رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثاني عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
من تصرف وليد توقعت يجبرها تروح معهم!!
كتمت ابتسامتها وهي تشوف خزامى الي واضح عليها الڠضب مطت شفتها بملل يعني الشيء عندهم بالڠصب ما لها مزاج تطلع للسوق هي انسانه ولها قرارات ورغبات ما أحد يتحكم فيها!!
بعد وقت غادروا البنات تنهدت براحة بعد خروجهم نقزت لما نطق وهو يقترب منها بيلسان!
رفعت نظرها له اقترب وجلس مقابل لها وهو ينطق بنبرة هادئه فيها صرامه اسمعيني زين
تابع كلامه وهو يشوف سكوتها أنا إنسان ما أحب العناد والدلع الي على قلة سنع أنا اقدر وضعك مو متعودة على البنات ومن هذي الأمور لكن مع الايام هذي الاشياء لزوم تتخطيها وتتفاعلين مع الناس بشكل طبيعي والأهم تسمعين كلامنا أمك قالت لك تروحين للسوق تطلعين معها وما له داعي العناد وتفشلينها قدام البنات!!
قاطعها وهو رافع حاجب وحنا ما نعيش على مزاجك في قوانين بهذا البيت تمشين فيها انت وإخوانك سواء عجبتكم او ما عجبتكم حنا نبغى مصلحتكم ونعرف أكثر منكم!!
نطقت بتبرير انا ما خرقت قوانين البيت وما عملت شيء غلط
عقدت حواجبها ليه وش فيها حياتي!
نطق بهدوء ما فيها شيء المطلوب منك تعملين مثل ليان ومع الوقت رح تتأقلمين على حياتنا!!
بلعت ريقها من نظراته أبدا ما ريحتها هزت رأسها بهدوء وهي تنطق بتسليك إن شاء الله!
وبتساؤل نطقت قوانين البيت ما فيها غداء!
عقد حواجبه باستنكار لكلامهت هو بجهة وهي تفكر ببطنها !!
نطقت بإحراج لما شافت نظراته يعني ما أفطرت والحين بعد العصر
قاطعها بتفهم تعالي ننزل تحت الاكل جاهز
حست بالاحراج وبتراجع نطقت خلاص
هزت رأسها وتوجهت للغرفة لبست عبايتها والشال ناظرت نفسها ما تدري وش فيه وجهها كذا شاحب
طلعت من الغرفة ونزلت مع الوليد بخطوات هادئة ناظرت جدتها جالسه بالصالة مع جدها اقتربت وسلمت بابتسامة دافئة!!
ابو فيصل بابتسامة عسى عجبتك الجلسة هنا !
نطقت بهدوء الحمد لله!!
ام فيصل بهدوء رح تتعود مع الايام ليه ما طلعت مع البنات للسوق
وليد وهو يسأل اكلتم!
ام فيصل بنفي لا ننتظر العيال اليوم عازمهم عندي ما ادري وش فيهم تأخروا!!
وليد هز رأسه بيلسان ما تغدت للحين على الاساس يتغدون بالمطعم بس ما راحت معهم!!
ابو فيصل هز رأسه حياها الله دقايق ويكونوا العيال هنا
نطقت باعتراض أنا وش ابغى بالعيال
أبو فيصل ضحك خلاص ادخلي للمطبخ وخلي ام خليل تحط لك !
ام فيصل تحثها روح يمه تغدي ولا تستحين
هزت رأسها وتوجهت للمطبخ وهي تحس بالحرج المكان فاضي ناظرت الباب الي يفتح على صالة السفرة فتحت الباب وحست خارت قوتها وهي تشوف اصناف عديده على الطاولة
اقتربت من الطاوله وهي تناظر الأكل مسكت صحن وبدأت تأخذ لها من الاكل
تشجنت وهي تسمع جدها يرحب بأحد غبية لزوم طلعت قبل يوصلون
ابو فيصل اقترب منها وبدأ يحط لها من الاكللا تستحين انت في بيتك!
نطقت بخفوت كافي!!
ابو فيصل بابتسامة وهو يناظر احفادة هذي بيلسان بنت وليد البارحة انتقلت هنا ورح تستقر معنا!!
وصلها صوت ينطق حياك الله
هزت رأسها بدون ما تناظر احد الله يحيكم
اخذت صحنها ورجعت للمطبخ قبل ما احد يكلمها قلبها يدق بقوة من الاحراج!!
الحين يظنون انها مفشوحة أكل!!
وصلها صوت وليد وهو ينطق بضحكه تعرفني يا مسعود ما رح ازوج بناتي الا بعد التخرج تبغى خطبة بدون ملكة!!
ابو فيصل قاطعه قولوا باسم الله واتركوا عنكم الكلام!
عبست ملامحها معقول أبوها ذبح حاله حتى يسحبها هنا ويزوجها لمسعود!!
مسعود !!
ليه السالفه على كيفهم يزوجونها!
حسبي الله على العدو انسدت نفسها عن الاكل تركت كل شيء مثل ما كان وانسحبت وهي تحس بالاختناق اذا كانت هذي خطة أبوها!
الا الزواج ما تنغصب عليه!!
ابو فيصل وهو ينادي بصوت معتدلبيلسان بيلسان!
ام فيصل باستغراب ما امداها تكمل اكلها!!
هم وليد يشوفها اشرت له ام فيصل خليك أنا اشوفها
تحركت للمطبخ استغربت لما شافت الصحن مثل ما هو وما لها أثر طلعت للصالة ما في أي احد نطقت اول ما شافت رعد وين بيلسان!
رعد وهو مستعجل بغرفتها!!
زمت شفتها بتعجب من تصرفها رجعت لهم وهي تنطق باستغراب رعد يقول بغرفتها
ابو فيصل ما امداها تأكل
قاطعته وهي تجلس مكانها الصحن مثل ما هو ما ذاقت منه شيء!!
وليد عقد حواجبه باستغراب من تصرفها ناظر مسعود الي نطق بروح مرحه يمكن خاڤت لما شافتنا داخلين انحرجت
قاطعه أبو فيصل ما اتوقع كذا!!
وليد الي يأكل على ضرسه ينفع نفسه!!
عمر بتفكير يمكن تذكرت جدها وجدتها وانسدت نفسها عن الاكل
جسار رفع حاجب بانتقاد حتى لو متعلقه بجدها وجدتها المفروض خلاص تتأقلم على الوضع الي بعمرها يتزوجون وما هو معقول كل شوي تبكي او تزعل تبغى أهلها
كنان باستبعاد يمكن تذكرت شيءوطلعت للغرفة تجلبه تراكم تستبقون الأحداث!
أبو فيصل كملوا أكلكم وما عليكم من البنات ودلعهم انا اتصرف معهم!!
صحيح زياد وياسر ما قلتم سبب اعتذارهم للعزيمه!!
كنان ابتسم بهدوء طلع لهم شغل
قطع كلامه وناظر وليدالي رن جواله!!
وليد ناظر الجوال زم شفته بضيق وبعدها رد بهدوء الو هلا عمي الحمد لله بخير الحمدلله بيلسان بغرفتها الحين تكلمها! لحظة الحين اطلع لها لا خليك على الخط تحرك خارج المكان وهو عابس ملامحه من سلطان الي رح يكون عثرة بينه وبين البنت!!
يتبع