الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الواحد_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و ارحميني
توقفت عن الحركة تنظر لأكمل بكره و غل كبير لكنه لم يكن ي اهم او ليهتم فكل إهتمامه الان مع ما قالت ابنته يف ما حدث كان بسببها ام عن آسر فكان يعلم كل شئ خاصة بعد أن رأى ما بالكاميرا
جاء مدير المستشفى على صوتهم العلي و شجارهم قائلا بحدة و صرامة 
ده مستشفى مش شارع لو مش واخدين بالكم المرضى لازمهم راحة
اعتذر منه آسر بلباقة ليتقبل المدير اعتذاره ثم قال بجدية 
وجودكم كلكم ملهوش اي لازمة اتنين بس اللي يفضلوا مع المړيض و الباقي يتفضلوا و تقدروا تيجوا الصبح
نظرت جيانا لوالدها الذي كان يعرف طلبها مسبقا قائلة برجاء و هي ترى نظرات الرفض بعيناه 
عشان خاطري با بابا خليني جنبه انهاردة
نفى برأسه لتظل تتوسله ليرد بصرامة 
قولت لا يعني لا يا جيانا
نظرت لجدها برجاء ان يقنع والدها قائلة 
يا جدو
رد عليها بهدوء 
مقدرش اقنعه بحاجة انا نفسي مش مقتنع بيها
تدخل ايهم في الحديث قائلا 
طب حضرتك ممكن تخليها و انا موجود
رد عليه اكمل پغضب منه و سخرية 
انت كده طمنتني يعني ده انت انزفت قلقتني اكتر
ضحكت تيا بخفوت على رد والدها ليسألها ايهم و هو ينظر لها بهيام و حب 
عجبتك
اشاحت وجهها بعيدا بخجل ليقول أكمل بحدة و هو يجذب رأسه بيده لينظر تجاهه هو 
بتبص فين يا حيوان
ايهم بضيق مصطنع 
الله في ايه يا حمايا ليه الغلط ده ده انا حتى جوز بنتك المستقبلي من غير مقاطعة بإذن الله
أكمل پغضب شديد و غيرة 
جوز جزم على دماغك يا حيوان
رد عليه ايهم باستفزاز 
مش هرد عليك عارف ليه
نظر له اكمل بحاجب مرفوع ليجيب الاخر على نفسه قائلا بهيام و هو ينظر لتيا 
عشان خاطر القمر اللي واقف حنبك
أكمل پغضب و غيرة لو كان بمكان غير هذا لكن ابرحه ضړبا بدون رحمة 
عينك لاخزقها يا زفت اوعى تكون فاكر ان اللي حصل انهاردة هيعدي بالساهل افوقلك بس
حنان بضيق و تعب 
مش وقته يا أكمل
نظرت جيانا لوالدها برجاء و لم يقدر قلبه على رفض ما تتطلب و لا رؤية حزنها لم يحتمل ليقول لعز بضيق 
سليمان فين يا عمي
تحت
اومأ له ثم اخرج هاتفه يتصل به يخبره بعض الأشياء و بعدها نظر بعيدا عنها قائلا بضيق 
سليمان هيفضل معاكي و كام راجل من الرجالة و بكره الصبح تيجي ع البيت
ليرد طارق الذي لا يستوعب حتى الآن ما عرفه من آسر فهو كان خارج البلاد و لم يعد سوا امس فقط 
انا هنا كمان يا جوز خالتي متخافش
اومأ له اكمل ليغادر الجميع لكن قبل أن يخطر اكمل خطوة واحدة كسك جيانا يده ټحتضنها قائلة بحب و نظرات شكر 
انا بحبك اوي.....شكرا
اومأ لها بابتسامه و بداخله خوف من ان تقع ابنته بنفس خطأ الماضي خوف من ان تتعذب ابنته و تتراجع عن رأيها الصواب و توافق على العودة له لكن ان حدث ذلك سيكون اول المعارضين بقوة لن يعرض ابنته للألم مرة أخرى 
يلا خلينا نمشي
ايهم لمحمد بجدية 
عمي روحوا كلكم و انا هنا معاه
بس
رد عليه بجدية 
ملوش لزوم قعدتكم روحوا انتوا و انا هفضل جنبوا
پحقد و ال كانت دولت تغادر و هي تنوي على كل شړ و سوء
اقترب ايهم من جيانا التي تقف تشاهد فريد من خلف الزجاج الشفاف قائلا بهدوء و هو ينظر لفريد الموصل بعدة أجهزة 
حاولي تسامحيه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات