقف عن كرسيه وقرب منه وبعصبية أنت بتقولي أنا الكلام دا أنت أتجننت انا أبوك 
بصله وبدموع انا مش عايز أب زيك وطالاما أنت منفذتش وعدك أنا كمان مش هنفذ وعدي.. لأنه مكنش وعد دي كانت بالنسبالي صفقة هقدم وهاخد..
قلع الدبلة بصله أبوه پغضب لكنه مهتمش فتح كف أيد أبوه وحطها فيه و دور أنت على الطريقة المناسبة اللي تقول بيها لعيلة نانسي إني مش هتجوزها أقولك أتجوزها أنت وحقق حلمك بالأندماج معاهم..
أداله ضهره ولسة هيمشي وقفه بصوته لو طلعت من باب الشركة دي مش هترجع تاني مش هتبقى وريث ليا أبدا انا هتبرأ منك..
هتبقى عملت فيا الخير
خليها تنفعك أنت أرسلان.. اللي أتولدت في بوقك معلقة دهب كل أحلامك مجابه كل رغباتك مطاعة مفيش حاجة أتمنيتها كل اللي ممكن تعوزه كان عندك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات