الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل الثامن بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف كانت كتلة شقارة و جنون ماشية ع الارض اول مرة شوفتها كنت بزور واحد صاحبي كان ساكن في منطقة شعبية لقيتها واقفة في الشارع بتلعب كورة مع الاولاد الصغيرين ساعاتها فضلت اضحك عليها جامد و قعدت تتريق عليا و اتحدتني ان العب و فعلا لعبنا و من ساعتها بقيت اروح كل يوم لصاحبي ده اراقبها من بعيد و ساعات اتكلم معاها.....لقيت نفسي بتشد ليها ببقى نفسي اشوفها طول الوقت و تفضل تحت عيني علطول بحس انها ملكي و بتاعتي مش مسموح انها تكون لحد تاني أبدا بتسحرني بجنانها و شقوتها كانت قادرة انها تخلي عيني عليها طول الوقت من غير ما تاخد بالها قدرت تاخد قلبي و تكون ليه النبض اللي بيخليه يدق نور مكنتش حبيبة بس لأ دي كانت الأم و الصديقة و الأخت ببساطة كده هي كانت ليا الكون كله.....مكنش ينفع ما احبهاش و مقدرش في يوم من الايام اتخيل نفسي مع واحدة تانية غيرها و لا أقدر اتخيلها مع غيري لان ببساطة انا و هي ما ينفعش نكون غير مع بعض و لبعض
ابتسم ايهم بحب و هو يتساءل هي بيوم من الايام سيجد حبا مثل حب والده هل سيجد من تجعله آسير نظرة من عينها هل سيجد تلك الاستثنائية التي يعشقها من بين الفتيات....
اما عن فريد شرد يعقله بمكان اخر لو اخد يعلم مقدار ما يشعر به من خوف لو هي تعلم كم يحبها بل يهيم بها عشقا خاف عليها و خاف مما سيحدث مستقبلا بداخله مخاۏف كثيرة يريد التخلص منها ېعنف نفسه الف مرة على أقدامه على فكرة الزواج من أخرى ظنا بأنه سيستطيع ان ينساها و لكن العكس وجد القدر يضعها أمامه ليغرق بعشقها اكثر و اكثر
جمال بابتسامة 
شكلك بتحب يا بن محمد عارف ان شبه ابوك في كل حاجة حتى التصرفات كأني شايف ابوك في شبابه بحيرته و توهانه
نظر له فريد ليومأ له جمال قائلا 
بس ياريت متكونش زيه في الحب....قبل ما تقول كلمة بحبك اتأكد أن هتوفي بكل وعود الكلمة دي لما تقولها كون ادها....ابوك قالها زمان بس مكنش أدها
نظر له فريد پصدمة ليتابع جمال بابتسامة 
لو محتار تفضل مع مين اختاراللي بتحبها لان صدقني حياتك كلها كوم و انك تعيش لحظة حب جنب حبيبتك كوم تاني الحب يا بني اكبر سعادة ممكن تعيشها و اللحظة منها ما بتتعوضش ابدا
قالها ثم غادر المكان بأكمله ليترك كل واحدا منه بدوامته الخاصة
في قصر الزيني
بغرفة دولة كانت تأخذ الغرفة طهتبا و عودة و عقلها مشغول بتلك التي أتت لمنزلها بالأمس و أسمه يتردد بأذنها جيانا أكمل النويري استهلت عيناها پحقد و غل لم ينقص او يقل أبدا بمرور تلك السنوات
ماذا ستفعل الآن بتلك الورطة ابن اكثر شخص تكرهه على الإطلاق دخلت منزلها بل و هي رفيقة زوجة ابنها فيما بعد ماذا ستفعل.....
افيقت من شرودها على صوت غلق الباب بعد دخول زوجه محمد الذي منذ امس و ملامح وجهه يتبين عليها الحزن الشديد أثر كلمات ابنته له و التي كانت معها حق بكل كلمة قالتها لم يكن شجاع كفاية ليدافع عن سعادته بالحياة هو لم يهتم لانه ببساطة كان اناني جدا اختار الاسهل و فعله حتى يريح نفسه فهو يعطي نفسه رتبة الاب الفاشل بجدارة اب لاثنان لكنه لا يعرف عنهم شيئا لم يجلس معهم و

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات