رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_العشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
فاتنةلو تعرف تلك الفتاة كيف يراها بعينيه يراها ملكة متوجهة على عرش الفتيات بثيابها المحتشمة و تاجها الذي يزين رأسها
ما ان رأته أمامها اشټعل وجهها خجلا و ڠضبا بنفس الوقت كادت ان تغادر ليمسك يدها سريعا مانعا اياها من الذهاب قائلا باسف و ندم و هو يرى عيناها تلقى عليه نظرات اشمئزاز
انا اسف و ندمان و اعملي اللي انتي عوزاه فيا و مش هتكلم لاني غلطان و استاهل اي حاجة بس بلاش تبصيلي البصة دي يا تيا انا بحبك و اوعدك مش هكرر اللي عملته تاني انا هطلب ايدك من والدك قبل ما الحفلة تخلص
انت ممكن تروح لبابا و تتقدمله زي ما قولت بس ده في حالة واحدة
نظر لها بتساؤل لترد عليه پغضب
في حالة ان كنت عاوز تحرج نفسك و تسمع كلمة لا طلبك مرفوض
تنهد بحزن قائلا
ليه مش عاوزة تديني فرصة مش يمكن اقدر اكسب ثقتك فيا
فتحت عيناها و اغلقتها عدة مرات تمنع نفسها من البكاء قائلة بحزن
نظر لها پألم و حزن كلماتها ټحطم قلبه التلك الدرجة تخشاه و تظن انه سيؤلمها لو تعلم انه يفديها بروحه من أجل أن لا تتأذى او تتألم
انا لا يمكن اسبب ليكي اي أذى يا تيا لو تعرفي انا شايفك ازاي بعيني و ازاي انا بحبك عمرك ما كنتي تفكري كده
اشاحت بوجهها بعيدا عنه ترفض الانصياع لقلبها الذي يخبرها انه صادق ثم قالت و هي تغادر
مقدرش اصدقك اثبتلي انك اتغيرت بجد انا عاوزة احد يتقي ربنا فيا و يكون زوج صالح و ابقى حاسة معاه بالامان يا ايهم
لاخر مرة بسألك يا ايهم هتنفذ شرطي و لا لأ اظن ما انتش حابب تشوف حبيبة القلب سيرتها على كل لسان
نظر لها بتوعد و ڠضب قائلا
طب ابقي اعملي اللي في دماغك و صدقيني اللي هيحصلك هيبقى سواد و هيحصل فيكي نفس اللي هيحصل فيها بس اۏسخ تبقى غبية لو فكرتي تعاديني يا حلوة
يعني مش هتنفذ شرطي
نظر لها باشمئزاز و ڠضب ثم غادر يدفعها من أمامه قائلا بسخرية و ڠضب
غبية
ارتفع صدرها و خبط بانفعال شديد من كثرة الڠضب الذي تشعر به أخرجت هاتفها تهاتف أحدهم قائلة بغل
نفذ
ثم اغلقت الهاتف تنظر له و لها بتوعد لقد حذرته لكنه لم يستمع لها اذا فليتحمل ما سيحدث
لكن فجأة انطفئت الانوار بالمكان و بعدها اشتغلت الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض صور الموجودين بالقاعة بشئ جعل
الجميع يضعون يدهم على