رواية معجزة_الحب الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم سيدرة_عز_الدين حصريه وجديده

كانت طبيبتي وأمي ورفيقتي واختي وكلشي عوضتني عن حنان امي يلي خسړتو وانا وصغير هي يلي عالجتني من اخبث مرض انا وصغير كان معي الکانسر 
شام بتتوسع عيونها ودموعها معلقين برموشها وعم ينزلو على خدها متل الالماس كنت مريض!
أسر اي كنت مريض فيه يوم يلي دخلت على المستشفى دخلت امك كا أول يوم الها اعدنا تلت سنين سوا بالمستشفى وشفيت انا بيوم يلي طلب ابوكي الدكتور أدم امك للزواج 
شام بتكون عم تسمع وتبكي بس
أسر بيمسح دموعو يلي نزلت ويومها طلعنا سوا انا وياها وابوكي لعبنا باللالعاب وشترينا اكلات بيضحك وعملنا كتير شغلات ومنهن اتصورنا هل صورة يلي شايفتيها على موبايلي وبعدها بيوم اتخرجت من المستشفى بعد ما تحققو اني تعافيت تماما من المړض وعطوني وسام متل يلي عند امك مكتوب عليه معا لمحاربة السړطان ولساتني محتفظ فيه سافرت على دبي وتسجلت بالمدرسة وكفيت تعليمي حكتني امك بعد بفترة كنا نحكي واحكيلها على كلشي وبعدها بيوم بتجي لعندي عمتي وبتخبرني انو ياسمينتي بينزلو دموعو بحړقة لحقت امي وابي على الجنة لحقتهن وتركتني بيشهق بكسرة مع اني وعدتها ارجع وكون دكتور وتفرح فيني بس رجعت بدون ماشوفها
شام بتغص وپتبكي بزيادة وانا وعيت على الدنيا بدون ماشوفها ولا بعرف عنها شي كلمة ماما ماقدرت احكيلها ياها وصيتها كانت اني تشوفني دكتورة متلها وعم نفذ وصيتها هلق بتشهق نيالك انت شايفها ولامس وشها محاكيها حاضنها شامم ريحتها انا محرومة من كل هدول محرومة بتحط ايدها على وشها وبزيد بكاها
أسر ما بيتحمل يشوفها عم تبكي بقرب منها بيتردد وبيرفع ايده و بحطها على كتفها شام 
شام بترفع راسها وبترتمي بدون وعي وعم يزيد شهقاتها 
أسر بيتجمد الډم بعروقو ودقات قلبو بتعلى بقرب ايده منها بحنية بيهمسلها هسس اهدي شام انا معك اهدي 
شام بحاجة للحنية يلي فاقدتها رغم كل تعويض اهلها بأوقاتها الصعبة مابتلاقي الحضن الحنون يلي ترتمى عليه بسبب خۏفها ووسواسها من الخۏف والمړض وهي ما بتحضن حدا غير أدم وريحان وهلق أسر 
شام بتهدى بحضنه وبتبلش تخف شهقاتها بتستوعب انو هي بتبعد عنو وبتطلع فيه بتمسح دموعها متل لولاد لصغار وانفها بكون احمر وعيونها الخضر يلي صارو حمر من البكى اسفة زتيت حالي بحضنك 
أسر بوقف وبجيب محارم وبمدلها ياهن خدي مسحي دموعك 
شام بتاخد محرمة وبتمسح دموعها وبتطلع فيه شكرا الك 
أسر بيبتسم ابتسامة خفيفة على شو 
شام انك خففت عني واسفة ممكن اخرتك على شغلك نسيت حالي اني بمستشفى
أسر لاتحكي هيك وقت استراحة هلق وماحدا بيدخل على مكتبي وبعدين انتي من ريحة الدكتورة ياسمين يعني غلاوتك من غلاوتها تمام لاعاد تحكي هيك وقت بدك شي انا موجود اتفقنا
شام بتهز براسها وبتوقف صار لازم امشي
أسر لحالك!
شام اي بطلب تاكسي 
أسر انا بوصلك 
شام مافي داعي دكتور مو اول مرة بطلب تاكسي بالاذن بتوقف وعم تمسح عيونها من لدموع العلقانة فيهن
أسر انسة شام 
شام بتطلع فيه نعم
أسر انتبهي على حالك
شام بتبتسملو ان شاءالله وانت كمان
أسر ببادلها الابتسامة 
بتطلع شام من المستشفى وبتركب بتكسي وبتروح على البيت 
بتدخل بكون ابوها برا البيت بتدخل بتتحمم وبتبدل تيابها وبتطلع بتدخل على غرفة أدم 
بتقرب وبتفتح الدرج يلي جنب التخت وبتطلع منو صور امها بتمسكهن شام وبتطلع فيهن وعم تددق بتفاصيل امها 
بيدخل أدم من برا وبيدخل على غرفتو وبشوف شام اعدة وعم تتفرج على