رواية ليتني لم أحبك الفصل الثالث والثلاثون قبل الأخير بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية_ليتني_لم_أحبك
الفصل_الثالث_والثلاثون_قبل_الأخير بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
مضى شهر و نصف قضاه كلا منهما مع عروسه بسعادة و اليوم قرروا اخيرا العودة
أطلقت الخادمة الزغاريد بناءا على طلب حنان التي ما ان رأت ابنتيها عانقتهم باشتياق كبير
اما عن أكمل ما ان وقعت عيناه على ابنتيه و رأى مدى سعادتهم جذبهم لأحضانه بقوة يطمئن عليهم يسأل كلتاهما عن احوالها
اقترب محمد من فريد و جيانا قائلا بحنان
حمد الله ع السلامة يا ولاد
جيانا بابتسامة
الله يسلمك يا عمي
تنهد فريد قائلا بهدوء
الله يسلمك يا بابا
تلقى الأربعة السلام من الجميع بعدها توجه أكمل لشقته ثم دخل للداخل دافعا الباب خلفه حتى أغلق مانعا فريد و أيهم من الدخول ليزفر كلاهما بضيق خاصة بعد أن تعالى ضحكات الجميع عليهم
قائلا ببرود
خير عايزين ايه
دفعه أيهم برفق ثم دخل للداخل و خلفه فريد مرددا بابتسامة صفراء
و لا حاجة يا خالي جاين ناخد اللي يلزمنا
ثم جذب كلاهما حبيبته و خرج من المنزل سريعا قبل أن يلحق بهم اكمل و توجه كلا منهما لمنزلهم تحت ضحكات الجميع عليهم
بعد مرور يومان أيهم و تيا
كان يجلس على الاريكة يشاهد مباراة كرة القدم بتركيز و بعد أن انتهت المبارة اقتربت تيا منه
قائلة بتردد
أيهم
لاحظ توترها و ترددها في الحديث ليرد بابتسامة
نعم يا حبيبتي
تنهدت بعمق قبل أن تقول
انا حابة اشتغل انا خلصت دراستي خلاص
اكتفى بالصمت للحظات لتسأله هي بتوتر
نفى برأسه قائلا
لا ابدا بس انا لو فيه اعتراض هيكون لو انتي ناوية تشتغلي بره مش معايا
اعتدل بجلسته قائلا
يعني تشتغلي في قسم المحاسبة عندنا في الشركة عشان تكوني جنبي و ابقى مطمن عليكي لان مش هبقي مطمن و لا مأمن انك تشتغلي في شركة حد تاني.....ايه رأيك
اومأت له بنعم ليشاكسها قائلا
ضحكت بخفوت قائلة
بس بقى
بلحظة كان يحملها بين يديه قائلا بمكر و هو
يتجه بها للغرفة
بس ايه يا روحي مفيش بس ده احنا لسه
هنبدأ !!!!
............
على الناحية الأخرى بمنزل فريد و جيانا
الشغل كان واحشني اوي
قالتها جيانا و هم يتناولون الطعام سويا كلاهما يقص ع الاخر ما حدث بيومه
فريد انت ساكت ليه
حرك راسه بنفي قائلا
مفيش
سألته بقلق
في حاجة مضيقاك
صمت للحظات قبل أن يقول بتردد
جيانا انا...كنت...عايزك
عايزني ايه
قالتها و هي تترقب ما سيقول
تنهد قبل أن يجيب متخليا عن تردده
تسيبي شغلك
نعم !!!
قالتها پصدمة و ڠضب
تنهد قبل أن يشرح لها ما يقصده
اسمعيني
لم تنتظر ان تسمع منه أي شيئ لتهب واقفة
قائلة پغضب
اسمع ايه حضرتك عايزني اسيب شغلي اللي فضلت سنين اعافر لحد ما وصلت للي انا فيه عايزني اتخلى عن شغلي اللي كان كل حاجة في حياتي وقت ما انت ما كنتش معايا بسهولة كده عايزني اسيبه
حاول جاهدا التحكم بغضبه من صوتها العالي و
من حديثها
قولتلك اسمعيني و وطي صوتك
نفت برأسها قائلة پغضب
مش عايزة اسمع حاجة شغلي ده كياني و مقدرش استغني عنه ابدا
كور قبضة يده پغضب ثم القى القى الشوكة من يده دافعا المقعد الجالس عليه پغضب ثم غادر المنزل قبل أن يفقد اعصابه ركضت