رواية جميله بين النخيل الفصل الثاني والعشرون بقلم رودينا محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يسلك لطريق ومشيت تبع الاسهم لحد ما وصلت لمكان على البحر وواقف فيه حمزه وهو لابس بدله سوده وببيون اسود وكذلك الجزمه
بصتله بعيون دامعه وجريت عليه شالها ولف بيها وبعدها نزلها وهمس جمب اذنها بصوت خافض
حمزه بصى كده على السما
بصت لقت مكتوب جمله الجمال لا يليق الا عليكى عزيزتى وفى نهايه الجمله بحبك ياصابحه
بقت صابحه ټعيط ومش عارفه تجمع الكلام وبصت لحمزه
حمزه انتى الخير الى نورلى حياتى وخلا ليها معنى انتى عشقى الاول والاخير
صابحه بحبك يابن روحى
بصلها حمزه وداب فى نظرات عيونها
راح عز عند توليب ووصل عند بيتها ورن عليها
توليب الو ياعز فى حاجه حصلت فى الشركه ولا اى
عز لا
توليب امال
عز بحماس انزلى انا تحت بيتك
توليب مش ناقصه هزار
توليب انت بتستهبل انزل ازاى دلوقتى
عز اتصرفى وانزلى
لبست توليب اسدال الصلاه وكانت لسه هتنزل
والدها رايحه فين ياتولى
توليب بسرعه اه نازله اجيب شويه حاجات واهو بالمره هعدى على البت سريا فى طريقى اجبلك حاجه معايا
والدها بحنان لا يبنتى تسلمى انا داخل اكلم عمك
توليب ماشى يابابا ابقا سلملى عليه
توليب پصدمه اى ده
عز تقبلى تتجوزينى ياتولى
عز پخوف لو مش موافقه امشى ولا اكنك سمعتى حاجه
توليب فجأته
عند رأفت وهو يحدث نفسه
انا هتجنن انا دورت فى كل شبر فى البلد وخاېف ليكون حمزه خطفه بس لا لما رحتله كان بيتكلم بثقه عقل هيضيع ياناس
وشويه ودخل عليه الرجاله تبعوا
2 وانا دورت فى اليخت الى بيقعد عليه بردو ملوش اثر
وبعد فتره من الكلام جرس الباب رن! فتح
راأفت ولقى
يتبع