الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أغار_على_حواء البارت الخامس بقلم هبة_بسيكي صبا_مركن حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أغار_على_حواء البارت الخامس بقلم هبة_بسيكي صبا_مركن حصريه وجديده 
ع طاولة العشا ببيت سلام
ابو سلام بابا... وهو عم ياكل وعامل حالو مو منتبه اليوم جاي عمك يسهر هو وابنو
سلام بنبرة عصبية اسفة بابا بس انت بتعرف راي بهالموضوع
ابو سلام و بنتي فكري والله فارس شب كويس وألف بنت بتتمناه ماناقصو شي دكتور وناجح و... ماكمل كلامه الا وقاطعتو لتقلو 

سلام اي هو منيح وكويس ومافي متلو بس انا.... ماااااااابدي مابدي
ليش ماعم تفهم علي
شو رأيك كمان تفرضو علي
اصلن انتو الرجال كلكن هيك بيعلا صوتها بزيادة وبيحتد كلامها مسيطرين وعنيفين وما هاممكن غير ع حالكم
تركت الاكل وركضت ع غرفتها وابوها لسا مصډوم ومندهش من طريقتها بالكلام
سلام بنت مؤدبة وهادية وبعمرها ماعلي صوتها بوجه ابوها بس شو السبب ليش هيك تصرفت..!!! 
ابو سلاام بحزن الله يهدي سرك يابنتي...
اخد جووالو من ع الطاولة واتصل باخوه واعتذر عن السهرة
وفورا اتجه ع غرفة سلام
بعد مادق الباب دقتين دخل
شافا اعدة ع التخت وضامة رجليها بايديها ومريحة راسها ع ركبها وسااارحة 
سلام لما انتبهت ع ابوها قعد جنبها شالت ايدو وصارت تبوسا بترجاك بابا سامحني انا بعتذر عن كل كلم... قبل ماتكمل حط ايدو ع تمها وحضنها بقوة
ابو سلام ارتاحي بنتي وانا مستحيل ازعل منك وبس تحسي حالك بدك تحكي انا موجود
صار يتحسس خدودها ويمسح دمعتها بس مابدي هالعيون الحلوة يزعلو
وهو طالع من الغرفة بوقفه صوت سلام
بابا انا بحبك كتير وبتركض لعندو وبتحضنو 
ابو سلام انسان كتير محترم ومثقف وبيحب بنتو كتير يلي الدنيا ماتركتلو غيرها بعد ماتوفت امها واخوها بحاډث سير كان بشع كتير 
سلام بينها وبين حالها لك كيف هيك بحكي مع ابي وبزعلوو 
رمت حالها ع التخت وعيونها ع السقف لازم انسى لازم انسى بس ماعم اقدر ماعم اقدر لا حب حدا ولا اثق بحدا..
صح فارس شب هو حلم بالنسبة لكتير بنات وبالنسبة الي بس ماعم اقدر مافيني اثق بالرجال مافيني... 
وضلت افكارها تدور براسها وتتذكر قصة حبها القديمة وخيبتها من جهة ومن جهة تانية عم يرن براسها كلام حنين وبلشت تتذكر الحوار معها
فلاش باااك
حنين كانت دموعها مغرقة خدودا ابي... اي ابي قتل امي قدامنا وقتل اختي كمان
سلام روقي واحكيلي شوي شوي وانا معك 
حنين كانت ماما حامل بالشهر الخامس وهو لانو عرف انو رح تجيب بنت.. 
وصار معها ڼزيف وخسړت رحمها وبنتها... 
ضمت حنين وجهها الناعم بايدها ليشتد بكاها... 
سلام وهي عم تباعد ايدين حنين وتمسح دموعها بايديها 
ياروحي.. ضمتها... كملي
حنين بعدين جيرانا يلي اخدو ماما ع المشفى رجعوها بعد اسبوع ع البيت
لانو بابا مارضي حتى يروح يجيبها
ولا خلانا نشوفها
كل هالاسبوع ونحن ع ڼار كانت خالة ام ياسر تطمنا عنها
هنن ناس كتير حبابين وبحبونا وياما ماانقذو امي من بين ايدين ابي
سلام

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات