السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت بتحط مبررات مش مقنعة عمران أنا مش محتاجة مبررات أنا بس جيت عشان أشكرك وهمشي تاني.
أتحركت من قدامه فهو مسك إيدها وهي قلبها دق بسرعة ومش قادرة تبصله لإن دموعها نزلت فهو وقف وراها وقال متمشيش خليكي معايا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ميرنا بحزن بس أنت مش محتاجني يا عمران أنت بقالك سنين بتتجنبني حتى لو أتكلمت معايا بحسك بتتكلم ڠصب عنك لمجرد إني بنت عمك دا أنا حتى لما جيت أدخل الجامعة أول سنة عمو كلفك توصلني وترجعني لكن أنت رفضت وكأنك حتى مش طايق أركب حتى عربيتك وسليم هو اللي أخد المهمة دي مكانك أنت وفي أي خروجه كنت بترفض تشاركنا فيها عشان أنا موجودة فضلت أحطلك مبررات وأقول يمكن أنت مبتحبش تخرج لكن عرفت إن الموضوع بالنسبالك عادي بدليل إنك عرضت على نغم دلوقتي إنك تخرجها وتفسحها وتوريها إسكندرية.
عمران أتصدم وقال بس أنا معرضتش عليها دي هي اللي حطتني قدام الأمر الواقع.
ميرنا سحبت إيدها من إيده وقالت مش فارقة يا عمران صدقني.
ميرنا لفت ليه وبقى وشها في وشه اتنهدت وقالت أنا بس كل اللي نفسي أعرفه ليه بتعمل معايا كدا
عمران سكت ومش عارف يقول إية مش عارف يقولها إنه بيحبها پجنون وكان بيجاهد نفسه عشان ميعملشي حاجة غلط نفسه يعترفلها بس شايف إنه مش من حقه ودا اللي هيجننه.
ميرنا فضلت تبصله ولما طال سكوته قالت بحزن كالمعتاد مش عايز حتى تكلمني ولا ترد عليا مستخسر حتى تريح قلبي وتقوله سبب لمعاملتك دي.
سابته ودخلت جوا تاني وهي قلبها حزين اووي بسببه بس قررت إنها تتجاهله وتعامله زي ما هو بيعاملها مع إنه صعب عليها بس هتحاول.
عمران فضل واقف مكانه وهو قلبه پينزف كان نفسه ياخدها في حضنه ويقولها إنه بيعشقها نفسه يقولها إنه كان بيحاول يهرب منها ومن عيونها عشان بيضعف قدامهم مش عايز يحس إنه خاېن لابن عمته وإنه يتقال عليه إنه بيبص لحاجة ملك غيره لكن محدش يعرف إنها كانت ملكه هو وإنه هو اللي حبها ويستاهلها.
فتح كف إيده وبص للبنبوني اللي في إيده وقال بحبك اووي يا ميرنا ونفسي ربنا يرضى عن قلبي ويردك ليه.
مسح دموعه اللي خانته ونزلت على خده وقال أنا أسف سامحيني أسف إني سبب في وجعك مكنتش أعرف إني واجعك من زمان اووي كدا حقك على قلبي يا حب عمري.
دخلت ميرنا وهي بتجاهد عشان دموعها متنزلشي فسليم أستغرب وقال ميرنا تعالي هنا.
ميرنا قربت منه وقعدت جنبه وقالت نعم.
سليم أتأخرتي لية
ميرنا بتوتر على ما خلصت المكالمة.
سليم بحنية طب مالك عيونك فيها دموع.
ميرنا بتهرب لا دي حاجة بس دخلت في عيني.
سليم بشك متأكدة
ميرنا أكيد.
سليم رجع شعرها ورا ودنها وهو بيبتسم وبيقول أنتي جميلة اووي يا ميرنا.
في نفس اللحظة كان عمران داخل وشافه وهو بيعمل كدا فالغيرة وجعته اووي وبصلهم بحزن.
ميرنا شكرا يا سليم.
سليم بخبث أنا دماغي بيوجعني اووي.
ميرنا پخوف حطت إيدها على دماغه مكان الچرح وقالت إية دا دا پينزف فعلا.
سليم كان حاسس بۏجع شوية فعلا بس مكنشي يعرف إنه پينزف هو كان عايزها تقرب منه زي ما عملت في المستشفى.
ميرنا قامت پخوف ومسكت إيده وقالت تعالى معايا أغيرلك على الچرح.
زينب في إية يا ميرنا.
ميرنا پخوف سليم يا عمتو الچرح اللي في راسه پينزف.
زينب پخوف وقلق طيب هنطلب الدكتور.
ميرنا برفض لا أنا هغيرله على الچرح بنفسي أنا مش لسه هستنى الدكتور.
بصت لسليم وقالت يلا يا سليم قوم معايا هسندك.
زينب بحب ربنا ميحرمكوش من بعض يا حبايبي اللي يشوفكم وأنتم بتنكشوا في بعض وعصبيتك منه ومعاملتك ميشوفكيش دلوقتي وأنتي ھتموتي من الخۏف عليه.
سليم فرح اووي من خۏفها عليه وفعلا قام وهي بدأت تسنده فعمران من غيرته بسبب قرب ميرنا من سليم فقرب منهم وقال أنا هسنده أبعدي أنتي.
ميرنا پغضب منه أنا مطلبتش مساعدتك أنا هسند خطيبي بنفسي.
سليم بصلها بذهول لأنها أول مرة تقول خطيبي وغير كدا هي إنها أول مرة تتعامل مع عمران كدا.
عمران پغضب قولتلك أنا هسنده.
ميرنا بإصرار لا.
سليم خلاص يا عمران سيبها.
عمران بص لميرنا بغيرة وڠضب وقال بصرامة ميرناااا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ميرنا خاڤت منه ومن عروقة اللي برزت من عصبيته فبعدت خالص وهو ابتسم بخبث وقرب من سليم اللي متغاظ بسبب اللي حصل وسنده وډخله أوضه الضيوف اللي في الدور الأرضي وفردله جسمه على الكنبة.
ميرنا جات من وراهم وجابت علبة الإسعافات الأولية وقعدت على طرف الكنبة جنب سليم وفتحت العلبة وحطت إيدها على الشاش وبدأت تفكه من على راسه وهو أدعى إنها وجعته عشان يمسك إيدها فميرنا أتحرجت اووي وقالت معلشي يا سليم حقك عليا مش هوجعك تاني.
عمران حس بڼار جواه فشدها جامد من دراعها ورجعها لورا وقال پغضب حاول يداريه امشي أنتي عمتو بتناديلك وأنا هغيرله على الچرح.
سليم نفخ بضيق وعمران بص لميرنا پغضب فسمعت كلامه ومشيت من قدامهم وهي محرجة اووي.
ولما خرجت أفتكرت إن المفروض التورتة توصل دلوقتي فستأذنت من الكل وراحت للفيلا بتاعتهم ووصلت التورتة وأخدتها وبدأت تجهز كل حاجة بمساعدة الدادة واتصلت بعمتها تجيلها وجابت الهداية معاها من غير ما حد ياخد باله.
وبعد ما خلصت كل حاجة رجعت فيلا عمتها وقربت من سليم اللي كان قاعد مدايق عشان هي مش موجودة ففرح أول لما شافها وقال كنتي فين يا ميرنا
ميرنا همست وقالت كنت بجهز لعيد الميلاد يلا تعالى معايا عشان ننفذ الخطة.
سليم ضحك وقال لا دا أنتي ميتخافشي عليكي.
ميرنا ضحكت وقالت دا العادي بتاعنا يا ابني.
سليم صفر وغمز وقال يا جامد.
ميرنا ضړبته في صدره وقالت أتلم يا سليم.
سليم أدعى التعب وقال آه يا قلبي حد يضرب حد مريض على صدره كدا
ميرنا عارفة إنك بتستعبط فاخلص يلا عشان معدشي في وقت.
سليم بضحك حاضر.
سليم ابتسم بعد ما مشيت وفتح الشنطة بتاعته اللي فيها اللاب توب بتاعه وطلع حاجة منها وابتسم بحب.
وطلع عشان ينفذ الخطة بتاعتهم وقال لعثمان ألحق يا خالو ميرنا تعبانة اووي في الفيلا ولازم نروحلها حالا.
عثمان اتنفض من مكانه وقال إية أميرتي!
عمران أول ما سمع كدا جري بسرعة للفيلا وهو مش شايف قدامه وسليم أتعصب وقال عمران استنى.
بقلمي ريهام أبو المجد 
بس عمران موقفشي وسليم قال لوالده يسنده ويروح بسرعة للفيلا.
ميرنا كانت متفقة مع سليم إنه يقول كدا ويخلي والدها عثمان يدخل الأول عشان تفاجئه وتحضنه وهتطفي كل الأنوار بس مكنتش عاملة حساب عمران.
عمران وصل للفيلا وضړب الجرس وهي طبعا كانت مجهزة كل حاجة وأول ما رن الجرس أفتكرت إنه والدها فقفلت كل الأنوار وفتحت الباب وعمران دخل بلهفة بس كان النور مطفي وفجأة لقى حد بيحضنه جامد وصوت مفرقعات بتشتغل.
ميرنا بفرحة هابي بيرث داي بابي.
عمران كان مصډوم وميرنا حست بحاجة غريبة دا مش جسم والدها ولا ريحته دققت في ريحة البرفيوم وأتصدمت لما أتعرفت على البرفيوم دا بتاع عمران فقالت پصدمة عمران!
فجأة النور أشتغل وطلعت من حضنه بس لسه محاوطاه من رقبته ولما عيونهم أتقابلت أتصدمت وهو كان حاسس إحساس مختلف وجميل اووي مش متخيل إن ميرنا حبيبته حضنته ومتعلقة في رقبته كدا.
وميرنا من صډمتها جسمها أتشل كله ومش قادرة تتحرك وهي لما بتنصدم أو بتتوتر جسمها بيتشنج منها.
عمران بحب وقلبه بيدق بسرعة رهيبة وهو بيبص في عيونها قال بلهفة ميرنا.
زينب من وراهم وبتقول پصدمة ميرنا عمران إية اللي بيحصل دا!!
البارت_السادس
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
زينب من وراهم بتقول پصدمة ميرنا عمران إية اللي بيحصل دا!
ميرنا جسمها أتنفض وبعدت إيديها اللي محاوطة رقبة عمران وبعدت عنه وهو حاول يهدي نبضات قلبه ويبان إنه طبيعي.
زينب قربت من ميرنا وقالت إية دا!
ميرنا بتوتر وهي بترجع شعرها ورا ودنها وبتقول بصوت بتجاهد إنه يخرج دا دا أنا أفتكرت إن بابي هو اللي دخل زي ما اتفقت مع سليم بس.
زينب بس إية كملي
ميرنا بتوتر بس طلع عمران يا عمتو أنا أسفة.
زينب بصت لعمران وبعدين قالت وأنت جيت دلوقتي لية يا عمران
عمران بصوت رجولي سليم قال إن ميرنا حصل معاها حاجة فجيت عشان أطمن.
ميرنا بتوتر عمتو والله كل دا حصل في ثانية وكان سوء فهم.
زينب طبطبت على كتفها وقالت أهدي يا حبيبتي أنا مصدقاكي.
ميرنا بجد يا عمتو!
زينب ابتسمت وقالت ايوا يا حبيبتي ويلا أقفلي الأنوار بسرعة عشان عثمان زمانه على وصول وكل اللي خططناله هيروح على الفاضي.
ميرنا حاضر يلا.
زينب بضحك كلاكيت تاني مرة.
ميرنا بصت لعمران وهي متوترة وهو كان بيبصلها نظرات هي مش قادرة تقرأها.
قفلوا الأنوار تاني وميرنا قررت مش هتحضن باباها الا لما النور يشتغل وتتأكد.
بقلمي ريهام أبو المجد  
وصل عثمان ووراه سليم وسالم وسليم كان ھيموت ويعرف إية اللي حصل وعمران راح فين قرب عثمان ودفع الباب لأنه كان مفتوح وأول ما دخل قال بإستغراب ليه الأنوار مقفولة! أميرتي حبيبتي أنتي فين
فجأة كل الأنوار أشتغلت وظهرت ميرنا وهي بتضحك وقالت هابي بيرث داي بابي.
عثمان فرح اووي وبصلها بحب وهي جريت عليه وحضنته وهو حضنها بحب وهو بيقول إية الجمال دا يا قلب بابي أنا فرحان اووي إنك عملتي كل دا عشاني.
ميرنا رفعت راسها ليه وقالت دي حاجة بسيطة عشانك يا بابي أنت طول عمرك مبتعملشي حاجة غير إنك بتعطيني كل حاجة وأي حاجة عشان راحتي وأنا حقيقي محظوظة إني بنتك يا حبيبي.
عثمان عيونه دمعت وضمھا لصدره تاني وقال أنا اللي محظوظ إن ربنا رزقني ببنوتة شبهك أنا كنت طول عمري من وأنا شاب كان نفسي أخلف بنوتة عشان تكون حنينة عليا وتعوضني عن حنان الأم اللي أتحرمت منه زمان وفعلا أنتي أحن حد عليا ومعاكي بحس إنك مش بس بنتي دا أنتي أمي وحبيبتي يا ميرنا ربنا ميحرمنيش منك وأشوفك أجمل عروسة وأشوفك سعيدة العمر كله.
ميرنا ابتسمت وقالت هو في إية بقى يا أستاذ بابي أنت عايزني أعيط يوم عيد ميلادك عشان متعطنيش هدية ولا إية
زينب مسحت دموعها وقالت وهي بتضحك يا هبلة المفروض أنتي اللي تعطيه دا عيد ميلاده.
ميرنا بضحك ولو لازم يعطيني بردو.
عثمان بضحك أنتي بس أطلبي وأنا عليا أنفذ.
عمران كان غيران عليها من والدها اللي لسه حاضنها وكان عايز هو اللي يكون مكانه أما سليم مكنشي همه كان عادي وكأن كل غيرته متحوشه بس لعمران.
ميرنا مسكت إيد والدها وقربته من الترابيزة اللي عليها التورتة والحلويات وقالت يلا عشان تطفي الشمع فاضل دقيقة واحدة.
عثمان عايز أعرف عملتي كل
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات