رواية حياة الفهد البارت السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم سلمي الالفي حصريه وجديده
ياست
حياة وانا كمان يمووت فيك ربنا يخليك ليا
فهد بفرحة ويباركلي فيكي ياحياتي
حياة بابتسامة طب يلا عشان اروح
فهد لا تروحي ايه دا احنا يومنا طويل مش هنروح دلوقتي خالص
حياة ليه رايحين فين
بقلمي سلمي الالفي
في شقة سيف
سيف دخل الاوضة اللي ياسمين نايمة فيها وفتح الباب بهدؤ ودخل كانت لسه نايمة قعد جنبها ع السرير وفضل يتأمل في ملامحها وېلمس بأنامله بشرتها الناعمة ويمسح على شعرها اللي زي الحرير
اول ماشفت سيف اتخضت وفتحت عيونها على آخرهم
ياسمين بتوتر وخوف سس سيف ايه اللي جابك اهنيه وكيف دخلت اوضتي اصلا ابوي لو شافك هيطخك عيارين يجيب أجلك
سيف ضحك بكل صوته ههههه مش قادر هههه انتي مسخرة
ياسمين پخوف وطي صوتك لحد يسمعك وياخو يجتلوك جوم ياود عمي امشي احسن مايجرالك حاجة
ياسمين جوزي جوزي كيف يعني وبسرعة افتكرت امبارح وبصت الأوضة اللي هيا فيها
اتنهدت براحة وبصت لسيف بغيظ ومسك المخدة وضړبته بيها بتضحك عليا ياود الرفاعي
فضلت ټضرب فيه وسيف مسك مخدة تانية وضربها
قعدو يضربوا في بعض وقت مش قليل لحد ماتعبوا وناموا علي السرير بارهاق
ياسمين هههه عندك حق والله
سيف ايتا ايتا ايتا ماانتي بتتكلمي كويس اهووو
ياسمين پشراسه وانا كنت بتكلم عوج ولا ايه
سيف لاانا بس مستغرب انك بتعرفي تتكلمي باللهجة دي
ياسمين عادي كنت بتكلم مع حياة كتير واتعلمت بس ايه رايك انهو واحدة احلى
سيف قرب عليها انتي حلوة في كل حالاتك
ياسمين طط طب ابعد
ياسمين فهد لو شافك هيقتلك
سيف فهد تلاقيه راح لمراته وتلاقيه دلوقتي بيعمل معاها كدا واكتر كمان وبعدين انتي مراتي
ياسمين بتوتر سييف
ياسمين دخلت الحمام بسرعة
ياسمين من جوه وريني بقا هتمسكني ازاي
سيف عادي مش هتفضلي ف الحمام طول اليوم وانا قاعدلك هنا اهوو
في الصعيد
هشام انزلي انتي ياهايدي وآية جاية وراكي
هايدي نزلت ودخلت الجامعة
هشام بص لأية بحب اني تعبت خلاص ياآية مبجتش جادر اني عايز اتجوز في أسرع وجت
آية ماانت لو شاطر كنت عملت كيف ماسيف عمل بس اجول ايه نصيبي ولازم ارضى بيه
هشام اتعصب مش تقارنيني بحد ياآية وانتي عارفة زين اني رايدك وعايز اتجوزك النهاردة جبل بكرة وان كان على نصيبك لو مش عاجبك يبجا نفضها سيرة يابت الناس
نزلت من العربية والدموع في خدها مسحتهم بسرعة ودخلت الجامعة
هشام اتعصب من نفسه وضړب مقود العربية پغضب ااه غبي غبي
شغل العربية ومشي
في القصر
فرحة كيفك ياسعدية اتوحشتك ياخيتي
سعدية زينة ياختي الحمد لله انتي عاملة ايه ومحمد ولدك ومرته عاملين ايه
فرحة اه اجولك ايه ياخيتي والله اني البت دي مش نافعين مع بعض واصل
جميلة جت وه واني اجول البيت منور ليه اتاري الست فرحة عندنا
فرحة حضنتها كيفك ياجميلة عاملة ايه
جميلة زينة الحمد لله ياخيتي وانتي اخبارك ايه
فرحة الحمد لله في نعمة
جميلة يدوم الحمد ياخيتي
قعدو مع بعض التلاتة
سعدية جوليلي بجي ياخيتي بتشكي من مرت ابنك ليه
فرحة البت مطلعة عيني ياسعدية وواخد ابني مني ولا بتعرف تعمل حاجة واصل
جميلة ليه بس أكده ياخيتي دا حتي البت في مجام بتك
فرحة لااه دي مش تنفع لولدي واصل ياما جولتله بلاش دي
بس هو اللي مش سمع كلامي
سعدية الجلب ومايريد بجي ياخيتي
جميلة ياخيتي مرات ولدك دي زي بتك يعني بتك لما يجي عدلها وتتجوز انتي مش عايزة حماتها تعاملها زين
فرحة اكيد ياخيتي
جميلة طيب واللي جوزوا پتهم لابنك كمان عايزينك تعمليها زي وكيف بتك بالضبط يعني انتي حبيها كيف بتك عشان لما تتجوزي بتك تلاجي اللي تحبها البنات كلاتهم في الاول مش بيبجو عارفين حاجة بس مع الوجت بيتعلموا هما لسه عرسان جداد ومن حجها تجعد مع جوزها مش تجصد تاخده منك والله ياختي كل حاجة بتاجي باللين
سعدية جميلة معاها حج ياخيتي وبعدين البنيه زينة واني مش شوفت منها حاجة عفشة
فرحة معاكو حج اني اتسرعت في حكمي عليها
سعدية تعالي بجا مجعد شوية في الاوضة عشان الرجالة تلجاهم على وصول تعالي معانا ياجميلة
جميلة لااه اني هشوف الاكل روحوا انتو
سعدية وفرحة دخلو اوضة سعدية وجميلة اتنهدت وبصت للاشئ فاقت على صوت من وراها
اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
جميلة الټفت تجصد ايه ياخوي
سالم يعني بتنصحي الناس بحاجة وانتي مش بتعملي بيها بتجولي لفرحة كيف تعامل مرت ابنها وانتي مقاطعة مرت ابنك
جميلة اني مش قاطعتها اني بس كنت عتبانه عليها هيا وامها
سالم ايه اللي غيرك ياجميلة مش انتي جميلة اللي اعرفها وحبيتها جميلة اللي حبيتها كان جلبها مفيش أطيب منه وكانت بتحب الكل وبتشيل عيلتي على رأسها عشان تكبرني جدامهم اللي جدامي دي وحدة أنانية
جميلة بدموع والله مقصد اكون أكده عمري ماقصدت اصغرك جدام حد ياسالم اني حولت أكده من خۏفي على فهد
سالم وزهرة مش جالت أكده لما بتها تعبت ليه وولدك هو اللي كان السبب لكن حياة مش كانت السبب في اللي حصل لولدك فهد غلط وكان بيتحمل نتيجة غلطه غلط لما مد يده عليها وضربها
جميلة اني اسفة ياود عمي سامحني
سالم بعتاب أكده ياجميلة تفكري في خيتي بالطريقة دي بجي خيتي بتبيع بتها عشان الفلوس زهرة طول عمرها بتعتبرك كيف اختها وانتي اذيتيها ياجميلة
جميلة بعياط اني عرفت غلطتي وندمانة وهعتزر منيها اني والله بحبها بس جولت أكده في ساعة ڠضب سامحني ياسالم اني مبجتش جادرة اتحمل طريجتك دي ياخوي
سالم حضنها مسامحك ياجميلة مجدرش ازعل منك اني كنت واخد على خاطري منك بس عشان زعلتي زهرة
جميلة هعتذر منيها والله ياسالم بس هيا ترجع هيا وحياة
سالم فهد راح يجيبهم وهيرجعو ان شاءالله
في القاهرة
في شقة سيف
ياسمين فتحت باب الحمام وطلعت راسها بس اووف شكله مشي الحمد لله انا اصلا مخدش معايا لبس
طلعت وهيا لافة فوطة على جسمها وبتبص يمين وشمال ودخلت الأوضة بسرعة وقفلت الباب
سندت على الباب واتنهدت براحة وهيا مغمضة عيونها عديت الحمد لله مشافنيش
كويس انك عديتي
سمعت الصوت وفتحت عيونها پصدمة كان سيف قاعد على السرير وحاطط رجل على رجل
ياسمين بصړاخ اعاااااااااا
سيف جري عليها وحط ايده على بقها شششش يخربيتك اسكتي هتفضحينا
سيف شال ايده من على بقها
ياسمين بتوتر ان انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
سيف بوقاحة لا هاخد حقي الاول
ياسمين حق ايه
سيف انتي زقتيني
ياسمين لا والنبي اطلع
سيف ليه دا حتي انتي قمر كدا
ياسمين بتوتر سس سيف ابعد
سيف فتح الباب في فستان في الدولاب البسيطه عشان الحفلة كمان ساعتين
ياسمين هزت براسها بكسوف وقفلت الباب واتنهدت براحة
بقلمي سلمي الالفي
قدام برج القاهرة
حياة يسطا هيا دي الأماكن الجامدة انت واخذني في رحلة مدرسية
فهد بسخرية ايه مش عاجبك ياختي دا حتي مكان رومانسي
حياة دا مكان رومانسي برج القاهرة مكان رومانسي دا بتاع العيال السيكي ميكي
فهد ايه العيال السيكي ميكي دول
حياة يعني العيل من دول بيبقا شاقطله وحدة من جامعة الدول ويجيبها يعاكس فيها هنا
فهد مسكها من قفاها وانتي ايه اللي عرفك الحجات دي
حياة هاااه
فهد بحدة ايه اللي عرفك الحجات دي
حياة والله ياباشا ماانا دول هما
فهد هما مين
حياة العيال صحابي لما كنا بمخرج مع بعض ساعات بنيجي هنا ونشوف العيال دول فبسأل صحابي ويقولولي وبعدين اوعااا كدا انت مسكني زي الفار المبلول كدا ليه
فهد انا حر
حياة فكت نفسها منه وشبكت ايديها عند صدرها لا مش حر وبعدين شوفلي مكان توديني فيه
فهد اهوو دا اللي عندي اعملك ايه يعني
حياة خلاص تعالي وانا افسحك على زوقي
فهد خلصانة هاجي معاكي
حياة بثقة متخفش هيعجبك
بعد نص ساعة
فهد الملاهي هوا دا المكان اللي هيعجبني
حياة طبعا دا الملاهي دي مصدر البهجة بص الناس بتصرخ من الفرحة ازاي
فهد والله حاسس اني ماشي مع بنت اختي
حياة مسكت ايده بطفولة طب يلا ياخالو
في الصعيد
عدي ساعتين والبنات طلعو من الجامعة وروحوا
وصلو البيت وكان هشام واقف في الجنينة وجنبه بنت كانت بتحاول تقرب منه
هايدي بهدؤ آية اهدي ياخيتي ومش تعملي حاجة
آية مردتش عليها وجريت عليهم ومسكت البنت من حجابها
آية بجي بتدلعي عليه ياجليلة الرباية يامعفنة
رانيا ااه اهه بعدي عني بعدي
هشام بعدها بصعوبة وهايدي مسكت رانيا
رانيا انتي كيف تمسكيني أكده
آية ببرود ومسكت ايد هشام والله يارانيا انتي اللي مديتي يدك على حاجة متخصكيش من الاول
رانيا كيف يعني هو هشام يخصك في ايه ده ود خالتي واني حرة اعمل معاه اللي اني رايداه
آية ود خالتك ويبجي خطيبي وكتب كتابنا بكرة يابت الناس
رانيا كيف هشام هيا بتكدب صوح
هشام كان مبسوط من ردة فعل ايه رفع كتفه باستلام ومسك ايدها جامد لااه اللي آية جالته صوح
رانيا بغيظ اني هدخل انادي امي عشان نروح
اية ببرود ماانت جاعدة يارانيا
رانيا لااا ملناش جعاد اهنيه
رانيا دخلت
هايدي لأية جادرة ودخلت
اية سابت ايد هشام بعصبية وبصتله بشړ وهشام اتوتر
هشام فيه ايه والله ماعملت حاجة
آية وكيف تسيبها تجرب منك أكده
هشام بحب ونزل لمستواها غيرانة عليا
آية بتوتر لااه اني مش بغير واغير من مين اصلا دي شبه السحلية
هشام بتمثيل الجد لو سمحتي مش تغلطي ف بت خالتي
اية الدموع اتجمعت في عيونها ايه اللي غيرك ياهشام مبجتش طايقني ياود عمي! لحجت تكرهني
هشام مسح دموعها مين جال أكده ياروح جلبي حد يزهج من روحه اني بس بحب اشوف غيرتك عليا
آية بعياط والصبح لما زعجتلي
هشام الصبح كنت متعصب عشان جالس شغل في مصر ومش عايز اروح واهملك لحالك اني مستحيل اكرهك ياآية جلبي
خدها في حضنه هفضل احبك لحد اخر نفس فيا
سالم شافهم وزعق بتعمل ايييه ياض انت وهيا
هشام بتوتر ععع عمي
في القاهرة وتحديدا في الملاهي
خلصوا لعب وركبوا كل الألعاب واتبسطوا
حياة بطفولة فهد فهد فهد
فهد والمصحف عارفه وحافظه كمان
حياة هو ايه دا
فهد اسمي
حياة نينينينينيني المهم عايزة غزل بنات
فهد طيب يلا هجبلك وكليه في العربية عشان حفلة تكريم سيف بعد شوية ولازم نحضر
حياة اشطااا بس هنحضر بهدومنا دي احنا بنلف من الصبح وشكلنا اتبهدل
فهد خلاص نعدي على اي مول ونشتري لبس ونلبس في البروفة
حياة بضحك ماشي
فهد جاب غزل البنات وركبوا العربية واتجهوا للمول
في شقة سيف
طلعت من الأوضة بفستانها الرقيق كانت زي الحوريات
سيف كان مستنيه قدام الأوضة ببدلته السودا الأنيقة
اول ماشافها انبهر بجمالها المعتاد وصفر
سيف ايه القمر