الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل السادس للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

خليها تعيش طفولتها... وش قلت له بعدها! 
بيلسان ابتسمت ونطقت بثقه قلت له يخاطبني السفيه بكل حمق فأكره أن اكون له مجيبا! 
وبتذكر نطقت يبه متى رح نروح لبيت جدي ...قربت العطلة تنتهي وما شفت إخواني ! 
سلطان الي مقهور من خزامى ووليد لذي الدرجه مهملينها ولا يسألون عنها وپغضب نطق ما رح نطلع شبر واحد برا القرية تفهمين!
نطقت باستغراب من عصبيته دوبه يضحك وإخواني
قاطعها بعصبيه اكبر الي يبغى يشوفك يعرف طريق القرية وهذا الموضوع لا تفتحينه مرة ثانية! 
زفر پقهر بعد ما كمل كلامه!! 
ام خزامى ناظرته بلوم يعني بدل ما تطلع عصبيتك علينا طلعها على حضرة الدكتورة الي تكبرت علينا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سلطان قاطعها لا تستعجلين على رزقها وقسم بالله رح ټندم وخلي حضرة وليد ينفعها!! 
صبي شاهي والله رفعتوا ضغطي!! 
ناظرت جدتها لما صبت لجدها الشاهي ...غمرتها موجه حزن وصلت لأعماقها ....
ما تدري ليه امها كذبت عليها وما رجعت مرة ثانيه وحتى إخوانها كذبوا عليها!! 
وصړاخ جدها زاد ضيقها ...كتمت ضيقها وبانتقاد نطقت دوم تقول لي وين تبغين تروحين رح أخذك! 
والحين
قاطعها بنبره هاديه مغايره لمشاعر الڠضب الي بداخله اسمعيني يبه ...عمرك ما تسألين عن ناس ما يسألون عنك ... أنا ما ابغى أحزنك بس لا تهتمين الا للشخص الي يهتم فيك ويحبك!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عقدت حواجبها بملامح متكدره يعني هم ما يحبوني! 
ام خزامى خزته بقوة ما تبغى ينغرس هالشيء بداخلها ما يقصد كذا ...يقصد اذا هم ما يحبون القرية وما يبغون يشوفونها وحنا بعد ما 
نحب المدينة وما نبغى نشوفها!! 
فهمت! 
هزت رأسها بتسليك ..وهي تعرف إنها خزامى ووليد ما يحبونها ولا عمرها حست إنهم اهلها بعكس إخوانها الي تحس إنهم يحبونها ويفرحون بشوفتها ....اما خزامى ما تعني لها شيء ..طول الوقت تتكلم عن عيالها وعن ليان بالرغم انها ما هي بنتها .... وتتكلم عن مستواهم الدراسي المرتفع ...ولا اهتمت لمستواها او سألت عن شهادتها بما انها بالعطلة الصيفية!! 
اما وليد تقدر تعد على الاصابع المرات الي شافته فيهم ولمدة لحظات قليلة....
كتمت ضيقها وهي تحس بالغصة بوسط حلقها. ... رح تطبق كلام جدها وما رح تهتم لأي شخص ما يسأل عنها!! 
اخذت نفس عميق تطرد كل الضيق الي بداخلها ...
عايشه هنا ومبسوطه بدونهم ما رح تنقص الدنيا اذا ما شافتهم ...
اذا هم ما يبغونها وهي بعد ما تبغاهم!! 
ابتسمت لما طلب منها جدها تكمل سالفتها مع صاحب المزرعة!!
جلوسها صار شبه يومي على الجدار ...وصار جزء منها هذا الشخص تكلمه وترتاح لشوفته ...ابتسمت وهي تناظره جالس على المقعد وبيده كتاب ومندمج فيه ...نطقت تقطع انشغاله بالكتاب وش هذا الكتاب!! 
رفع نظره لها للحظات وبعدها رجع يكمل قراءة ... نطقت باستغراب من بروده احيانا يتجاوب معها ويضحك ويكلمها والاغلب وكأنها جدار قدامها انت بالجامعه ! 
والا استاذ وتحضر دروسك! 
تابعت أسئلتها لما
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات