رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_التاسع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية_ليتني_لم_أحبك
الفصل_التاسع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انتي بتهزري مش كده
قالتها رونزي بعد استيعاب لما قالته الأخرى
شيري ببرود و عدم اكتراث
اكيد مش ههزر في موضوع زي ده دي الحقيقة انتي مش بنتي و لا بنت مجدي
تنحنح المحامي و قد استأذن منهم و خرج و قد رآى ان الامر عائلي لا يجب حضوره لتتابع شيري بعد وضعت قدم فوق الأخرى
لحظات مرت ام دقائق لا تعرف كل ما تعرفه ان تلك التي تجلس أمامها و قد ظنتها بيوم من الايام والدتها لا تكذب كلمة واحدة خرجت من بين شفتيها قبل أن تبدأ الأخرى بسرد كل ما حدث بالماضي عليها
ليه
شيري ببرود و هي تشعل سيكارتها تضعها بين شفتيها
تابعت بغرور
مش عشان بيحبها بس مجدي كانت عينه زايغة شاف روحية والدتك عجبته أتقدم لها لانه عارف ان ملهاش في السكة الشمال رفضته و ده لأنها كانت بتحب نادر اللي هو ابوكي و كان ساكن في الشقة اللي قصاد شقتها و بما ان مجدي صاحب نادر فشافاها صدفة و هو بيزور نادر
لا انا عرفت انه كان عاوز يتجوز لواحدة تانية غيري بس اللي سكتني و خلاني ما اتكلمش معاه في الموضوع ده انها رفضته و كمان هتتجوز
واتجوزت من نادر و انا و مجدي سافرنا على ألمانيا عشان شغله وفضلنا عايشين هناك خمس سنين بعدها رجعنا مصر زيارة و قابلنا نادر و روحية صدفة كانت حامل و معاها ولد صغير اسمه سمير
مجدي كان مفكرني غبية و مش واخدة بالي من اللي كان بيحاول يعمله مع والدتك حاول يغريها كتير بأنها تسيب نادر و تبقى ليه بس رفضت و اعترفت لنادر بمحاولاته معاها و نادر جيه الفيلا عندنا و اټخانق خناقة كبيرة مع مجدي و ضربه ساعتها مجدي حلف انه هيندمه بعدها بأسبوع روحية ولدتك ساعتها مجدي قرر ان يخطفك و يبدلك ببنت لسه مولودة مېتة عشان يقهر قلب نادر و روحية و خطڤك و كان ناوي يرميكي في ملجأ او كل ده و هو مفكر اني غبية و مش عارفة اللي بيدور حواليا بس انا كنت عارفة كل حاجة و عاملة نفسي غبية بس اللي حصل و اتفاجأت بيه انه دخل عليا بيكي و قالي ان هو اتبناكي جاريته في الموضوع و سكت حتى شغله مع دولت كنت عارفة بيه و سكت لانه كده او كده مش هيضرني في حاجة فلوس و بصرف زي ما انا عاوزة من غير حساب كل طلباتي مجابة و قبلت بيكي و طبعا اتكتبتي باسمي انا و هو لكن من كام سنة نادر ابوكي مسك قضية كبيرة طبعا مجدي كان جزء منها و كان هيضرر جامد فحب ينهي الموضوع كله و دبر حاډثة ليه هو و مراته و قال يخلص منهم و ينتقم ع اللي عملوه زمان كمان بس طبعا القضية ماخلصتش على كده مسكها بعدها واحد تاني اسمه إبراهيم النويري و بردو كان نصيبة زي نصيب ابراهيم و و بس كده