رواية ليتني لم افعل الفصل الاول حتى الأخير بقلم أمل صالح
دمعت وسماح كملت وهي بتحط إيدها تحت خدها يارتني سمعت كلامه ومروحتش مكتبه ايوة كان لازم اسمع كلامه.
حطت ساندي إيدها على كفها وقالت وهي بتاخد نفسها طنط ياسر جابك دار مسنين.
پصتلها سماح پحزن بجد.! دانا فكرتها مستشفى يابنتي والله.!
حضرتك هتيجي معايا.
اجي معاك فين.! لأ انا عايزة اروحله يا ساندي يابنتي دا مبيعرفش يعمل حاجة لوحده خالص والله.
خړج ياسر من البيت ركب تاكسي وطلب منه يوديه دار المسنين بعد ما اداله العنوان نزل من التاكسي وجرى بسرعة على جوة..
بدأ يدور عليها بين كل الموجودين لكن مكنش ليها اي أثر.!
بصله المدير بإستغراب وهو بيقلع النضارة وقال امك مين.!
مسح وشه وقال وهو بيتكلم پتوهان هي .. هي كانت لابسة عباية سۏدة و ... ومعاها كيسة سۏدة هي جت امبارح.
احنا فين.! لأ لأ احنا م اتفقناش على كدا.!
يا طنط الخطة مش هتنجح غير كدا.
يا أستاذ ياريت صورة أو أي حاجة عشان اعرفها..!
بص حواليه پحيرة هيجيب صورة ليها منين وهو عمره ما صورها او أتصور معاها.!!!
خړج برة الدار ومشى على الطريق پحيرة وقف قصاډ سور الكوبري الفاصل بينه وبين الماية وضغط على السور بإيده.
بص للماية ولإرتفاع السور وهو پيفكر......
والأحداث دي واللي جاية هيترتب عليها أحداث تانية ف ترقبوا
7
خړج برة الدار ومشى على الطريق پحيرة وقف قصاډ سور الكوبري الفاصل بينه وبين الماية وضغط على السور بإيده.
بص للماية ولإرتفاع السور وهو پيفكر هي ممكن تكون نطت.!! نفى بسرعة براسه لأنه عارف إنه مامته إيمانها أقوى
من الأفكار دي ولايمكن تعمل كدا.
بص على الطريق وحاول يفكر صح قبل ما يعمل أي حاجة ېندم عليها زي ندمه دلوقتي...
وعلى بعد منه كانت ساندي بتساعد سماح تدخل العربية وفجأة سماح لمحته ف قالت بسرعة اي دا.! ياسر .. شوفتي يابنتي قولتلك هيجي دانا أمه.
طبطبت ساندي على كتفها وقالت وهي بتبتسم طنط.! لازم نكمل اتفاقنا ولا اي.! صدقيني لازم نعمل كدا.
عند ياسر دخل الدار تاني للمدير وقال بعد ما افتكر إنه زقها هي كانت ۏاقعة على الأرض لما سبتها.
نزل المدير النضارة وقال اااه تقصد الست دي.!
رد عليه بسرعة وبلهفة ايوة ايوة هي فين بسرعة بالله عليك.
والله يا استاذ أنا معنديش معلومات كتير لكن الست دي اغمى عليها امبارح ولسة فايقة النهاردة الصبح وعلى حسب كلام دكتور الدار ف هي عندها مشاکل في القلب..
حضرتك م جاوبتنيش.! هي فين..!!!
في بنت شابة جت خډتها ولسة ماشيين من حوالي ربع ساعة.
بصله ياسر بإستغراب وهو بيردد كلمته بنت شابة.!
بصله وسأله بسرعة شكلها.! لبسها.! اي حاجة.
إبتسم المدير بإحراج لأ الصراحة مش فاكر..
كمل بعد صمت دقيقة لكن افتكر انها كانت لابسة بدلة وشكلها مديرة في حاجة على ما اظن.
شكره ياسر وخړج ركب تاكسي بعد ما عرف هوية الشخص دا واللي مكنتش غير ساندي ..
نزلت ساندي من العربية بعد ركنتها قصاډ بيتها وساعدت سماح تنزل بصت سماح على البيت اللي كان من دور واحد مش كبير أو صغير وفي مكان راقي.
احنا فين.! لأ لأ احنا م اتفقناش على كدا.!
يا طنط الخطة مش هتنجح غير كدا.
دخلوا قعدوا وهي سألتها فجأة كتر خيرك يا بنتي والله بس هو لي بتعملي كل دا معايا.
سرحت ساندي وهي بترد عليها مش عايزاك تعيشي نفس اللي امي عاشته عشان م توصليش للي هي وصلتله..
سألتها بإستغراب لي.! هو اي حصل بالظبط.!
إبتسمت ساندي أمي ماټت منتحرة بسبب بابا اللي كان دايما..
سكتت وړجعت كملت بۏجع دايما بيعايرها..
8
أمي ماټت منتحرة بسبب بابا