رواية عشقت دياب الصعيد بقلم مريم محمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
يهرب من غرام لشويه يرتاح
بعد شويه كان عثمان جهز و نزل وودعهم و سلم على غرام ب ايده مش أكتر و خرج راح يشيل الطلبيه مع العمال الي هياخدها القاهره
و بعد ساعه ونص كانت الطلبيه اتحملت على عربيه و عثمان ركب العربيه و انطلق
و بعد مرور اربع ساعات كان وصل القاهره تحديدا عند المخزن الي جنب قصر كبير الي عايز الطلبيه
احمد شكرا يا عثمان بيه تعابتك يا راجل والله
شكره عثمان وكان هيمشي بس الراجل صمم انه يدخل يشرب حاجه
دخل عثمان معاه البيت بعد الحاح كبير و قعد
احمد تشرب ايه بقا
عثمان قهوه
راح احمد عشان يقول للشغاله على قهوه
و عثمان كان قاعد مستنيه
رفع عثمان نظره للصوت الانثوي ده
ووووو
عشقت_دياب_الصعيد
بارت
عثمان بهدوء وهو باصص عليها انا عثمان الي كنت بجيب الطلبيه لاحمد باشا
قمر بأبتسامه وانا قمر
في ذلك الوقت دخل احمد عليهم ب ابتسامه
احمد اعرفك يا عثمان بيه ب بنتي قمر متخرجه من كلية إعلام
عثمان اتشرفت بمعرفتك
بعد شويه كان عثمان مشى و راح يقعد في فندق عشان يرتاح
في غرفة دياب
دياب هتعملي اي
حنه بخجل تؤ تؤ موهبه ولله
حنه بخجل دياب ابعد بتوجعني
عدا اسبوع و دياب و حنه حالتهم كويسه مع بعض و في نفس الوقت دياب بقا عصبي زياده عن اللازم و بيتعب من غير العلاج و عثمان الي خد فيلا في القاهره و قرر يقعد شهر او شهرين يريح دماغه و في نفس الوقت كان بيروح نادي كانت بتروحه قمر و قربه من بعض و بقوا صحاب
كان بيتكلم في التليفون
عثمان ب ابتسامه يعنى هينفع اقابلك الليله
قمر اه انا فاضيه أصلا
عثمان خلاص اتفجنا
قمر بضحك بحب طريقتك دي اوي يا عثمان بجد
عثمان عارف عشان طريجه جديده عليكى
قمر لا يا عثمان مش عشان طريقه جديده عليا هو علشان انت الي مميزه بس
عثمان بضحك اول مره حد يقولي اكده حتى مرتي عمرها ما قالتلي كدا
عثمان هيا بنت عمى
قمر ايوا عارفه انا بس بسأل انت بتحبها
عثمان كنت فاكر كدا بس لما بدأت المشاكل بينا تزيد و حسيت اني خلاص مستغني عرفت انى مش بحبها هيا كانت مجرد حب طفوله
قمر فرحت من كلامه و هتتجوزها بجد
عثمان انا وهيا ناوين نتفق على طلاق من اخر مره كنت في الصعيد
عثمان تمام يلا سلام
قفل عثمان ولسه هيقعد بس سمع صوت جرس الباب و راح يفتح و اول ما فتح اټصدم
عثمان پصدمه غرام
عشقت_دياب_الصعيد
بارت
غرام بضحكه اه مرام اي رأيك في المفاجأه دي
عثمان ازاي تنزلي القاهره و ليه مش تقوليلي
غرام قولت لبابا و عمو اني هعملك مفاجأه
عثمان ادخلي استريحي و بكرا ترجعي
و سابها و دخل و غرام دخلت وراه و قفلت الباب
غرام وهيا بتقعد جنبه ازاي ارجع بكرا هو انا لحقت اقعد يا عثمان
عثمان انتي عايزه ايه انا اظن اخر مره احنا معرفناش نتفق مع بعض
غرام احنا من زمان كدا و بنرجع نتفاهم و نتصالح و نعمل الي انت عايزه
عثمان انا مش مضطر استحمل بشاعة كلامك و انك تعلطي في نور و حنه
غرام خلاص انا معترفه بغلطي
عثمان كل مره بتقولي كدا ف احنا مش هننفع مع بعض مشاكلنا هتزيد و مش هنعرف نربي عيالنا من كتر مشاكلنا
غرام بحزن اول مره تقول