الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_التاسع_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية_ليتني_لم_أحبك 
الفصل_التاسع_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده 
سواء كان فيه امل او مفيش امل ان نكون مع بعض اتأكدي اني هفضل عمري كله مستنيكي و مستني إشارة منك و عمري ما هزهق و لا همل
ثم مسك يدها يقبلها بحب ليتفاجأ الاثنان بصوت غاضب يأتي من خلفها و لم يكن سوا والدها الذي كان يمر بسيارته متوجها لعمله ليتفاجأ لها تجلس بجانبه كلا منهم ينظر للأخر بل و الأخر يمسك يدها لينزل من سيارته متوجها لهم قائلا پغضب 

جيانااااا
سألها بحدة 
بتعملي ايه هنا
لم تعرف بماذا تجيب و قد سيطر عليها التوتر الان بحضور والدها ليتدخل فريد قائلا 
انا كنت ماشي بالعربية و لما شوفتها نزلت اتكلم معاها
نظرت له بصمت لقد كڈب على والدها و لم يقول انها من جاءت اليه و ليس العكس حتى لا يغضب منها و تحمل هو اللوم عيناه تنظر لداخل عيناه
الاثنان تناسوا وجود اكمل تاره يجعلها تكره و تاره يجعلها تحبه احتارت معه و لا تعرف ماذا تريد و لا تنكر انا جلوسها معه منذ قليل و حديثهم بذلك الهدوء منذ فترة سنين لم يفعلوها قد أسعدها و هو قبلها بكثير
ليقول اكمل پغضب بينما يلاحظ بداية تأثر ابنته مرة ثانية بذلك الشاب 
تليفونك مقفول ليه
ها
قالتها بتوتر و قد افيقت على حالها
أعاد عليها السؤال و هو يجز على أسنانه پغضب لتخبره ببعض التوتر 
فصل شحن مني
اومأ لها بينما لم يتوقف عن إلقاء نظرات الڠضب و الاحتقار على فريد ليقول مشددا على كلامه 
جواد خطيبك بيرن عليكي بقاله كتير بس تليفونك مقفول قلق فاتصل بيا
اومأت له بينما فريد ما ان استمع لاسمه كور يده پغضب شديد و غيرة تنهش بقلبه ما ان ذكر اكمل ملكيتها لغيره لم يغفل اكمل عن الڠضب الذي أصابه ليبتسم بنصر لقد حقق مبتغاه
نظر اكمل لابنته قائلا 
اسبقي اركبي العربية و انا جاي وراكي
بتردد ذهبت ليقول اكمل بټهديد و ڠضب ما 
ان غادرت 
بص يا بن دولت.....لو كان فيه امل واحد في المية اني اسامحك ع اللي عملته في بنتي فالامل ده راح بعد ما عرفت انك ابن دولت
فريد بحزن 
حتى لو بحب بنتك
أكمل بجدية 
انت عارف سبب اني وافقت على جواد خطيب 
جيانا ايه
نظر له فريد بعدم معرفة ليتابع الأخر بجدية 
لانه احترمني و قدرني و قدر ان بنتي ليها اب و دخل البيت من بابه....مش من الشباك جالي و قالي انا أعجبت ببنتك و يشرفني اطلب ايدها مرحش من ورايا و لا من الشباك قدرني و احترمني فقدرته و احترمته لو كنت جيت و قولتلي انا بحب بنتك معجب بيها كنت احترمتك حتى لو ليك ماضي زي الزفت و كنت هقدرك زي ما قدرتي و ما عملتش حاجة من ورايا و كنت هقول ده ابن أصول يمكن محتاج اللي يدله ع الصح
تنهد ثم تابع لفريد الذي ينظر بعيدا عن عينيه بخزى و خجل من نفسه 
بكره لما تخلف و يبقى عندك بنت هتبقى عاوز تديها لأحسن واحد في الدنيا و تحميها من اي حاجة ممكن تسبب ليها الاذى الاب بيدور لبنته في الراجل اللي هتتجوزه و هيكون شريك حياتها ع الامان
نظر لداخل أعين فريد قائلا 
انا كل اللي بعمله دلوقتي اني بحمي بنتي منك و من اذاك سواء انت او ابن عمك و وصلوا رسالتي لاني مش غبي عشان مفهمش نظراته لتيا انتوا الاتنين

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات