رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الخامس_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
كنت خاطب فيها جيانا متسجلة لحد وقتنا هذا
ضغطت بشفتيها على أسنانها بغل و ڠضب قائلة
بتلعب مع الشخص الغلط يا جواد صدقني
جواد بټهديد
غلط صح مش فارقة قدامك حلين يا تخلصيني من المصېبة دي يا هدخلك معايا فيها
اغلقت الهاتف بوجهه تزفر بضيق و هي تتوعد له فلم يخلق للآن من يتجرأ و يقف أمامها و من يفعل تجعله يتمنى المۏت اذا فليتحمل ما سيحدث له ليبدأ عقلها الخبيث مثلها و مثل قلبها بالتفكير كيف تتخلص منه لتلمع تلك الفكرة الخبيثة بعقلها بتقرر التنفيذ و بأسرع وقت ممكن
.................
كانت تيا انتهت من امتحانها الأخير بالجامعة و بالطبع لم يفارقها رجال الحرس لحظة غافلة عن أعين تراقبها بخبث و لم تكن سوا مي و بجانبها فتاة لا يستر جسدها المكشوف للجميع سوا عدة قماشات تكشف اكثر ما تستر
قالت مي و هي لازالت تنظر لتيا
مضغت الفتاة العلكة التي بفمها بطريقة تجعل الناظر يشمئز منها متوجهة بخطوات متمايلة لتبرز مفاتن جسدها لتيا قبل أن تركب سيارتها تقف أمامها
لتقول الاخرى بحدة و فظاظة
انتي اللي ما تتسمي اللي اسمك تيا
قطبت تيا جبينها بتعجب من لهجتها و طريقتها في الكلام تسألها بهدوء
حضرتك تعرفيني
محسوبتك زيزي
قطبت تيا جبينها تحاول أن تتذكرها لكن لم تسبق ان تراها او تعاملت معاها لتسألها بهدوء
حضرتك عاوزة مني حاجة يعني
ردت عليها الأخرى بفظاظة و وقاحة
انا يا حلوة ابقى من آخر الستات اللي يعرفهم ايهم لحد امبارح بس عشان كده يا حلوة ابعدي عنه و سيبيه في حاله احسنلك أصله بيحب اللي من نوعي كده مش القطط المغمضة اللي زيك و الدليل انهكلن في امبارح
انتي كدابة
لوت الأخرى شفتيها قائلة و هي تخرج هاتفها من حقيبتها قائلة بوقاحة
ادي يا حلوة صور ليلة امبارح اللي قضيناها سوا كانت ليلة إنما ايه
التمعت أعين تيا بالدموع و هي تستمع لتلك المرأة تحدثها عن ما حدث امس اخذت تقلب في الصور لأجد صور مخلة له برفقتها لم تريد أن تكمل بعد أن شاهدت اول صورتين لتلقي لها الهاتف و تركب السيارة سريعا ټنفجر في بكاء مرير
انت لسه شوفت حاجة يا بن الزيني الايام جاية كتير هتشوف مني اكتر
............
ما ان عادت تيا من الخارج صعدت لمنزلها مباشرة بأعين حمراء من البكاء ليتفاجأ الجميع بهيئتها تلك
لتسألها حنان بقلق
مالك يا تيا ايه الي حصل حليتي وحش بعيد الشړ يعني مالك يا بنتي
بابا حضرتك رديت على طلب ايهم عشان يتجوزني
نفى برأسه لتقول هي بصرامة لم تخفي نبرتها الحزينة
قوله انه طلبه مرفوض
قالتها و تركت الجميع پصدمة و صعدت لغرفتها تغلق الباب عليها من الداخل لتبدأ بوصلة بكاء أخرى اما أكمل خمن ان آيهم فعل شيئا ما بأبنته
لذلك اخذ مفاتيح سيارته متوجها لشركة الزيني بعدما هاتفه و علم منه انه هناك
غافلا عن ما سيحدث له !!!!
..............
بعد وقت كان أكمل يقتحم مكتب أيهم بدون استأذن ليتفاجأ ايهم به و كذلك فريد الذي كان يتناقش معه بأمر من أمور العمل
مسك أكمل ايهم من