رواية جميله بين النخيل الفصل الثامن عشر بقلم رودينا محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية جميله بين النخيل الفصل الثامن عشر بقلم رودينا محمد حصريه وجديده
فى صباح يوم جديد
صحى حمزه وقعد يتأمل ملامح صابحه لحد ما صحيت واتفاجئت بيه وكانت مكسوفه
حمزه بمشاكسه صباحيه مباركه ياعروسه
صابحه بكسوف االله يبارك فيك وسع كده عشان اقوم
حمزه ماتعدى هو انا مانعك
صابحه بصتله بترجى بطل بقا يا حمزه وقوم متبقاش رخم
صابحه بصوت واطى حمزه ابعد خلينى اروح الحمام
حمزه بضحك خلاص عدى
قامت وطلعت جرى دخلت الحمام وقفلت الباب
حمزه بضحكه رجوليه متجوز طفله ياناس
صابحه فى نفسها واحد قليل الادب بصحيح
بعد وقت. خرجت من الحمام وملقتش حمزه بصت لقته واقف فى البلاكونه دخلت اوضه الملابس غيرت ولبست وطلعتله
حمزه خاېف لما صدقت ان حياتى اتظبطت معاكى خاېف يخدوكى نقطه ضعف ليا
صابحه متقلقش الامور كلها هتبقى بخير وبعدين انا لو خطفونى هيرجعونى تانى متقلقش عليا
حمزه تصدقى انى راجل حيوان انى خاېف عليكى انا رايح اخد شاور
صابحه روح عقبال ما احضر الفطار
دخل خد شاور وطلع ولبس
صابحه رايح فين
حمزه هروح الشركه وهرجع البيت
حمزه النهارده بس باليل وانا هنبه على الخدم ان محدش يفتح البدروم وواحده هتنام مكانك عشان محدش يعرف بعدم وجودك
صابحه اشطا الى تشوفه
حمزه اشطا يا بيئه عز عداكى اسفوخس
وسابها ومشى وركب عربيته
وكان ماشى فى الطريق وتليفونه رن بص لاقاه عز
حمزه عايز اى يازفت
عز اى ياكبير فينك كده
حمزه غور ياض انا جاى فى الطريق
عز صفاء اول ما توليب تيجى خليها تجيلى على مكتبى فاهمه
بعد خمس دقايق وصلت توليب الشركه
صفاء بسرعه سيبى الى فى ايدك