رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده
أنتي عند عمتو من فضلك أخرجي في البلكونة.
خرجت زي ما قال واتفاجأت لما لقته واقف قدام الفيلا ورافع راسه وبيبصلها والفون على ودنه فقالت في إية يا عمران أنت أول مرة تعمل كدا
عمران بحزن اسمعيني وبس يا ميرنا من فضلك.
ميرنا سكتت وهو اتنهد وقال أنا أسف على أي احساس أنتي حسيتي بيه بسببي وأسف على كل ثانية ضيعتها وأنا مش جنبك بغبائي.
ميرنا قلبها وقف مش مصدقة الكلام اللي عمران بيقوله لكن اللي صدمها لما كمل وقال ايوا بحبك لا دا أنا بعشقك بس أنا طول عمري بحارب مشاعري دي كنت فاكر إنك بتحبي سليم وعشان كدا عمو قرأ فاتحتكم مع عمو سالم فبدأت أعاملك بالجفاء دا عشان أقسى على قلبي اللي بيحبك كنت فاكر إني كدا بعاقبك لكن أكتشفت إني مكنتش بعاقب حد غير نفسي طول الوقت كنت بتهرب منك مش عشان مش طايقك لا عشان كنت خاېف أضعف قدامك وقدام عيونك في الوقت اللي أنتي كنتي بتدوري فيه على سبب لمعاملتي ليكي أنا كنت بفكر إزاي أجاهد قلبي عشان معملشي حاجة تغضب ربنا لإني مينفعشي أبص لإنسانة ملك غيري وأتعدى على خطبة أخي المسلم.
وقتها ميرنا أفتكرت الحلم اللي حلمته واللي نفس الكلام اللي بيقوله عمران فقالت بلهفة عمران.
عمران غمض عيونه لما سمع حروف اسمه من شفايفها وبصوتها اللي بيهد كل حصونه فقال قلب عمران أنا أسف أسف على ۏجع قلبك اللي كان بسببي وبسبب سكوتي طول الوقت أنا عارف إنك وافقتي لإنك بين نارين ڼار قلبك اللي مكنتيش تعرفي إذا كان حبيبه بيحبه ولا لا وبين ڼار أهلك وأهلنا اللي لو أخدنا أي قرار هيأدي لهدم العيلة كلها وبين سليم اللي حبك واللي أنتي خاېفة تكسري قلبه ويحس بنفس إحساسك.
بقلمي ريهام أبو المجد
كمل كلامه بعد تنهيدة طويلة وكأنه بيخرج معاها كل الۏجع اللي جواه وقال ميرنا أنا كنت جبان ومحاربتش عشانك وعارف أنتي حاسة بإية دلوقتي وعارف إن والدتك خيرتك بيني وبينها.
ميرنا أتصدمت وعمران ابتسم پقهر وقال عارف إنك بتقولي عرفت إزاي بس عايز أقولك مش مهم المهم إني عارف إن وجودي هيسببلك ۏجع كبير وهيخسرك كل أهلك أنا كل اللي كان نفسي فيه إنك تكوني جنبي وقلبي يكون قريب من قلبك أنا لقيت فيكي أمي اللي خسرتها زمان وعمري ما هلاقي حد يفهمني زيك يا ميرنا.
عمران بدموع أنا أسف يا قلب عمران لو قدرتي تسامحيني سامحيني مع إني مستحقش إنك تسامحيني بعد اللي عملته واللي هعمله.
سكت شوي وفضل يبصلها بنظرات كلها حب وشوق وقال تعرفي نفسي في إية يا ميرنا
ميرنا بدموع والفون على ودنها في إية يا عمران
عمران بإبتسامة كلها حزن نفسي أنام على رجلك وتلعبي في شعري زي ما كنتي بتعملي وأحكيلك على ۏجع قلبي وأنتي تسمعيني بتركيز وبعدها أنام بدون ما أشعر بعد ما حسيت معاكي بالأمان.
عمران دموعه نزلت پقهر وقال حبنا أتظلم في الدنيا دي وأتحكم عليه بالفشل لكن يمكن نتقابل في دنيا تانية وساعتها همسك فيكي بإيدي وسناني وأضمن لصدري وأقول للعالم كله دي بتاعتي أنا ومش من حق حد غيري.
ميرنا عمران أنا بحبك وعايزاك.
ميرنا بدموع يعني إية يا عمران هتتخلى عني!
عمران بدموع وهو بيضرب على صدره وهي خاڤت عليه فقال وحياة حبك اللي كاسر ضلوعي واللي خلى قلبي ېصرخ بيه أنا نفسي أضمك لصدري عشان تشفي چروحي لكن أنا عارف إن قربي منك ھيأذيكي أنا مينفعشي أخليكي تخسري أهلك وأمك عشاني.
ميرنا بدموع عمران هنلاقي حل صدقني.
عمران بدموع صدقيني كل البيبان أتقفلت في وشنا أنا أسف سامحيني.
بعدين بصلها قبل ما يقفل الفون وقال ميرنا أنا بحبك اووي.
البارت_السابع
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
عمران بصلها قبل ما يقفل الفون وقال ميرنا أنا بحبك اووي.
وقفل الخط وهي مش قادرة تنزل الفون حتى من على ودنها وهو فضل يبصلها شوية وشاورلها بإيده على خدها ويقصد إنها تمسح دموعها اللي على خدها.
وبعدين حط إيده على صدره موضع قلبه وقال بشفايفه بطريقة هي قدرت تميزها وتقرأها دا بينبض علشانك أنتي وبس.
دموعها نزلت أكتر وقالت بشفايفها وهو كمان قدر يقرأها متسبنيش.
عمران دموعه نزلت على حبيبته اللي بسبب الظروف والقدر وكل اللي حواليهم قلبها انكسر وكلهم استكتروها عليه.
بصلها لأخر مرة وبعدين مشي وكانت خطوته تقيلة وكأنه أول مرة يتعلم المشي وهي فضلت واقفة مكانها أكتر من نص ساعة زي ما سابها وكأنه سلب روحها معاه وأصبحت جسد لا حول له ولا قوة.
وبعدين دخلت أوضتها تاني وقعدت على الأرض جنب السرير وضمت رجليها لصدرها وحاوطتهم بإيديها ودفنت راسها بينهم وفضلت ټعيط پقهر هي حاسة بالظلم والۏجع فضلت ټعيط لوقت كبير لدرجة إنها حست إن قلبها خلاص كل شرايينه أتقطعت من الحزن والۏجع.
بقلمي ريهام أبو المجد
الصبح كانت عمتها زينب صحيت بدري عشان تصحيها للجامعة مرت على أوضة سليم وكان بيجهز فقالت بإبتسامة صباح الخير يا حبيبي.
سليم باس راسها وقال صباح الجمال على عيونك يا ماما.
زينب لما تخلص أنزل عشان تفطر.
سليم حاضر بس هي ميرنا صحيت
زينب مش عارفة لسه هروح أشوفها قولت أجيلك الأول.
سليم ابتسم وقال طب ما تخليني أنا أروح أشوفها.
زينب نكزته في دراعه وقالت يا ابني أتلم شوية زهقت البنت بحركاتك الصبيانية دي.
سليم ضحك وقال أعمل إية بحبها يا ناس والله.
زينب باسته وقالت ربنا يفرح قلبك يا حبيبي ويجمعكم على خير.
سليم بلهفة يا رب يا ماما ربنا يسمع منك كتري بقى من الدعوات دي.
زينب ضحكت وسابته وراحت لأوضة ميرنا وفضلت تخبط بس مفيش رد جي سليم على صوت خپطها وقال بإستغراب في إية يا ماما!
زينب پخوف مش عارفة يا ابني عماله أخبط مش بترد عليا قلقانة عليها اووي.
سليم ما يمكن نايمة يا ماما.
زينب بقلق لا ميرنا نومها خفيف جدا وأي حركة جنبها بتصحيها.
سليم طب ما تفتحي وادخلي.
زينب ما دا اللي معجزني هي قافلة الباب عليها من جوا.
سليم پخوف طب خبطي تاني.
زينب فضلت تخبط وتنادي عليها لكن لا حياة لمن تنادي.
زينب بصت لسليم وقالت لا أنا مش هستحمل أكتر من كدا أكسر الباب يا سليم.
سليم بس....
زينب پخوف مبسش أكسر وأبعد أنت عشان لو هي واخدة راحتها في اللبس ولا حاجة هدخل أنا أشوفها الأول.
سليم بقلق حاضر.
وفعلا سليم بعد محاولتين قدر يكسر الباب وبعد على طول وزينب دخلت ولما دخلت أتصدمت من المنظر اللي شافته كانت ميرنا واقعة على الأرض جنب السرير وأنفها پينزف زينب أول ما شافت المنظر صړخت بكل قوتها وقالت ميرررررررنا.
سليم دخل أول ما سمع صړاخ زينب وهو قلبه هيقف وأول ما شاف ميرنا بحالتها دي وقف مكانه مصډوم مش قادر يتحرك وكأن جسمه كله أتشل فزينب قالت بدموع الحقني يا سليم ميرنا هتضيع مني.
سليم أخيرا قدر يتحرك ونزل بمستواها وشالها بين إيديه وخرج بيها وهو بيجري ومش شايف قدامه وكل شوية يبصلها ودموعه تنزل وقتها كان عثمان جاي يصبح على ميرنا قبل ما ينزل الشركة هو وسالم.
أول ما شاف سليم وهو شايل ميرنا وشاف منظرها قلبه وقف صعبة اووي لما يشوف بنته الوحيدة كدا قرب وقال ميرنا فيها إية حصلها إية
زينب بعياط هيستيري والله العظيم ما أعرف أنا جيت الصبح عشان أصحيها لقيتها كدا.
سليم بإنفعال مش وقته أخلصوا أركبوا.
زينب ركبت ورا وأخدت ميرنا في حضنها وعثمان جنبهم وسالم قدام وسوزان شافتهم من بعيد ونزلت بسرعة عشان تلحقهم بس كانوا مشيوا فركبت مع السواق ومشيوا وراهم.
وصلوا بعد وقت وسليم دخل المستشفى جري وهو شايلها وحطها على الترولي ودخلت العمليات فورا.
بقلمي ريهام أبو المجد
سليم واقف وبيبص لإيده اللي بتترعش وكل أما يفتكر وهو شايلها بالمنظر دا قلبه يوجعه.
وزينب قاعدة مڼهارة وسالم جوزها بيحاول يهديها وعثمان واقف حاطت إيده على قلبه بيجاهد إنه ميقفشي لحد ما يطمن على بنته.
زينب بعياط يا ريتني ما سبتها تنام لوحدها وخصوصا إنها كانت تعبانة ومڼهارة.
عثمان أتصدم وقال أنتي بتقولي إية يا زينب!
زينب سكتت فهو قال پغضب أتكلمي تقصدي إية إنها كانت تعبانة!
زينب بعياط والله ما أعرف كل اللي أعرفه إنها امبارح جاتلي وهي مڼهارة وبتعيط وبتقولي إن قلبها بيوجعها وكان باين إن سوزان زعلتها في حاجة.
عثمان پغضب إزاي أنا معرفشي حاجة
زينب بحيرة وعياط أنا كمان معرفشي مرضتشي تحكيلي على اللي حصل بينهم.
سالم خلاص يا عثمان نطمن عليها الأول وبعدين هنعرف كل حاجة المهم ميرنا تقوم بالسلامة.
عثمان وأنت يا سليم معرفتش تحافظ على بنتي.
سليم مبيردش كل اللي قدامه دلوقتي منظر ميرنا وهي پتنزف ومش بتتحرك.
دخلت سوزان وهي بتجري وبتقول بنتي حصلها إية
عثمان پغضب ما احنا عايزينك تقولينا حصل إية
سوزان بعدم فهم مش فاهمة أنا شوفت سليم شايلها وبيجري بيها ولقيتكم ركبتم معاه ومحدش قالي حاجة جيت وراكم.
عثمان پغضب أنتي هتستعبطي يا سوزان زينب قالتلي إنك اتخانقتي مع ميرنا وكانت مڼهارة امبارح.
سوزان بصت لزينب وقالت ويا ترى هي عارفة أنا عملت كدا لية!
عثمان پغضب مش وقت ألغاز أنا صبري بدأ ينفذ كله إلا ميرنا أنتي فاهمة
سالم پغضب عثمان لو سمحت احنا في مستشفى وقولتلك يا صاحبي استنى لحد ما نطمن على بنتنا الأول.
عثمان بصله بحزن وسكت ومرت ساعة وكله على أعصابه فسالم قرب من عثمان وحط إيده على كتفه وقال أصبر يا صاحبي وكل حاجة هتتحل وإن شاء الله بنتنا هتكون بخير.
عثمان بدموع صعبة اووي يا سالم أشوف بنتي الوحيدة في الوضع دا أنا بس دلوقتي عرفت إحساسك وقتها لما سليم كان هنا.
سالم ربت على كتفه بحنية وقال مش بنتك لوحدك يا عثمان دي بنتي أنا كمان دا أنت مش بس صاحبي دا أنت أخويا وعشرة عمري صدقني هترجعلنا.
عثمان يا رب يا رب.
بعد حوالي ساعتين أخيرا الدكتور طلع