الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_التاسع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالحديث 
هسألك سؤال انت مهتمتش ترد بيه على حد بقالك ايام لو كنت عاوز تجاوب و تقول كنت هتقول من نفسك
جيانا
قالها بعد تنهيدة عميقة
نظرت له ليتابع هو بحزن 
انا كنت محتاج ابقى لوحدي و مكنتش قادر اتكلم مع حد خالص و لا اشوف حد اللي حصل مكنش سهل عليا ابدا
هنا ردت عليه بسخرية   
انا حد
تنهد بعمق ثم أجاب بصدق و حزن ظهر بوضوح بصوته 
انتي مش اي حد في حياتي يا جيانا انتي كل حياتي بس الموضوع ده بالذات الكلام فيه هيكون حساس بالنسبة ليا و ليكي دي امي و اذتك و اذت كتير في عيلتك و اللي عملته فيكي عارف انه مش هتقدرى تسامحي عليه بسهولة و لا هتقدرى تواسيني كمان
محق فيما قال هي لن تقدر على مسامحة تلك المرأة على ما فعلته بها و بعائلتها لتجيب 
كنت ع الاقل هكون جنبك كنت هحس اني مش غريبة انت يا فريد لما عرفتني زمان كنت عارف 
كل حاجة عني
تنهدت بحزن ثم أجابت 
اما انا لحد وقتنا ده بعرف حاجات كان المفروض اعرفها من زمان انت كنت و مازالت شايفني غريبة
مش حبيبة و لا كأني هبقى زوجة ليك حتى
ابتسم بحزن قائلا 
من وانا صغير اتعودت على كده يعني موضوع عيلتي و اي حاجة بتضايقني عمري ما اتكلمت فيها حتى مع ايهم و اللي المفروض أقرب صاحب ليا
نظر بداخل عيناها قائلا بأسف على أنها قد اوصل لها ذلك الاحساس دون قصد 
مش قصدي اوصلك الاحساس ده بس هي تعود انا اسف....و من انهاردة اوعدك مش هخبي عنك اي حاجة و كل اللي عاوزه تعرفيه هجاوبك عليه و بصراحة لو ده هيثبتلك انك مش اي حد في حياتي
قال الأخيرة بحب لتسأله هي 
كنت فين الايام دي
كنت قاعد في شقة اشتريتها من فترة عشان اقعد فيها بدل الفندق و مكنتش قولت لحد بسبب اللخبطة اللي حصلت
عاتبته بنظراتها قائلة 
ماتعملش كده تاني
ابتسم لها قائلا بحب 
حاضر.....جيانا كوني على ثقة دايما انك رقم واحد في حياتي و ان مهما حصل مش هيبقى فيه اهم منك و لا هيكون فيه حد اقربلي منك انتي حبيبتي و حياتي و الوحيدة اللي مخليناني استحمل الحياة دي بكل المر اللي شوفته فيها
خجلت من حديثه لتتورد وجنتيها بحمرة قانية محببة لقلبه ليقول مشاكسا لها 
يلهوي على الخدود القمر دي لما تحمر
ڼهرته قائلة بحدة مزيفة تداري بها خجلها 
اتلم
زفر قائلا بضيق طفولي جعلها تضحك عليه 
انا اللي بعمله حاليا اني بحاول اتلم لحد ما ابوكي يتكرم و يجوزنا
ضحكت لينظر لها قائلا بغيظ مزيف و قد آسرت قلبه للمرة التي لا يعرف عددها بضحكتها الجميلة  التي تنزل على أذنيه تطربها من شدة جمالها 
بتضحكي
اومأت له قائلة 
تستاهل اللي بيعمله فيك
ضحك بخفوت ثم قال 
ليه بقى ان شاء الله مش كفاية اللي بنته عملته فيا و عذبتني لحد ما رضيت عني
نظرت له بغرور محبب لقلبه قائلة 
بنته لسه مارضيتش عنك متبقاش واثق اوي يعني
نظر لداخل عيناها قائلا بحب 
وماله افضل وراها لحد ما ترضى عني هو انا هعوز حاجة من الدنيا دي غير رضاها
خجلت مما قال لتبدأ تتابع عملها مرة أخرى على حاسوبها الإلكتروني لتخفي توترها و خجلها مما قال 
على فكرة انا ورايا شغل و انت اكيد وراك شغل
يلا امشي
ضحك بخفوت عندما فهم انا خجله منه 
عوزاني امشي
اومأ له و هي تتظاهر بالعمل

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات