الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا لغيره ايوا يا عمران أنت حبيبي بس حبيبي اللي كسرني اللي أتخلى عني وسابني أواجه حياة مخترتهاش حياة كنت فيها جسد بدون روح وقلب لأنه كانوا معاك أنت أخدتهم معاك وغربتهم عني وللأسف مقدرتش أرجعهم ليا تاني.
عمران دموعه نزلت وقال بس أنا عايزك المهم إنك تكوني معايا أنا عايز روحك وقلبك مش جسدك يا ميرنا أنا عايز قلبك يكون قريب من قلبي الحب مش جسد يا ميرنا الحب روح بتعشق روح وقلب بيتونس بقلب أختاره وأتمنى قربه يا ميرنا الجسد أخر حاجة أنا بحبك وفضلت عمري كله أحبك وأحب روحك حبيتك في الغربة والبعد.
بقلمي ريهام أبو المجد  
ميرنا كان صعب عليا اووي لما كان ڠصب عني بشتاقلك وبتمنى تكون أنت اللي جنبي كنت بحس نفسي خاېنة ومستهلشي الحياة أقسم بالله كان ڠصب عني لما بسرح بخيالي وبسافر ليك وأنا قاعدة معاهم ووسطهم لما كنت ببص لسليم وبتخيلك أنت مكانه كانت حياتي هتكون إزاي كل دا كان ڠصب عني وكان الندم بېقتلني في اليوم ألف مرة.
عمران ميرنا أنا أسف يا حبيبتي أنا فضلت عايش بسبب شوقي ليكي في غيابك طوال ال ٣ سنين في كل يوم كنت مستني على أمل إني أشوفك حاولت أنساكي وأطلعك من تفكيري ومن كياني بس مقدرتش صدقيني مقدرتش مفكرشي فيكي مقدرتش محبكيش وأعيش على ذكرى حبك في كل مرة كنت بسرح بخيالي لماضي جميل هجر كنت بشوف فيه إبتسامتك الصافية وضحكتك اللي بتأسرني كانت بترد فيا الروح بحيا من جديد كنت عايش عشانك وما زلت عايش عشانك حتى لو رفضتي قربي مش هيأس ومش همل من إنتظارك أصلي لو فقدت الأمل صدقيني ھموت أصل اللي عاش عمره كله على أمل إنه في يوم يفوز بقلبك ويعيش في جنة قربك لو أتسلب منه الأمل دا يبقى ملوش لزوم إنه يفضل يتنفس لأن الأمل دا هو النفس بالنسباله صدقيني يا ميرنا أنا حبي ليكي حب روح لروح أنستها حتى في البعد مش عايز منك غير إنك تقبليني أكون في حياتك حتى لو من بعيد لبعيد.
ميرنا حست بنغزة في قلبها من كلامه نفسها تترمي في حضنه وتقوله إنها مش بس بتحبه دي بتعشقه لكن صعب دماغها هتموتها من التفكير.
ميرنا حررت إيدها من إيده وسابته ومشيت حاسه إن روحها بتتسحب منها وبتروحله هو وبس وعمران فضل واقف مكانه حاسس بكم كبير من الۏجع والخذلان هو دلوقتي ولأول مرة يحس بإحساسها وقتها لما هو سابها ومشي عرف إنه كان شعور صعب عليها أكتر منه.
عمران بعياط يا رب أنا تركتها ليك زمان وأنت وحدك عارف قد إية كان صعب عليا بس كنت واثق فيك ومن يترك شيء لله فهو في أمانته وهيعوضه خيرا منه لكن أنا عايزها هي هي كل الخير اللي أنا محتاجه.
وقع على ركبته بضعف وقال يا رب أنت عالم بحال قلوبنا أنت وحدك حاسس بالألم اللي جوانا فأجعلنا جبرا لقلوبنا ووحدنا ليكون كلا منا بلسم للأخر.
ميرنا طلعت على أوضتها بسرعة وقعدت على السرير وهي بټعيط أمها كسرتها وكانت سبب في فراق حبيب روحها عنها وهو كمان خذلها وكسرها لما أستسلم للأمر الواقع حتى هي خذلت نفسها لما قبلت إنها ترمي نفسها في مكان هي مش عايزاه ولا عمرها حلمت بيه.
بقلمي ريهام أبو المجد 
فضلت ټعيط بس مسكت صورة سليم وقالت بدموع أنا آسفة إني مقدرتش أقدملك كل السعادة اللي أنت كنت محتاجها أسفة إني جيت عليك وعلى نفسي ورغم كل دا أنت كنت سعيد إني جنبك ومعاك بس أنا اللي مكنتش مبسوطة بس صدقني عمري ما كرهتك يا سليم كنت بحب حنيتك عليا وعلى ماما وملك بس اللي واجع قلبي إنك مقدرتش تفرح بملك وتشوفها بتكبر قدام عيونك.
بتدور على الفون بتاعها مش لقياه بتفتح الدرج وفي نص بحثها لقت أچندة لونها أسود أستغربتها بس أفتكرت لما في مرة كانت داخلة الأوضة لقت سليم ماسكها وأول ما شافها قفلها بسرعة وحطها في الدرج أستغربت لكن طنشت ومعطتشي للموضوع أهمية لإن أكيد دي خصوصيته.
فتحتها بالراحة ولقت في أول صفحة مكتوب مذكراتي.
كانت هتقفلها تاني عشان مش عايزة تتعدى على خصوصياته لكن لفت نظرها وهي بتقفلها اسمها.
فتحتها تاني وبصت لقت مكتوب بالبنط العريض ميرنا 
فضولها غلبها إنها تشوف هو كاتب عنها إية فتحت وبدأت تقرأ اللي كان أكبر صدمة بالنسبالها.
أنا لأول مرة أعمل حاجة غريبة أول مرة أكون أناني ومن وقتها وأنا بقيت أناني في كل حاجة لما قبلت على نفسي أول مرة أكون أناني بقى بالنسبالي عادي لدرجة إني مكنتش بهتم لمشاعر حد وأولهم ميرنا حبيبتي أنا مش زي ما الكل كان مفكر أنا مكنتش بحب ميرنا.....
ميرنا بتقرأ پصدمة كبيرة اووي عليها مش مصدقة اللي بتقرأه إزاي سليم مش بيحبها أمال دا إية!
مكنشي في إجابة لكل اللي بيدور في دماغها غير إنها تكمل القراءة.
أنا أول مرة أكشف السر دا وملقتشي طريقة أخرج اللي جوايا غير بالكتابة أنا فعلا مكنتش بحب ميرنا ولا عمري فكرت إنها تكون زوجتي وحبيبتي وأم بنتي أنا عملت كل دا عشان أخدها من عمران أنا طول عمري بغير من عمران وبحس بالنقص تجاهه والله ڠصب عني الإحساس دا بس والله أنا مش بكرهه بس بغير منه ومن مكانته وذكائه وحب الناس ليه يوم ما عرفت إن عمران بيحب ميرنا وكان بيتكلم مع والدته في الموضوع أنا حسيت إن دي فرصتي إني أخد منه حاجة هو بيحبها وأحس إني فوزت عليه لمرة واحدة في حياتي سبقته روحت طلبتها من خالو وأستغليت إنه صديق بابا وروحهم في بعض فمش هيرفض أبدا لإني كنت عارف لو عمران طلبها الكل هيفرحله....
ميرنا حطت إيدها على شفايفها اللي بتترعش ودموعها نازلة پقهر وحزن وكملت القراءة وهي بتقرأ كلمات سليم اللي بالنسبالها مش كلمات دي خنجر مسمۏم مفيش خلاص منه غير المۏت.
بقلمي ريهام أبو المجد  
أنا كنت بغير من حب ميرنا لعمران وتعلقها بيه من وهي صغيرة كانت دايما مترتحشي في مكان غير وهو معاها كنت بغير لما بشوفها مش خاېفة وهو معاها عكسي أنا كان نفسي أكون أنا مكانه خۏفت لعمران ياخدها مني وتبعد عني وأنا كنت شايفها صديقتي الوحيدة وكانت مشاعر الصداقة عندي قوية كنت متأكد إنه هيخليها تبعد عني لأن عمران بيحبها اووي وغيرته كبيرة أنا راجل زيه وأفهمه عشان كدا سرقتها منه ووجعت قلبه مكنتش شايف نفسي إني وحش كدا كنت شايف إني كدا هحس إني فوزت وإني قدرت أسرق منه حاجة وقتها وبدأت أدوس على الكل عشان مصلحتي حتى ميرنا كنت بجبرها على حاجات أنا عايزها ومكنشي فارق معايا هي عايزة كدا ولا لا أو هي حابة كدا ولا لا.
بعد كدا حبيتها ومين ميحبش ميرنا ميرنا تتحب من غير مجهود منها وقتها بس عرفت ليه عمران بيحبها الحب دا كله لدرجة إني حتى كنت بغير من حبه اللي شايله جوا قلبه ليها بدأت أحبها پجنون لدرجة إني كنت عايز أبعدها عنه بأي طريقة كانت الڼار بتندلع جوايا لما بشوفه قريب منها وكأنه هو اللي بيسرق مني حقي ايوا أنا بقيت شايف إن ميرنا حبيبتي حقي أنا ونسيت إني كسرت قلبه وأخدتها منه عند وغيظ كنت عايز أخبيها من عيونه اللي كلها حب ليها مع إنه عمره ما أتعدى عليا وأخدها مني رغم إنه هو اللي حبها الأول وهو اللي طلبها الأول أنا كنت بغير من حبه ليها ايوا عمران حبه أقوي مني ساعات كنت بسأل نفسي إزاي قادر يستحمل كل دا! إزاي قادر يستحمل إنه يشوفني معاها لما كنت بشوف نظرة الۏجع اللي في عيونه والكسرة كنت بفرح في الأول لكن بعد كدا حسيت بيه صعب اووووي على أي راجل يشوف حبيبته ملك راجل تاني أنا لو كنت مكانه كنت مۏت من زمان لكن هو.....هو حبه حقيقي مكنشي أناني شبهي ودا أثبتلي إنه فعلا هيفضل أحسن مني .
ميرنا مسحت دموعها اللي نازلة زي الشلال عشان تعرف تكمل قراءة وتشوف.
أنا حاسس بتأنيب ضمير رغم إني فرحان إن ميرنا جنبي ومعايا أصلي مقدرشي أتخيل إنها مش ليا ميرنا دي أحلى حاجة في حياتي وملك تاني أحلى حاجة في حياتي كفاية إنها ثمرة حبي لميرنا وهفضل عمري كله أحبهم وبتمنى عمران يحب حد تاني ويتحب ويعيش بقرب حبيبته ويعيش السعادة اللي عيشتها يمكن ساعتها ضميري يرتاح .
بقلمي ريهام أبو المجد  
ميرنا خلصت قراءة بس عيونها مخلصتشي بكاء وهل البكاء يجدي الأن!
وهل بعد تلك الحقائق حياة! العمر مر ولكنه ترك أثره الذي يأكل القلوب ويمزقها أربا.
ميرنا قفلت الأچندة وأتمنت لو تقفل معاها كل صفح الماضي الأليم.
هي رغم الۏجع اللي جواها وصډمتها الكبيرة في سليم اللي دمر حياة شخصين معاه عشان حياته هو وعرفت قد إيه هو أناني بس في نفس الوقت عذرته لإنه حب لإنه قدر يتحدى الكل وأخد اللي حبه عمل حيل عشان بس يوصل الحب ميتلمشي عليه هي مش عارفة تزعل منه ولا تسامحه وقتها بس أفتكرت أخر كلماته لما قالها تطلب من عمران يسامحه.
ميرنا بۏجع ياااااه يا عمران أنا أكتشفت إني أنا كمان جيت عليك زي ما سليم جي عليك لو بس الزمن يرجع ونصلح كل دا.
قامت ودخلت البلكونة وبتبص لقت عمران لسه قاعد مكانه قلبها ۏجعها ونزلت جري قلبها ساقها ليه ورجليها عرفت طريق سيرها السير نحو الدار والأمان.
نزلت ووقفت قدامه وهو رفع راسه ليها بحزن فهي قالت أنت لسه هنا بتعمل إية!
عمران قام بحزن وقال مستني رجوعك ليا بس أنا أسف لو وجودي دايقك أنا همشي حالا.
عدا من جنبها ومشي خطوة فهي وهم ضهرهم لبعض سمعها بتقول متمشيش.
عمران لف بجسمه ليها پصدمة في الوقت اللي هي لفت فيه وبقى وشهم مقابل بعض فهي قالت بدموع ممكن متمشيش
عمران پصدمة ميرنا أنتي......
ميرنا بدموع ممكن تفضل موجود ينفع تفضل جنبي ومتسبنيش لو أنت بجد عايز.
فجأة لقت نفسها في حضنه لأنه جري عليها وډخلها جوا حضنه ومسكها جامد وكإنه بيتأكد إنها حقيقية إنه مش وهم زي كل مرة كان بيتخيلها فيها إنها في حضنه وجنبه وفي لحظة بيكتشف إنها وهم وإن دا طيفها اللي ملازمه من يوم الهجر والبعد.
ميرنا رفعت إيدها الإتنين ولفتها
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات