رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_التاسع_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
تصديق لم تقول سألها
وماقولتيش لحد فينا ليه
صړخت عليه قائلة بحزن
هقول ايه و لمين....كان ايه اللي هيحصل مثلا هفضح نفسي بس و محدش هيصدقني انا طالعة الشقة برجليا و محدش جبرني كانوا هيحطوا اللوم عليا انا بس محدش كان هيصدقني لو حكيت فاسكت
سألها محاولا التحكم بدموعه التي تهدد بالنزول حزنا عليها
ردت عليه باكية
كنت عاوزة استر على نفسي كنت عاوزة اوهمه ان حصل بينا حاجة عشان يتجوزني و استر نفسي بس مع الوقت و من كتر محاولتي اتعودت اني اجري ورا فريد و انه ملك ليا لازم يكون ليا لقيت نفسي رجلي بتاخدني للغلط مرة ورا مرة اشرب و اسكر و اسلوبي اتغير بقيت هايدي تانية انا معرفهاش بقيا واحدة غريبة اتعودت ع الغلط لحد ما بقى جزء من شخصيتها هما اللي وصلوني لكده و دمروا حياتي و هو بعد عني.........انا بحبه يا ايهم
مسح باصبعه تلك الدمعة التي خانته و سقطت من عينيه ثم حذبها لاحضانه ټنفجر في بكاء مرير ېمزق القلوب قائلا بشړ
اقسملك لولا انهم ماتوا لكانوا شافوا العڈاب الوان على أيدي
ثم تابع و هو يرب على رأسها بحنان
سمير لو بيحبك هيسامحك اتكلمي معاه و احكيله اللي حصل هو هيسامحك
هو كتير على واحدة زي.....هو يستاهل الأحسن انا منفعهوش....بس بحبه و مش عوزاه يبعد عني
قالتها پبكاء و حيرة بين عقلها الدي يردد انه يستحق الأفضل و قلبها الذي يرفض فراقه و يتمنى قربه
نزلت دموعه حزنا عليها بعد لحظات شعر بانتظام أنفاسها حملها بحذر لغرفتها لتنام و بعدها ذهب لغرفته و هو عازم على التحدث مع سمير
بعد وقت كان يدخل لمدخل تلك البناية المهجورة و المتهالكة و التي توجد بمنطقة بعيدة عن السكان بعدما تخلص اخيرا من هؤلاء الرجال المكلفين بمراقبته
ما ان دخل لمدخل البناية وجده ينتظره مثلما طلب منه و هو الآن لا يصدق ان من قضى كل تلك الفترة يبحث خلفه ما هو إلا مساعدا لكشف الحقيقة دون أن يعلم
كويس انك جيت بسرعة لاني معنديش وقت خالص مراقبتهم زادت حواليا الفترة دي
ابتسم الأخر بسخرية قائلا
حقيقي يا حامد مش مصدق لحد دلوقتي ان كل المعلومات اللي كانت بتجيلي من اللوا أساسها انت
وانك......
قاطعه حامد قائلا بسخرية
ابوك يأما زمان ساعدني و كان ليه فضل عليا و اللي انا فيه دلوقتي كان بالاتفاق معاه و مع اللوا عشان اخد حق ابني و بعد مۏت والدك و قټلهم ليه بقى ليا عندهم طارين مش واحد
طب وليه كنت معادي جيانا و الحاډثة اللي حصلت لها
حامد بعد تنهيدة عميقة و ضيق منها
بنت عمك بتدويرها ورايا و محاولتها انها تكشفني فتحت عيونهم عليها و عايزين يخلصوا منها لاني لو انكشفت هما كمان هيتكشفوا فكان لازم يخلصوا منها انا طول الوقت ده كنت بقنعهم ان احنا نديها قرصة ودن و نخليها لصالحنا و زي ما طلعتني وحش تقدر تطلعني ملاك و بكده هما يبقوا في السليم و اعتقد