رواية أنا واميرتي البارت الثاني وعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم سيرين احمد حصريه وجديده
وبتعرف مصلحتي. وخطبنا لبعد ما اتخرج بنعمل العرس .. بس يطلع محمد اخو خالد .... هاي كيف صارت ولك كيف بدها تزبط. ..... ولك كيف اخوه وانا ما بعرف.... ليش يخطبها بهاي الطريقة وليش محمد ما بعرف وليش ما جاب اهلو
فرح شوفي انتي لا تدخلي هاي التفاصيل الك بمحمد وهي خليها بحياتها واذا لانهم اخوه انتي ما دخلك
مرح كيف ما ادخل مش همه اخوه يعني راح يجو سوا وقت نروح عندهم راح تروح معنا وتشوفه ... والله يستر من مشاكلها وقتها. .... انتي شفتي حماتي اديش قوية كيف بدك تمرق هيك موضوع ... وكمان كيف بدها تتقبل نور بهاي الشخصية
مرح ليش هيك الحياة ظالمة. احنا مكتوب علينا التعب من وقت اجبنا ع الدنيا .... اولها بابا وماما تركو بعض لانها ماما جابت بنات .... وكلام تيتا الي ولا عمرو راح من بالي كيف كانت تشوفنا عار. .... لدرجة بعدت بابا عنه .... بتذكري وقت ماما جابت كريم كيف الكل فرح وكيف تيتا اجت وتحولت لانسانة حنونه ....
مرح اه وبتتذكري كيف حرمتها منو .... وقتها حسيت ماما زي ما انحرمت من بابا بسببها حرمتها من الحفيد الي نفسها فيه
فرح اه كانت بتستاهل
ريم من باب الغرفة شو هل حكي يا بنات .... ستكم صارت عند ربها وانتو لليوم بتحكو عنها هيك
فرح ماما
ريم ليش هيك بتحكو بدل ما تترحمو عليها
ريم الله يسامحها
مرح جد سامحتيها
ريم طبعا سامحتها .... بعد العڈاب الي شافتو لسنين وقت شفتها بتتمنى المۏت كل دقيقه ... وقت شفت ندمانه وبطلب السماح ... ما قدرت ما اسامحها
مرح ماما انتي كيف بتقدري تكوني هيك
ريم كيف يعني
مرح وقت تيتا مرضت بالسړطان واكل كل جسمها وارتمت ما حدا بكل ولادها وبنات اهتم فيها قدك حتى احنا الي كنا بنكرها خليتنا نخدمها ونوقف معها لاخر نفس بحياتها. .... وحتى ما قارنتي حالك بصابرين ..... كانت تشوفها محتاجه حدا يناولها كاسة المي وتوقف تتفرج عليها .... يعني وحدة ثانية مكانك كان وقفت تتشمت ...بس انتي كنتي بجد غريبة .... ما بنسى كيف كنتي تغيرلها اوعيها وتحمميها وطعميها وتطلبي منى نطلع نرتب البيت ونغسل ونعمل الاكل .
مرح مش غلط بس هي ما كانت تستاهل
ريم شوفي بنتي لما الإنسان بعمل بعمل مع ربنا ما بستنى مقابل ولا بطلع لغيرو. قدم منيح ولا لا ... ستك غلطت بحقي ... بس كلو طالع من جهل يعني لو هي كانت واعيه وتخاف ربها فينا ما عملت الي عملتو والحق ما كان عليها بس ابوكي لو ما الو خاطر ما عملها .. مشان هيك انا تاركتو هو كمان للزمن. يوخذ حقي منو. ... ما راح احكيلكم اني إنسانة مثالية وما حقدت عليها وكرهتها .... بس وقت تعاملت معها بالمنيح شفت بعيونها نظره رجعتلي حقي أضعاف مضاعفه وكلمت سامحيني وهي على فراش المۏت كان كافيله اسامحها.... وصفحه وطويتها من حياتي وما بحكي غير الله يرحمها وبدي انتو كمان تترحمو عليها ولا تتعلمو تحقدو على حدا .... شوف اخرت الحقد بقلب اختكم لوين ووصل نور
مرح ماما على سيرت نور ... انتي كنتي تعرفي انو اخو محمد
ريم اه وابوكي بعرف كيف بدنا نخطبها لواحد ما بنعرف عنو شي