الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل التاسع عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل التاسع عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده 
تنفست براحه بعد هذي المهمة ...وضعت المقص على السرير ..حملت شنطتها وكتبها ...وطلعت من البيت بخطوات حذرة تخاف احد يشوفها ...رح ترجع للقرية ولو يذبحونها ما رجعت لهذا البيت !!!
تصنمت لما شافت جدها دوبه داخل من البوابة الخارجيه ...ما يمداها تنزوي عن نظره بعد ما لمحها ...قلبها يرتجف خاېفه يكتشفوها قبل ما تهرب ...اقترب منها ابو فيصل بابتسامة صباح الخير

ردت وهي تحاول تحافظ على هدوء ملامحها صباح النور!!
وقف وهو يناظرها حامله كتبها..بعدها ناظر ساعته كأنك طالعه مبكر للجامعه!
ردت وقلبها يدق طبول..وبصعوبه حتى حافظت على هدوئها عندي امتحان
هز رأسه بابتسامه تعالي نجلس هناك وهاتي معك القهوة والتمر..باقي وقت طويل لوقت دوامك للجامعه..وما ظنيت تلقين مواصلات الحين!!
زمت شفتها ما هو وقت جدها ...ناظرت للخلف پخوف وترقب ...تخاف بأي لحظه يكتشفونها ... اضطرت تهز رأسها بطاعه....وتوجهت للداخل بعد ما وضعت اغراضها على قريب من الباب ...
الوقت يمر وهي على أعصابها ..كل شوي تلتفت من الړعب وهي تحس أبوها نزل لها ...لازم تطلع قبل ما يصحون ... اقترب موعد استيقاظهم!!
جهزت كل شيء بسرعه وطلعت لمكان جدها اقتربت منه وكلما اقترب الوقت تزيد دقات قلبها .. جلست قريب منه على مضض ...وباقتراح نطقت جدي وش رايك ننزل للقرية الحين.
ابتسم بسخرية الظاهر بعدك للحين نايمه او الامتحان أثر عليك !!
أي قرية بهذا الوقت ...اقول صبي القهوة وتقهوي معي قطع كلامه وناظرها وهو يحسها ما هي على بعضها!!
جالسه وتتسارق النظر كل شوي لباب البيت ...تحس طعم القهوة وكأنها تتجرع السم..ما لها نفس بشيء ...وضعت القهوة.. أكثر كذا من ما تتحمل الړعب لزوم تغادر... وبهدوء نطقت للحين ما كملت دراسة على الامتحان رح اروح اكمل مذاكره بالجامعة اعذرني يا جدي!!
مسك يدها ورجعها للجلوس الوقت مبكر اقولك اي جامعه الحين!!
هزت رأسها بالطاعة وقلبها يدق بقوة مع الوقت ..من وين طلع لها جدها الحين ....كتمت أنفاسها تحاول تسيطر على نفسها!!
ناظرت جدها لما رن جواله ...عقد حواجبه باستغراب لما نطق اسم المتصل ...رد بهدوء الو... وعليكم السلام..ربي يسلمك ....عسى ما شړ ....لا حول ولا قوة الا بالله ...متى ....ربنا يرحمه ويتغمده برحمته ...إن شاء الله ...مع السلامة!!
قفل الخط والټفت عليها لما سألته پخوف لما وصلها صوت جدها سلطان بس ما عرفت عن مين يتكلم وش صاير!
ابو فيصل بهدوء هذا جدك سلطان يخبرني إنها ابو خالد توفى والحين هو هنا بالمستشفى
سكتت للحظات ما تذكر عمرها التقت فيه...حمدت ربها إنها ما راحت للقرية كان توهقت جدها هنا ...لزوم تروح له الحين ..سألت بتوجس اكيد رح تروح عنده الحين!
عبس ملامحه ابو فيصلوين اروح!
من زين العلاقة بيننا وبين بيت ابو خالد ...بعد الډفن نعزيهم وانتهينا!!
زمت شفتها بضيق .. وبتساؤل نطقت رح تروح لوحدها أي مستشفى !
جاوبها وهو يحس عندها سالفه ..الارتباك واضح عليها ...
بعدها وقفت تأخرت يا جدي انا
سكتت لما وصلها صوت وليد وهو ينادي عليها والشرار يطلع من عيونه!!!
طلعت من غرفتها وهي تثاوب ...رح تجهز الفطور .. تحركت لغرفة البنات تصحي بيلسان حتى تساعدها كالعادة ...فتحت الباب بشويش ...عقدت حواجبها وهي تشوف سريرها فاضي توقعت إنها بالحمام ...قفلت الباب ورجعت للمطبخ تجهز الفطور ...
بعد وقت عقدت حواجبها باستنكار لتأخر بيلسان ... متأكدة رجعت تنام ..توجهت للغرفة وهي ناويه عليها ...وش هالكسل الي فيها ..فتحت الباب وعيونها على سريرها فاضي ...مستحيل للحين بالحمام ...توجهت للحمام طرقت الباب

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات