فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم زينب سمير حصريه وجديده
والهدوء اللي ملى المكان الجو كان مرعب بالنسبة لديالا اللي ولدت لوحدها في جو زي دا ومن فرط التعب والصدمة اللي حصلتلها دخلت في غيبوبة
وأتولت هي تربية دالا لحد ما تفوق
فاقت من شرودها لما حست بصوت خطوات جنبها بصت قدامها كان مكان آسر جنب ديالا فاضي وصوته بالقرب منها كفاية عليك كدا روحي أرتاحي وخدى دالا معاك
لا.. هفضل جنبها علشان أكون أول واحد تشوفه لما تصحى
أبتسمت ليه ومتكلمتش كل مرة الدكتور يقول إنها أصدرت أستجابة يبات بالأيام علشان لو فاقت يكون جنبها.. مملش لحظة متعبش مقلش كفاية عليها كدا..
أخدت دالا في حضنها ومشيت بيها
أية رأيك في خالو يادالا حبتيه شوفتك ساكنة في حضنه ياختي من غير عياط وأنت بتقلبيها مناحة أول ما حد غريب عني انا وأبوكي يمسكك.. شكلك حبتيه.. حتى سحره وصلك!
رسوماتها اللي أخدهم وبروزهم ومعلقهم في الأوضة أدوات الرسم بدأ يمسكها في أيدها وهو بيبتسم فكرة إنها كانت لمساهم قبله ويخصوها.. فكرة لوحدها مبهجة بالنسباله
كل دي حاجات مفكرش يلمسها أو يخلي حد يقرب منها بعده لأنها أخرى حاجات تخصها
مسكهم في أيده وقعد يبصلهم وهو بيتنهد بتعب عارف إنه كداب وهو بيحاول يقنع نفسه والكل إنه أتوقف عن حبها متوقفش لحظة ولا حتى ثانية طول المدة دي عن إنه يحبها..
وپالنار!
ڼار كل يوم بتحرقه وهو مش معاها وهي مع غيره
يمكن نيللي وحبه ليها هو عڈابه في الأرض!
هي الشئ اللي ھيتعذب بيه طول العمر
عمره ما تخيل إنه ممكن يحب واحدة كدا! يتجنن ويتهوس بيها تبقى عالمه يوقف حياته.. مستقبله.. خططه علشانها!
تجمعه بيها من تاني
صوت خبط كتير وحركة في المكان قبل ما يحس بأيادي كتير بتزوقه وصوت عالي مزعج بيصحيه فتح عيونه بإرهاق يبص لملامح شامي وجيمي وكرم بتوهان و في أية على الصبح أية الصداع دا
قرب منه شامي وشاله وقفه على الأرض و فوق كدا وصحصح معايا..
شايف دا
شاور على ملف في أيده وكمل فيه معلومات عن نيللي من ساعة ما