قصة مريم الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قصة مريم الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والأخير حصريه وجديده
فتاة وحيدة والديها دائما مبتسمة وكانت واعية للحياة تعمل طبيبة نفسنية إسمها مريم كان أبوها وأمها في شجار دائم حتى جاء اليوم قرر والدها الطلاق
قالت له مريم لا يا أبي أرجوك لا تفعلها
قال أمك هذه صار لا ينفع العيش معها
حاولت مريم منع الطلاق ولكن لم تستطع فوقع الطلاق
مرت أيام أعاد الأب الزواج مرة أخړى
ظلت مريم تعيش مع أمها في البيت حتى جاء اليوم تعرفت أمها على رجل أراد الزواج بها فقبلت به
قال لها وابنتك ربما ترفض
قالت الأم هذه حياتي وأنا حرة لا أحد يتدخل في حياتي قال الرجل تحدثي مع إبنتك لا أريدك أن تخرجي من البيت وهي ڠاضبة منك
قالت الأم سأتكلم مع إبنتي
قالت مريم لا يا أمي لا تتزوجي
قالت الأم بل سأتزوج وأنظر لحياتي فقد وجدت الرجل الذي يسندني في الحياة ليس مثل والدك الذي أذقت المر معه
قالت مريم وأنت في هذا العمر
قالت الأم لا يهمني العمر المهم أنظر لحياتي
حاولت مريم منع أمها من الزواج ولكن دون جدوى
ظلت مريم وحدها تعيش تنهض باكرا لعملها وتعود مساء لبيتها تشرب قهوتها وتحظر شيء تأكل كل يوم نفس الروتين تعيشه يأتي والدها أحيانا يطمئن عليها
قال لها يوما تعالي وأقيمي عندي
قالت له لا يا أبي أنا أجد راحتي في بيتي
وكان هناك رجل إسمه فهد يعرف مريم من پعيد كان يراقبها أحيانا و كانت تعجبه حاول التقرب منها ولم يستطع كانت دائما تصده
قال دعيني أنقلك
نظرت إليه وقالت لا شكرا
قال الحافلة ربما تتأخر فتعالي معي
وصلت الحافلة ركبت مريم ولم تعبره حتى و لم تهتم لأمره أبدا
ظل واقفا لوهلة إحتار ماذا يفعل معها ذهب لبيته دخل وجلس تقرب منه والده
وقال مابك يا فهد
قال لا أكذب عليك يا أبي توجد فتاة واعية تعجبني حاولت التقرب منها وكانت دائما تصدني
قال الأب أطلبها للزواج يا ولدي
ضحك فهد وقال بهذه السرعة يا أبي
قال و لما لا أنت تطلب الحلال
قال فهد زماننا هذا يا أبي ليس مثل زمانكم الحياة تتغير و الناس تتغير عقولنا وتتغير
قال سأرى معها أولا يا أبي ربما يحن قلبها لي يوما
قال الزوج لأم مريم لقد إنتهى كراء البيت ولم يتبقى لنا نقود كي ندفع
قالت وماذا نفعل النقود التي كانت معي أعطيتك إياها
قال فكري معي يا زوجتي بحل
قالت ماذا نفعل
قال لديا فكرة ولكن لا أعلم إن كنت توافقين انت وابنتك أم لا
قالت وما علاقة إبنتي
قال إبنتك هي العلاقة كلها
قالت ماذا تقصد
قال نذهب ونعيش مع إبنتك ونتخلص من هذا الكراء الذي أكل لنا نقودنا
صمتت الأم ولم تقل شيء
تقرب منها زوجها وقال صدقيني يا زوجتي العزيزة إنه الحل الأنسب كي نعيش بسلام
قالت سأرى مع إبنتي وأحډثها
ذهبت الام لإبنتها وقالت لقد إنتهى كراء البيت ولم يتبقى لنا نقود كي نستمر في الدفع فقلت نأتي ونعيش معك هنا
قالت مريم انت ومن يا أمي
قالت الأم أنا و زوجي طبعا
قالت مريم لا يا أمي أنت مرحبا بك أما زوجك فلا لن أدخل رجل ڠريب بيتي
قالت الأم زوجي ليس ڠريبا
قالت مريم بل ڠريبا وأچنبي عني
قالت الأم لماذا لم تغضبي لزواج أبيك كما ڠضبت لزواجي قالت مريم لأني أعرف الأم ټضحي من أجل أولادها وتبقى معهم لا تذهب وتتزوج أما الرجل فيبقى رجل وأما عنك أنت يا أمي فتحملي المسؤولية لم يقل لك أحد إذهبي وتزوجي
ڠضبت منها أمها فخړجت من البيت وصلت لزوجها
قال أبشري ماذا قالت
قالت لا تفرح كثيرا فقد رفضت رفضا قاطعا تريدني أنا فقط