الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_العاشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مني لو أنا خسړت
أركان و هو يصدم كأسه بكأس فريد 
اتفقنا يا بن الزيني
ايهم بملل 
انا شايف انكم كبرتوا الموضوع اوي و بعدين تحدي ايه و رهان ايه البت باين عليها من النوع اللي ملوش في الشمال فككوا منها و قولوا هنسهر فين انهاردة
فريد ببرود 
بخصوص البت دي انسى اني افكني منها دخلت دماغي و عجبتني و لازم احط بصمتي و بعدين ابقى ابعد و بعدين ميغركش بالمنظر و الهيئة و الحركات ممكن يكون كل ده تمثيل اما بخصوص سهرة باليل هتكون في الفيلا عند أركان و هخلي سها تبعتلنا
اوك يلا بينا
في اليوم التالي بشركة الزيني
يجلس بمكتبه يمسك بيده ذلك الملف الذي يحوي كل المعلومات التي تخصها و قد طلب من احد رجاله ان يأتي بها ابتسامة جانبية علت و هو يقرأ بعينيه كل شيئا عنها ابنة محامي كبير لديها أخان قاربت على العشرون من عمرها بسنتها الاولى بالجامعة تدرس الصحافة مكتوب مواهيد خروجها و الأماكن التي تتردد عليها
رجع بظهره للخلف و هو يردد 
شكل التحدي المرة دي هيكون مسلي اووي
مرت ايام يحاول التقرب منها و لكنها بكل مرة تصده رافضة كل محاولاته للتقرب منها او ايقاعها بحبه ليحد نفسه هو من يغرق بحبها يوما بعد يوم و نسى الرهان و مسى كل شئ و كلما رآها ذاب بها اكثر مختلفة عن كل الفتيات جميلة مچنونة شرسة الطباع بسيطة و متواضعة رغم مكانتها الاجتماعية 
بأحد الايام خرجت من جامعتها لتجده مثل كل يوم ينتظرها يستند بيده على سيارته و تقدم منها عندما وجدها تخرج لكن ما ان رأته مشت سريعا متجاهله نداءه 
استنى بس اسمعيني
التفتت للخلف فجأة و رفعت اصبعها بوجهه 
قائلة بشراسة 
اسمع يا جدع انت بطل تمشي ورايا في كل مكان و بطل اسطواناتك دي و خليك فاهم اني مش من البنات اياهم اللي هتضحك عليهم بكلمتين فاهم
ابتسم ثم قال بغزل مفاجأ 
عارف انك مش زيهم انتي مش زي حد أبدا انتي ست البنات
حابت قدر الإمكان ان تخفي خجلها من غزله المفاجأ بها لتقول پغضب 
احترم نفسك احسن لك ياما والله مش هيحصلك طيب و بطل الشويتين دول عشان مش هيخيلوا عليا ساااامع
انهت ما قالت ثم أوقفت سيارة أجرة و ذهبت من أمامه تاركه اياه ينظر لاثرها يا بابتسامة و هو يردد 
شكلك هتتعبيني معاكي يا جيانا
مرت الايام و هو يحاول التقرب منها بكل الطرق ينتظرها أمام الجامعة يهاتفها لكنها لا تجيب لا تستمع له لا تعطي له بال او هكذا حاولت أن تظهر فبحركاته تلك كان يرضي أنوثتها و كبريائها لتبدأ تشعر ان الإعجاب الذي كانت تكنه له يتحول لشئ اكبر هي لا تريده ان يحدث
بأحد الايام كانت تخرج من جامعتها برفقة صديقتها نادين و علا ذاهبون لاحد المطاعم ليتناولوا الغداء سويا غافلين عن ذلك الذي كان يتابعهم من بعيد ينظر لكل حركة نقوم بها بشرود و ابتسامة صغيرة ارتسمت على و قد نسى الرهان و الاتفاقية و هنا بالضبط شعر بأن السحر انقلب على الساحر أراد أن يوقعها بغرامه ليحصل على ما يريد ليجد نفسه ذاب في هواها بل و أصبح يهيم بها عشقا
أثناء ما كانت تتحدث وقعت عيناها عليه لتزفر بضيق و تشيح بوجهها بعيدا عنه ليبتسم هو عندما رآها تنفخ بضيق طفولي ليجدها تنهض فجأة بعد أن استأذنت مهم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات