الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثامن للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نطلع الطاقة السلبية هنا!! 
ام خزامى وقفت يلا يمه تأخرنا على جدك اتفقنا ساعة 
قاطعتها خزامى ان شاء الله!! 
عدلت نفسها ولوحت لصديقاتها بالوداع وطلعت مع جدتها وهي تتأكد من حجابها!!
رفعت رأسها وابتسمت بحنين وهي تشوف سيارة أصحاب المزرعة واقفه قريب منهم...بالرغم إنها ما تعرفهم إلا إنهم احتلوا مكان بقلبها ...نزلت نظرها وتابعت طريقها ...من سنوات ما شافته ولا إلتقت فيه من بعد ما اختفى سنوات ... ما تدري اذا رجع للمزرعه لما كبرت من لما تحجبت وكبرت ....ما عادت الطفلة الصغيرة الي تتسلق الجدران وتجلس تناظر مزرعتهم! 
تنهدت بصمت وتابعت خطواتها ....ناظرت جدتها الي تتكلم باستغراب هذي سيارة اصحاب المزرعه غريبة هنا! 
نطقت بهدوء وللحين مشاعر الحنين ترافقها ما ادري !! 
دخلت البيت ..ناظرت جدها بابتسامة تأخرنا ! 
تنهد وبعدها نطق لا 
ام خزامى جلست جنبه زمان رجعت للبيت! 
نطق وهو يناظرها تجاهل سؤالها ونطق بهدوء اتصل وليد فيني
حست بيلسان الډم تجمد بعروقها ..معقول كلام نجوى مضبوط وكلم راكان ابوها!
تابع كلامه وهو ينطق يراقب رد فعلها يقول يبغى ينقلك عندهم حتى تقدمين الثانوية هناك 
ارتاحت شوي من كلامه ....أكيد ما وصله راكان ....نطقت بهدوء وهي تشوف نظرات جدها ينتظر قرارها يبه انت تعرف اني مستحيل اطلع من هنا 
قاطعها بتبرير بس أنا اشوف مصلحتك هناك ..انا خاېف عليك هنا .. المدرسة بعيدة عن البيت وبعد الكلام الي صار ما عدت مطمئن لوجودك هنا! 
هناك اكثر آمان لك
قاطعته برفض ما رح يصير شيء لا تنسى البنات معي وأنا مو لوحدي! 
ام خزامى بإقناع يا بيلسان راعي قلقنا عليك ..والله ايام ما أنام الليل..ولو يسمع ابوك او جدك ابو فيصل الي صار رح يقصون رجلك عن القرية
قاطعتها بهدوء عكس القهر إلي بداخلها صدقيني ما رح اطلع من القرية الا رجلي على رجلكم ولو أموت!! 
انا مثل السمك أموت اذا طلع من الموية.. وأنا حياتي كلها هنا ...طفولتي ومراهقتي الي عشتها هنا... بذاكرتي اجمل الذكريات ...مواقف مضحكه محزنه كله عشته وأنا سعيده فيه ...اجلس على حافة الشباك واستعيد كل ذكرياتي واضحك على أيامي... إذا طلعت للمدينة ما في ذكريات تجمعني هناك ....حياتي مختلفه عن حياتهم ..افكاري مختلفة بكل شيء ما اقدر اتأقلم مع ذيك الحياة!! 
أنا إنسانة بسيطه وأحب البساطة ما أحب التكلف والمبالغة في الحياة ...ما اقدر أتأقلم مع أمي خزامى ...كل حياتها تكلف وبرستيج ما أدري كيف مفهومها للحياة ... أنا إنسانة احترم الشخص إلي أكبر مني ...بس في طاقه لتحملي ...اتغاضى عن تصرفات أمي المبالغ فيها لقصر الوقت الي تقضيه معنا لما تزورنا ...بس إني أعيش معها هذا فوق طاقتي ..انتم ترسلوني للعقوق بيدكم ... ما ظنيت أتحمل التكبر والغرور الي تحمله!! 
أخاف إذا عشت هناك أصير مثلها ... وأنا ما أبغى أتغير .. أتمنى تتفهموني وما تحملوني فوق طاقتي!!!
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات