الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_العشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فاتنةلو تعرف تلك الفتاة كيف يراها بعينيه يراها ملكة متوجهة على عرش الفتيات بثيابها المحتشمة و تاجها الذي يزين رأسها
ما ان رأته أمامها اشټعل وجهها خجلا و ڠضبا بنفس الوقت كادت ان تغادر ليمسك يدها سريعا مانعا اياها من الذهاب قائلا باسف و ندم و هو يرى عيناها تلقى عليه نظرات اشمئزاز 
انا اسف و ندمان و اعملي اللي انتي عوزاه فيا و مش هتكلم لاني غلطان و استاهل اي حاجة بس بلاش تبصيلي البصة دي يا تيا انا بحبك و اوعدك مش هكرر اللي عملته تاني انا هطلب ايدك من والدك قبل ما الحفلة تخلص
نظرت له قائلة پغضب 
انت ممكن تروح لبابا و تتقدمله زي ما قولت بس ده في حالة واحدة
نظر لها بتساؤل لترد عليه پغضب 
في حالة ان كنت عاوز تحرج نفسك و تسمع كلمة لا طلبك مرفوض
تنهد بحزن قائلا 
ليه مش عاوزة تديني فرصة مش يمكن اقدر اكسب ثقتك فيا
فتحت عيناها و اغلقتها عدة مرات تمنع نفسها من البكاء قائلة بحزن 
لاني مش زي جياناجيانا ادت لفريد فرصة زمان و حبيته و جازفت و قدرت اتحمل تعيش السنين دي من غيره و اتحملتانا غيرهامش هستحمل اعيش اللي هي عاشته انا بحمي نفسي منك و من اي ۏجع و ضرر ممكن تسببه ليا يا ايهم
نظر لها پألم و حزن كلماتها ټحطم قلبه التلك الدرجة تخشاه و تظن انه سيؤلمها لو تعلم انه يفديها بروحه من أجل أن لا تتأذى او تتألم
نظر لداخل عيناها مطولا ثم قال پألم 
انا لا يمكن اسبب ليكي اي أذى يا تيا لو تعرفي انا شايفك ازاي بعيني و ازاي انا بحبك عمرك ما كنتي تفكري كده
اشاحت بوجهها بعيدا عنه ترفض الانصياع لقلبها الذي يخبرها انه صادق ثم قالت و هي تغادر 
مقدرش اصدقك اثبتلي انك اتغيرت بجد انا عاوزة احد يتقي ربنا فيا و يكون زوج صالح و ابقى حاسة معاه بالامان يا ايهم
تنهدت بحزن ينظر لها و هي تغادر من أمامه ليتفاجأ بصوت يأتي من خلفه و لم يكن سوا صوت مي التي قالت پحقد 
لاخر مرة بسألك يا ايهم هتنفذ شرطي و لا لأ اظن ما انتش حابب تشوف حبيبة القلب سيرتها على كل لسان
نظر لها بتوعد و ڠضب قائلا 
طب ابقي اعملي اللي في دماغك و صدقيني اللي هيحصلك هيبقى سواد و هيحصل فيكي نفس اللي هيحصل فيها بس اۏسخ تبقى غبية لو فكرتي تعاديني يا حلوة
ردت عليه بغل و ڠضب 
يعني مش هتنفذ شرطي
نظر لها باشمئزاز و ڠضب ثم غادر يدفعها من أمامه قائلا بسخرية و ڠضب 
غبية
ارتفع صدرها و خبط بانفعال شديد من كثرة الڠضب الذي تشعر به أخرجت هاتفها تهاتف أحدهم قائلة بغل 
نفذ
ثم اغلقت الهاتف تنظر له و لها بتوعد لقد حذرته لكنه لم يستمع لها اذا فليتحمل ما سيحدث
على الناحية الاخرى كان فريد يقف ينظر لجيانا التي تتحدث مع جواد بابتسامة كم يود ان يخنق ذلك الغبي الذي لم يرتاح له منذ أن رآه كم يحقد عليه لأنه اخذ الشئ الوحيد الذي تمناه بحياته يتمنى ان يكون مكانه برفقتها يريد أن يذهب له و يبرحه ضريا يخبره انها ملكا له وحده لكنه لا يستطيع
لكن فجأة انطفئت الانوار بالمكان و بعدها اشتغلت الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض صور الموجودين بالقاعة بشئ جعل
الجميع يضعون يدهم على

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات