الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الرابع بقلم_شهد_الشورى حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الضعف يوما
لتقول بقوة 
الباب اللي دخلت منه دلوقتي تخرج منه و ما اشوفش وشك تاني يا بن الزيني
لم يسمعها من الأساس عيناه تتابعها باشتياق و شغف كبير ليتغيب عقله بتلك اللحظة و تنتصر العاطفة ليقترب منها جاذبا ايها من يدها إلى احضانه يحتضنها بقوة يكاد يدخلها بين ضلوعه
توسعت عيناها پصدمة و شعور البغض و النفور يسيطر عليها دفعته بعيدا عنها بقوة ثم قالت پغضب شديد 
انت ازاي تتجرأ و تعمل كده يا حيوان
ثم رفعت يدها لكي ټصفعه لكنها تتوقف في الهواء مصتدمة بيده التي منعتها و هو ينظر لعينيها 
ثم قال بثقة 
شكلك نسيتي ان مفيش حد يقدر يرفع ايده على فريد الزيني
نظرت له بقرف ثم دفعت يده بعيدا عنها و قالت 
عندك حق محدش يقدر يرفع ايده عليك عشان هيخاف على نفسه يتوسخ عمرك شوفت حد بېلمس الژبالة بايده
اشتعلت عينيه پغضب ليقول بتحذير 
جيااااانااا بلاش طولة لسان
ابتسمت بسخرية ثم قالت 
تعرف طول عمري بسمع عن البجاحة بس اول مرة اشوفها بعيني دلوقتي
يريد أن يقص لسانها السليط هذا و لكن بالرغم من غضبه الا انه يشتاق لها و لسلاطة لسانها و شراستها بشدة....يحبها و لكنه ېخاف !!
تنهد ثم قال 
عمري ما كنت اتخيل ان بعد السنين دي كلها ممكن نتقابل.....لسه زي ما انتي متغيرتيش
ابتسمت بسخرية و هي تنظر له من أعلاه إلى اسفله و قالت 
و لا انت اتغيرت.....صدقني مش هسمح انك ټأذي رونزي أبدا هي لازم تعرف حقيقتك لازم تعرف ان اللي هتتجوزه مش راجل محترم و لا حاجة لأ ده واحد مش بيعمل حاجة غير انه يلعب على 
كل بنت شوية
لتصمت....و لا تذكره بما مضى ليتها تعلم أن قلبه لم يعرف حبا غير حبها ليتها تعلم ما بداخله
كم يلوم نفسه لانه ركض وراء رغبة قلبه برؤيتها 
و لم يحسب العواقب
ماذا ستقول عنه الآن و كيف نسى رونزي ماذا سيفعل الآن.....
ماذا سيحدث في الأيام المقبلة....
يتسأل هل برؤيتها الآن سيستطيع ان يكمل في 
تلك الزيجة......
هل مازالت تحبه......
اسئلة كثيرة عصفت برأسه لا يجد لها اجابة
ليفيق من شروده على صوتها و هي تفتح الباب 
و تشير بيدها له لكي يخرج و هي تقول پغضب 
اطلع بره
نظر لها بحزن دفين و قال بابتسامة سخرية 
سبع سنين بسأل نفسي ألوم مين على اللي حصل ألوم نفسي و لا ألومك
نظرت له ثم قال بسخرية 
واضح انك عايش في الدور اوي محسسني انك في يوم من الايام حبتني
حمقاء هو لم يتوقف للحظة عن حبها و لكنه كان غبي حين اضاعها من بين يديه
تابعت هي بسخرية 
ع العموم هجاوبك على سؤالك لوم نفسك لاني مغلطتش يا بن الزيني انا لا خنت و لا خذلت و لا موفتش بكلمة قولتها انا كنت قد كل كلمة بقولها
نظر لها بحزن لتقول هي بحدة 
اظن رد سؤالك بقى معاك اتفضل اطلع بره لان ميشرفنيش واحد زيك يكون في مكتبي
اومأ لها و بحزن كبير اخفاه ببراعة خرج من المكتب لتغلق هي الباب و ترتمي على الاريكة تنظر للفراغ بشرود و تتساءل لما ظهر الآن
اغمضت عينيها تتسائل كيف يستطيع شخصا ان يزيف مشاعره هكذا تنهدت بضيق
لتجد الباب يفتح سريعا بدون أن يطرق من دخل الباب و لم تكن سوا هند لترفع رأسها و تقول
بحدة لهند 
انتي ازاي تدخلي كده
هند پغضب 
انتي ازاي تخليهم يشيلوا المقال بتاعي بأي حق تعملي كده
جيانا پغضب مماثل 
خليتهم يشيلوه عشان احنا مش بنطبل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات