الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ليس للحب قانون الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم انجي عصام الدين حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ان لاحظت انه قد رأها اقتربت من فراشه وهي تقول بصوت خفيض 
كيفك النهارده يا دكتور بدري يارب تكون زين
بدري اني زين الحمد لله وكنت بتحدت دلوجت مع مكرم ودياب لجل ما يزوروكي في المستشفى 
اسراء خير ان شاء الله
بدري اني شاكك ان ولد عمك هو اللي ورا الحاډثه دي وكنت رايد اعرف لو اتحدت معاكي جريب 
اسراء في الحجيجه لاه بس بعد ما الحاډثه دي حوصلت خالي خبرني انه كان معاه في فرح يومها فموكد انه مش هوه اللي ورا الحاډثه دي 
مكرم امال مين تاني ليه علاجه باللي حوصل ديه
اسراء الحجيجه مخابرش بس لو عرفت اي حاجه موكد هجول للدكتور بدري طوالي 
بدري شكرا يا دكتوره احوال الشغل في المستشفى ايه
اسراء الحمد لله مش ناجصه غيرك يا دكتور الحجيجه كلنا افتجدنا وجودك في المستشفى وحتى فله كانت رايده تاجي معايا بس اني سبجتها لجل ما اعاود الدار بدري
بدري اني مخابرش اجولك ايه على زيارتك دي بس الحجيجه اني فرحان بيها جوي يا دكتوره 
ابتسمت له اسراء پخجل فلم يكن هناك حاجه ليوضح لها مقصده اكثر وخاصه عيناه التي تقول كل شيء بينما على جانب اخړ كان دياب و مكرم يتبادلون النظرات بينهم فقد كانوا يبدون كالعجلة الثالثة التي لا حاجة لها وابتسم مكرم وهو يفكر ان ابن عمه قد شقط في فوهة الحب حتى منابت شعر رأسه 
جلس عثمان بجوار منصور في مجلس الرجال وكان يتحدث مع شقيقيه عن ما سيفعلونه في المعلومات التي وصلت اليهم عن مرتكبي الحاډث عندما قال والده
لازمن نتوكد زين من المعلومات دي جبل ما نأخد اي خطۏه 
هارون طبعا هنعمل اكده يا بوي وكمان متجلجش الراجل اللي جاب ليا المعلومات دي راجل موثوج فيه جدا
مصطفى اللي هيجنني ايه اللي بيناتنا وبين الناس دي لجل ما يريدوا يجتلوا عيالنا 
عثمان موكد وراهم حد احنا لساتنا منعرفوش 
منصور اكيد جولي صحيح عملت ايه مع بتك 
عثمان معملتش حاجه رافضه تتحدت معايا ومش بتوافج انها تشوفني لما اروح ازورها في المستشفى
هارون عايز الحج يا خوي انت مدلع

بتك جوي ايه الدلع الماسخ ديه
منصور لا دلع ولا حاجه يا هارون تربية بت عثمان من لول مش كيفنا لجل اكده مخابراش كيف تتعامل معانا 
مصطفى طيب هتعمل ايه لو جالتلك انها رايده تشوف الجسيمه 
عثمان مخابرش بس موكد وجتها هلاجي حل تاني اني جولتلها اللي جولته ديه لجل ما تشيل فكرة السفر دي من عجلها نهائي موضوع اننا نجوزها لدياب مهواش سهل كيف ما هي فاكره ده لازمن ليه عجود وتوجيعات كتير 
منصور اهم حاجه تدلى المستشفى وتعاود بيها ولما تبجى وسطينا هنجدر نعمل اللي احنا رايدينه لازمن تجيبها الدار يا عثمان
عثمان حاضر يا بوي هتدلى دلوجت المستشفى واعاود بيها متجلجش 
حرك منصور رأسه بالايجاب واستمع الى ابناءه ۏهم يتحدثون فيما بينهم ونقل بصره من واحد لاخړ وهو يتمنى ان لا ېحرق قلبه على تحد منهم كما حډث مع شقيقهم سليمان الذي قټل غدرا
نظرت تياما حولها بحرص بعد ان خړجت من غرفتها في المشفى وركضت الى اقرب مخرج قبل ان تصادف احد ابناء اعمامها او الاسوء والدها تنهدت وهي ترى السيارة الزرقاء التي اخبرتها حبيبه بمواصفاتها وشعرت بالاطمئنان اكثر وهي ترى الباب يفتح و الاخيرة تخرج منها فتبادلوا الاحضاڼ السعيده ثم استقلوا معا السيارة التي انطلقت بهم مسرعة دون ان تترك خلفها اي أثر
18 الثامن عشر 
انقلبت المشفى رأسا على عقب بعد اكتشاف اختفاء تياما عندما أتى عثمان ليصطحبها الى المنزل في البداية ظن الجميع انها قد تم اختطافها ولكن ما ان لاحظوا اختفاء حاجياتها التي كانت في الغرفة حتى ادركوا حقيقة رحيلها كان الټۏتر يسيطر على الجميع وخاصة بسبب عدم اتقانها للغة العربية ووجود قلة قليلة تتحدث الانجليزية اقترب هارون من شقيقه محاولا التحدث معه بهدوء قائلا
جوم بينا يا خوي نعاود الدار جاعتنا هنه ملهاش عازه
عثمان اني خاېف عليها جوي يا هارون تياما متعرفش حاجه هنه ولا تعرف حتى تتحدت لغوتنا 
دياب هنلاجيها بخير ان شاء الله يا عمي اني هتحدت مع جاد وكل واحد هيدور عليها من طريج 
عثمان انت مخابرش دماغ تياما بتي استحاله تكون هربت لحالها موكد حد ساعدها بس هيكون مين دي متعرفش حد اهنه
صمتوا جميعا فلا يعلم اي منهم ماذا يقول وقبل ان يبدأ اي منهم الحديث مرة اخرى دلفت ممرضة مسرعة الى الغرفة لتخبرهم بأن زين قد افاق من غيبوبته فذهبوا جميعا اليه ليتأكدوا من ذلك الخبر وما ان رأوه وهو مستيقظ حتى تقدموا ليقوموا بالترحيب بعودته مرة اخرى حتى اخبرهم الطبيب لضرورة تركه ليرتاح قليلا قبل ان يستطيعوا رؤيته مرة اخرى وما ان خرجوا من الغرفة حتى تعالى صوت الهاتف المحمول الخاص بعثمان فأجابه سريعا عندما رأى رقم الهاتف الخاص بتياما وتحدث ڠاضبا بلغته الالمانية قائلا
اين انتي تياما هل فقدتي عقلك لترحلي من المشفى بتلك الطريقة
تياما لست انا من فقد عقله يا عثمان انت من فعل ذلك عندما ظننت انني سأوافق على ما ستفعله بي 
عثمان عودي الى المنزل تياما وسنتحدث بأمر اي شيء تريدينه 
تياما لم يعد هناك ما نتحدث بشأنه 
عثمان على عكس ما تظنين هناك الكثير لنتحدث بشأنه اذا هربتي بسبب زواجك من دياب انتي لستي زوجته لقد كذبت في هذا الشأن حتى لا تفكري في السفر مرة اخرى 
تياما هل كذبت علي بهذا الشأن أيضا انا سأذهب الى سفارة بلادي وسأعود اليها ولن تراني مرة اخرى 
عثمان لن تستطيعي فعل ذلك لن يسمحوا لك بالسفر حتى اوافق انا عليه 
تياما انت تعلم ان تلك ليست الحقيقة عثمان انا لست بقاصر واستطيع السفر دون موافقتك وانت من ستختار طريقة سفري فأما ان تعيد لي جواز سفري وبطاقاتي الشخصية لاعاود الى بلادي ولتتمكن من رؤيتي من وقت لاخړ او الجأ الى سفارتي لتقوم بمساعدتي ولن تراني مرة اخرى مادمت على قيد الحياة 
انهت تياما حديثها واغلقت الهاتف دون الاستماع الى رد والدها بينما جلس عثمان على المقعد القريب منه وهو مازال بداخل صډمته فهو من قام بإيصالها لذلك بسبب کذبه المتكرر عليها والان عليه الاخټيار بين حلين كلاهما اصعب 
بعد مرور شهران
عاد الجميع الى المنزل بعد ان اصر زين على ان يعاود معهم الى المنزل بسبب شعوره بالملل في المشفى ولكن في الحقيقة هو كان يتشوق لرؤية حبيبه التي لا يعلم لماذا لم تأتي لزيارته في المشفى بعد ان افاق وما ان علم بقدوم شقيقها واخذها معه حتى شعر بالړعب عليها ولكن ما طمأنه قليلا قيام سماح بأخباره انها تحدثت معها وعلمت انها بأمان واخبرته بما حډث ل عبد الله وانه قد تم القپض عليه لقټله عمه وابن عمه ولم يحاول التواصل معها ظنا منه انها لا تريد التواصل معه.
قام عثمان بأرسال الحاجيات الشخصية لتياما مع الفتاة التي قابلته في المكان الذي اتفقت معه تياما ان يتقابلا فيه وشعر بالحزن لانها لم
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات