الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الثامن_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بأي مكان يمكن تواجده به
اما عن دولت ما ان خرجت من غرفتها وجدت محمد أمامها بسألها عن ما حدث لكن مرة أخرى اكتفت بالصمت لتسأله ذلك السؤال الذي شغل تفكيرها منذ امس علاقة فريد بابنة اكمل ليخبرها بما حدث
بدون ان تفكر پغضب كانت تذهب لغرفة ابنها و خلفها محمد لتجده يجلس على الفراش بنفس ثيابه منذ امس حدثته بكل ڠضب 
ان تقطع علاقتك ببنت اكمل انت سامع
نظر لها فريد بسخرية قائلا بحزن 
مټخافيش هي قطعت علاقتها بيا و من زمان و حتى لو كنت لسه على علاقة بيها اتأكدي مية في المية اني عمري ما كنت هعمل اللي بتقوليه ده
دولت بحدة 
يبقى احسن بردو انها جت منها هي اصلا كانت تتطول ده انت مليون بنت تتمناك و بيترموا تحت رجلك من بكره احسن و احمل عروسة و بنت عيلة من مستوانا نخطبهالك
صړخ عليها پغضب و صدق 
و انا مش عاوز و لا واحدة من المليون دول انا عايزها هي و بس انا معشقتش و لا هعشق في حياتي غيرها و لو هي مش في حياتي يبقى و لا واحدة هتكون هي و بس......انا حبيتها من كل قلبي و ده لاني عندي قلب مش زيك يا دولت هانم
صړخت عليه پغضب و حدة 
احترم نفسك يا ولد مبقاش ناقص غير انك تقل أدبك عليا بسبب اكمل و بنته
صمت يناظرها بهدوء مصطنع يعكس ما بداخله من نيران تأكل قلبه تنهد ثم قال بحزن 
عمري ما كنت اتخيل انك بالسوء و الشړ و الحقد ده كله كان لازم اعرف ان الام اللي تهمل ابنها السنين ده كلها و من يوم ما اتولد انها لا يمكن تكون عندها قلب زي بقيت البشر
نظرت له پصدمة تتساءل ان كان عرف الحقيقة اما لا ليتابع هو 
بتبصيلي كده ليه ايوه انا عرفت كل حاجة عرفت امي عملت ايه و اذت غيرها ازاي اذت أقرب الناس ليها أخواتها عرفت ان امي قاټلة و مفيش جواها غير غل و حقد و سواد بس
محمد پصدمة 
فريد انت بتقول ايه
لن يقدر على نطق اي شئ يخصها لاحد 
ليقول بهدوء 
مفيش
ثم تابع و هو ينظر لوالده 
احب اقولك يا محمد باشا انك خسران و من زمان اووي فريد اتغير و بقى للاحسن في حياته و اللي ساعده على كده اللي اتخليت عنهم زمان زينب و ديما انا عيشت معاهم شهور و حبيت نفسي و حسيت اني وسط عيلة بجد
اختارت غلط يا محمد باشا و ضيعت من ايدك واحدة مفيش في حنيتها حسستني انها امي بجد مش مجرد مراة اب علمتني اللي انتوا الاتنين انشغلتوا في حياتكم و نسيتوا تعلموه ليا
ما ان أنهى ما قال صړخت عليه دولت قائلة پغضب بعدم تصديق 
انت كنت عايش عند زينب عيشت مع بنت الخدامة و امها ملت دماغك بكلام سم عليا مش كده طول عمرها پتكرهني و حاولت تاخد مني جوزي زمان و دلوقتي عايزة تأخذك مني ده بعدها الخدامة
واجهنا فريد بحقيقتها قائلا 
الخدامة قدرت تعمل اللي انت مقدرتيش تعمليه يا دولت هانم قدرت تكون ام لابنك و تنصحه و توجهه للصح علمته اللي مقدرتيش تعلميه لابنك زمان
تنهد قم قال بحزن قبل ان يغادر القصر بأكمله 
القصر ده مبقاش فيه اللي يهمني انا هقعد في الاوتيل لحد ما الاقي شقة اقعد فيها او ارجع 
القاهرة تاني
ما ان غادر نظر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات