رواية وسيلة اڼتقام تكملة الفصل الثالث و العشرين بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
كلمه تزعجها بصتله بمطئنان و اتكلمت و هي بتبص لرقيه
_ انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي و مفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقية و بريئه و جوهرك جميل بس امتمصلي العذر انا واحده بنتها ماټت قدام عنيها و كانت واقفه معرفتش تعملها اي حاجه الضنه غالي اوي شوفي أنتي عملتي ايه عشان لسه حته حمرا في بطنك متكونش شكله و لا فيه النبص
_ طنط أنتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات ماټ خلينا في دلوقتي
ابتسمت ناديه و قربت منها و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان
_ حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي تلات بنات فاطمه و انتي و اميره
رقيه حضنتها بقوة و دموعها على خدها و هي بتفتكر حنان امها عليها و بكت بقوة و دفنت وشها في حضنها
رقيه بصوت مخڼوق _ يارب
خرجت من حضنها على صوت بكاء لؤي خدته من فاطمه و ملست على رأسه بحنان مفرط و حزن شديد و هي بتحاول تسكته و وداد كانت قاعده في الممر في حاله لا تحسد عليها و دموعها على خدها
_ اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد .
في المساء
ناديه مررت ايديها على شعره بحنان و اتكلمت بحب
دياب بابتسامة مرهقه بيداري تعبه فيها
_ الحمدلله يا أمي لؤي عامل ايه
ناديه بحنيه مفرطة
_ نايم برا مع فاطمه متخفش عليه الدكتور قال غلط يدخل هنا
جلال _ حمدالله على سلامتك مكنش نعرف انك بتحب كدا
دياب بعشق جارف
_ لو كانت طلبت عمري مش هبخل عليها فيه
ناديه بلهفه _ بعد الشړ عليك يضنايه
جلال بص لمسلم و اتكلم بجدية _
دياب قاطعه بعتراض و اتكلم بهدوء
_ انا كويس يا جماعه مش محتاج حد يبات معايا
ناديه _ لا يحبيبي ممكن تحتاج حاجه يجبهالك
مسلم بجدية _ انا متعبتش روحه أنتوا البيت
دياب بص لجلال و اتكلم پحده شديدة
_ عملت ايه مع الغفير
جلال _ زي ما اتوقعت حد جه ضربه على دماغه بحاجه و دخل السراين فصل النور و فتح الباب لبقيت صحابه بس كاميرات المراقبه جابت عربيه كانت واقفه بعيد عن السرايا بشويه من الصبح و شكين انها كانت بتراقب كل اللي في البيت
_ تابع الموضوع بنفسك عايز اللي عمل كدا يتقبض عليه في اقرب وقت
اكمل و هو بيبصلهم بقلق _ حد راح شاف أميرة
ناديه بحنيه
_ انا شوفتها بس من برا الرعايه محدش بيدخلها
وداد قربت عليه بدموع
_ مش عارفه اشكرك ازاي انت من غيرك كان زماني خصرت بنتي عمري ما هنسالك الجميل دا طول عمري
دياب بدموع بتلمع في عينيه
دياب كان كل تفكيره و عقله في اميرة و مش مركز معاهم لحد اما مشيوا و مفضلش معاه غير صالح اللي صمم انه هيقعد معاه و يرعيه انهارده
دياب فضل بصص على صالح بتردد و صالح بصصله و مستغرب تردد وقف قدامه و هز راسه بمعنى اتكلم دياب اتكلم بتوتر
_ بابا سندني اقوم
صالح _ هتروح فين
دياب و هو ببشيل الغطاء من عليه بضعف و اتكلم بهدوء
_ زهقت من القاعده عايز اتمشى شويه
صالح سنده و قام معاه و خرجه من الاوضه و اتمشي في