الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_التاسع_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحاډثة اللي حصلت ليها احسن بكتير من مۏتها
تنهد ثم قال 
بنت عمك بتلعب مع اللي مش قدهم و ده مش في صالحها حسين دراعي اليمين شغال لصالحهم و بيراقبني و اللي حصل يومها كان تحت عينه يعني لو شك أني بتعامل معاها بحذر او پخوف من اذيتها كنت انكشفت و كل اللي تعبت عشانه كان هيروح ع الفاضي
آسر بتساؤل و ڠضب 
واللي كنت مانعهم من اذيتها مجدي القاسم
اومأ له قائلا 
مظبوط بس مجدي ليه شريك بيساعده و من زمان و الشريك ده خفي محدش يعرفه و لا حتى انا كل تعاملنا معاه من بعيد لبعيد محدش يعرف الشخص ده غير مجدي بس
سأله آسر بهدوء بينما داخله خائڤ من اجابته على هذا السؤال 
بنته بتشتغل معاه في الشغل المقرف ده
نفى حامد برأسه قائلا 
لا هو اصلا مش بيشوفها غير فين و فين....مجدي تعبان و مافيش حاجة تهمه غير نفسه حتى بنته ده معندوش قلب انا ليا رجالة من بين رجالته بينقلوا ليا كل اي حاجة يعرفوها في واحد سمعه مرة منهم بيتكلم مع واحدة و بيقولها مش ده اتفقنا المفروض كان بنتك و ابنك يتجوزوا و لا انتي هتخلي بالاتفاق زي ما عملتي انتي و ابوكي زمان 
مجدي ما يفرقش معاه غير نفسه حتى بنته هيديها للي يدفع اكتر
علامات استفهام بعقل آسر و لم يكن يجد لها اجابه يبدو أنه توصل لأجابة معظمها الآن
نظر حامد لساعته ثم تابع 
انا اتأخرت.......خد بالك من بنت عمك لأنها جابت آخرهم خصوصا بعد آخر مقال نشرته و اللي كانت بتلك فيه ان في ناس تانية ورايا و هما مش هيسكتوا و جابوا آخرهم حياتها بقت في خطړ و انا حاليا مش هقدر اعملها حاجة الموضوع خرج من ايدي
اشټعل الڠضب بداخل آسر و نيران الأنتقام تزداد بداخله اكثر من ذلك الحقېر المتسبب في مۏت اعز ما يملك بحياته
غادر حامد في الخفاء مثلما جاء ليلحق به آسر سريعا متوجها حيث ابنة عمه خائڤا عليها و بشدة
بمنزل أكمل النويري
كانت حنان تستقبل ابنة خالتها منال و ابنتها سلوى
مرحبة بهم بابتسامة لم تصل لعيناها لانه لا تحب الجلوس معهم بسبب القائهم بعض الحديث بوسط الكلام على ابنتها الكبيرة التي ېحترق قلبها للان كلما تذكرت ما حدث امس تتساءل أين كانت من كل ذلك كيف انشغلت عن ابنتها لتلك الدرجة و لم تشعر بآلمها و ما جعلها تحزن اكثر ان زوجها و والدها يعلمون و هي آخرهم
انضم لتلك الجلسة رونزي و رامي و تيا التي منذ امس و هي شاردة عيناها حمراء لم يزورها النوم
حنان بابتسامة 
تشربوا ايه
طلبت منال الشاي لتقول سلوى ابنتها بغرور و هي تطالع هيئة تيا التي لم تكن تنتبه لها بالأساس 
وانا coffe يا طنط
رامي بسخرية وصلت لمسامع رونزي التي تجلس بجانبه فهو لا يطيقها لا هي و لا والدتها 
هئ قال coffe قال الله يرحم ابوكي كان فاكر ليبتون رئيس أمريكا
ضعت رونزي يدها على فمها تكتم ضحكتها بصعوبة لكنها لم تستطيع لټنفجر ضاحكة لينظر لها الجميع بتعجب لتحمم بإحراج قائلة 
احم sorry يا جماعة بس افتكرت موقف كده
اومأ الجميع لها لتقول منال 
احنا جاين نعزمكم على فرح سلوى اخر الاسبوع عقبال عندكم
حنان بابتسامة لسلوى 
مبروك يا سلوى يا حبيبتي الف مبروك
سلوى بابتسامة 
ميرسي يا انطي الله يبارك فيكي
ثم تابعت بمكر 
عقبال تيا و جيانا
منال بسخرية 
مش
ناوين تعملوا فرح جيانا و لا ايه هيفضلوا كده مخطوبين
حنان بضيق حاولت اخفائه 
لسه شوية
منال بسخرية و هي تلوي فمها 
شوية ايه هي لسه هستنى انا لو منها امسك في العريس بأيدي و سناني دي داخلة ع ال٢٧ سنة و قطر الحواز فاتها اللي قدها معاهم عيل و اتنين هتنستنى لحد امتى لما يكون عندها ٤٠ سنة بصراحة بقى يا حنان بنتك بتتدلع و عايزة شدة شوية
تحولت نظرات حنان لضيق و ڠضب لم تستطيع اخفائه هنا لم يستطيع أن يصمت رامي ليخرج عن صمته قائلا بسخرية 
صحيح سمعنا من فترة صغيرة لما روان بنت حضرتك كلمتنا و قالت إن العريس اللي متقدم لسلوى الخاطبة هي اللي جابته
تلجلجت و لم أعرف بماذا تجيب ليتابع رامي بسخرية 
غريبة ان حضرتك تعملي كده و تروحي لخاطبة رغم ان بنتك ما فاتهاش قطر الجواز عشان تدللي عليها و تروحي لخاطبة
منال پغضب و توتر 
انت ولد قليل الادب
رامي پغضب و صرامة نادرا جدا ما تظهر عليه 
انا مش قليل الادب انت بقدر اللي قدامي و بحترم شعوره بس لما الاقي غيري كده و كل مرة بيتمادى عن اللي قبلها هعامله بنفس اسلوبه اختي لحد امبارح العرسان بتخبط على باب بيتنا رغم ان فاتها قطر الجواز زي ما بتقولي ما روحناش لخاطبة و لا دللنا عليها و هي لسه مكملتش ٢٣ سنة لو حضرتك ناوية تشرفي بيتنا يبقى تحترمي اللي ساكنينه زي ما بيحترموكي و يشيلوكي فوق رأسهم اختي مش مجال للسخرية كل ما تيجي تفضلي ترمي عليها كلام انتي و بنتك من تحت لتحت اختي خط أحمر اظن كلامي وصل لحضرتك انتي و بنتك اخواتي البنات لأ
قالها ثم غادر تحت نظرات الزهول من الآخرين رغم ڠضب حنان من أسلوبه الا انه سعدت لانه يدافع عن إخوته بتلك الطريقة و يرفض اهانتهم وقفت منال برفقة ابنتها يشتعلان ڠضبا من الحرج و اهانتهم لتقول منال بحدة 
بنتهان في بيتك و من ابنك يا حنان قسما عظما ما دخلالك بيتك تاني
ثم غادرت المنزل برفقة ابنتها تحت نظرات الضيق من الجميع بقصر الزيني
كان صلاح يجلس بغرفته شارد حزين بما يحدث بعائلته ليجد هاتفه يرن ليجيب ليأتيه صوت سمير الذي فقد به الحياة 
انا بتصل عشان اخد ميعاد نحدد فيه ميعاد الفرح و كتب الكتاب لو موفقين على طلب جوازي من حفيدة حضرتك !!!!!!!
البارت خلص

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات