الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_التاسع بقلم_شهد_الشورى حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و ذهب ليفتح الباب و كان قد ثمل جدا
ما ان فتح الباب و وجدته أمامه بتلك الهيئة و يبدو أنه ثمل و ذلك سيسهل ما جاءت لأجله 
واحشني يا حبيبي
ثم اقتربت منه تعانقه بينما هو كان يترنج بسبب تأثير الكحول عليه
 ليدفعها بعيدا عنه باشمئزاز ثم دخل للغرفة بعدما أمرها بحدة 
غوري بره
كاد ان يستسلم لها فهو ليس بحجر حتى لا يضعف أمام امرأة تعرض نفسها عليه لكنه تذكرها نعم فعلها العديد و العديد من المرات خلال كل تلك السنوات لكنه كل و اشمئز من حاله و مما يفعله و من ذلك المستنقع الذي يعيش به لو كان تخلى عن مخاوفه قبلا لكان الان يعيش برفقتها بسعادة
دفعها بعيدا عنه باشمئزاز و هو يقول 
قولتلك اطلعي بره
كادت ان تقترب ليقترب هو و يجذبها من يدها و يدفعها لخارج المنزل و هو يقول بحدة 
صدقيني انا عمري ما شوفت رخص بالشكل ده اغنيها ليكي و لا اعملك ايه قولتلك مش عاوزك ايه مش بتفهمي لو عندك شوية كرامة محتفظة بيهم متخلنيش اشوف خلقتك و لو حتى صدفة
قالها ثم دخل للداخل يجذب متعلقاتها و يلقيهم عليها ثم أغلق الباب بوجهها لتنظر هي للباب پصدمة و قد شعرت بالمهانة الشديدة من كلماته اخذت اغراضها و نزلت للأسفل و ركبت سيارتها تقولها بشرود لدرجة انها لم تنتبه لتلك الشاحنة التي امامه انتبهت بعدما سمعت صوت صياح سائقها لتحاول تفاديها و تنجح في ذلك لكن تصتدم سيارتها بالشجرة بقوة
بعد مرور الوقت فتحت عيناها بوهن و هي تشعر بكل انش بجسدها يؤلمها ما ان فتحت عيناها اغلقها سريعا بسبب الضوء لتعيد فتحها لتحد شخص يقترب منها يقول سريعا 
حضرتك كويسة دلوقتي....حاسة بأيه
حاولت الاعتدال بجلستها لتتأوه پألم من يدها
ليقول هو بقلق 
خليكي مرتاحة متتحركيش
هايدي پألم و تساؤل 
انا بعمل ايه هنا
حضرتك عملتي حاډثة ع الطريق و انا بالصدفة كنت موجود ساعة الحاډثة فنقلتك ع المستشفى
اومأت له و صمتت ليقول هو بقلق 
حاسة بأي تع.....
لكن قاطعه دخل الدكتور للغرفة و هو يقول بجدية 
اخبار حضرتك ايه
ردت عليه بتعب 
جسمي كله واجعلني انا حصلي ايه
الدكتور بجدية 
الحاډثة كانت جامدة في شوية كدمات و كسر في ايدك الشمال جبسناها و تقدري تفكي الجبس بعد اسبوعين
اومأت له بصمت و عقله يدور بمكان آخر و فكرة واحدة مسيطرة عليها انها كادت ان ټموت بلحظة و هي مرتكبة كل تلك المعاصي لنبدأ تعيد نظرتها للحياة بكل تلك اللحظة
التفتت لذلك الشاب الذي انقذها ثم قالت 
ممكن توصلني مش هقدر اسوق
اومأ لها سريعا و هو يقول 
اكيد طبعا
بالفعل اوصلها للقصر و ما ان دخلت و رآها الجميع هرعوا إليها بقلق لتقول هي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات