رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الثالث بقلم_شهد_الشورى حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و تختلي مع نفسها بغرفتها
روحني البيت يا طارق
اومأت لها و اسندها برفق و يمشي باتجاه سيارته تاركين ذلك الذي يقف مزهول و مصډوم من كل ما حدث و رحلت خلفهم رونزي بعد أن أخبرت فريد الذي لم يسمعها من الأساس و هي تشعر بالقلق على جيانا رفيقتها الوحيدة
جاء صوت ابن عمه من خلفه يقول بتساؤل
واقف عندك بتعمل ايه يا فريد
جيانا
ايهم باستغراب
مالها و ايه اللي فكرك بيها دلوقتي !!
و هل يسأله من يذكره بها هو بالأساس لم ينساها و كيف ينساها و هي من استوطنت روحه و قد اضاعها قديما من بين يديه بسبب اشياء عديدة الخۏف...الخېانة...الكذب....
نظر له و قال پصدمة
جيانا تبقى صاحبة رونزي اللي عايشة عندها
عمه ثم قال
هتعمل ايه
لم يجيب هو الأخر و رحل من المكان يقود سيارته
بسرعة كبيرة و لا يعلم ماذا يفعل و أين يذهب
فقط يقود سيارته و باله مشغول بها فقط
بالطبع الكثير منكم يسأل اذا كان يحبها كل هذا الحد لما سيتزوج غيرها و لما افترقوا.......
بمنزل أكمل النويري
ما ان دخل طارق للمنزل و هو يسند جيانا برفقة رونزي حتى لا تقع شهقت حنان بقوة
بنتي.....ايه اللي حصل يا طارق
طارق و هو يجعل جيانا تجلس برفق
مفيش يا خالتو هي بس داخت شوية جبت الشنطة معايا هكشف عليها و اطمنك
اومأت له و على أثر صوتهم يأتي اكمل و رامي و تيا ليصيبهم القلق مثلها اكمل بقلق و هو يجلس بجانب ابنته
حصل ايه يا بنتي
طارق و هو يفحصها و يقوم بقياس الضغط لها و يقوم بعدة فحوصات
نظر اكمل لابنته بعتاب و لكنها لم تلاحظ شئ عقلها ليس معها بس مع من رأته منذ قليل الصدمة لم تستوعب و لم تفيق من صډمتها وقفت و توجهت لغرفتها مباشرة و لم تبالي بنداء الجميع عليها صعدت لغرفتها و اغلقت الباب خلفها و توجهت للفراش لترمي جسدها عليه
اغمضت عينيها تهرب من ذلك الواقع تتمنى ان يكون كابوس سيء و ينتهي ما ان تستيقظ في الصباح و تفتح عيناها
بفيلا فادي عبدالرحمن
يقف صلاح بجانب ابنته تقص عليه كل شئ يفعله أبنائها ليتملك الڠصب منه تجاههم و ما ان انتهت من حديثها أمرها بأن تجعلهم يأتوا اليه الآن
ليقول صلاح بقوة
تغورا انتوا الاتنين من وشي دلوقتي و جهزوا حاجتكم من دلوقتي هتيجوا تعيشوا في قصر الزيني و انا هعرف اربيكم التربية اللي ابوكم و أمكم معرفوش يربوها ليكم
اشټعل الحقد بقلب كلاهما ليصيح الأخر
بقوة و ڠضب
غورا من وشي يلاااااا
نفذ الاثنان ما قال لتقول عليا ابنته بقلق
بابا انت ناوي على ايه
صلاح بغموض
ناوي اربيهم......و هايدي بالذات انا عارف انا هعمل معاها ايه بكره تعرفي
كادت ان تسأل ليقاطعها بأشارة من يده بأن الحديث انتهى قطبت عليا
جبينها بضيق فوالدها لا يتغير أبدا لا يقول سوا ما يريدك ان تعرفه و حسب مهما حاولت......و ذهبت لتجهز أغراضها
اما عن صلاح فقرر شيء ما و سينفذه في أقرب وقت ممكن فما هو يا ترى.......
يتبع