رواية ليتني لم أحبك الفصل الثالث والثلاثون قبل الأخير بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
يدخلوا يطمنوا عليكي
اومأت له و بالفعل أتت الممرضة بالطفل لتراه هايدي سريعا قبل أن تأخذه مرة أخرى الحضانة و اجتمع الجميع حولهما مهنئين من بينهم رونزي التي أتت منذ أن كانت هايدي بغرفة العمليات
سألتهم جيانا بسعادة
هتسموه ايه
هايدي بسعادة
قيس
سمير باستنكار
مش هسمي ابني انا الاسم ده
هايدي بغيظ
سمير بسخرية
انسي يا ماما انا هسميه نادر على اسم بابا
الله يرحمه
وكزته بيده قائلة
طب ليه مش عبدالرحمن على اسم بابا
رونزي بغرور
بس انت و هي انا عمة الولد و انا اللي هسميه
تدهلت عليا والدة هايدي قائلة بسعادة
لا انا جدته و انا اللي هسميه
أيهم بتدخل في الحديث و مرح
رونزي بصرامة تحت ضحكات الجميع
خلاص انا قررت يكون اسمه يونس
هايدي بسعادة و إعجاب
جميل عجبني اوي
سمير بابتسامة و هو يقب وجنتها هي و شقيقته
خلاص يبقى يونس سمير نادر الفيومي
هنئهم الجميع ثم غادروا و تبقى سمير
بالمستشفى و تبقت معه شقيقته
بعد عودة الجميع قبل أن يدخل ايهم و تيا لمنزلهم المواجه لمنزل فريد و جيانا قالت جيانا بتفكير
بقولكم ايه عايزين نصالح رونزي و آسر و نخليهم يرجعوا لبعض
أيهم بحيرة
طب هما مټخانقين ليه اصلا
معرفش بس نحاول نصالحهم على بعض نخليهم يقعدوا مع بعض و يتكلموا
تيا بتفكير
آسر نقل شغله و سافر و هو حاليا في اجازة يبقى نحاول نصالحهم على بعض قبل ما يسافر
ايه رأيكم لو......
قص عليهم ما خطړ بباله و أعجب الثلاثة بها ليتفقوا جميعا على تنفيذها
........
في اليوم التالي في منتصف اليوم طلبت جيانا من آسر ان يصعد و يتناول الغداء معهم و بالفعل جاء ليتفاجأ برونزي بعد دقائق من وصوله
تبادل الجميع النظرات بمكر لتقوم جيانا من مكانها تجذب رونزي من يدها لغرفة الضيوف قائلة
بعد أن دخلت للغرفة خلف رونزي جاء فريد و أيهم من خلفهم كلاهما يمسك يد آسر من جهة و بلحظة كان يدفعوه للدخل ثم خرجوا سريعا و اغلقوا الباب خلفهم بينما آسر و رونزي كانت الصدمة مسيطرة عليهم مما فعلوا بهم لذلك لم يتحركوا فورا رونزي پغضب و هي تطرق على الباب
جيانا افتحي الباب !!!
كان على عيني يا روني بس ده اللي لازم يحصل من زمان اقعدوا مع بعض و اتفاهموا الباب ده مش هيتفتح غير لما الأمور تتصلح بينكم و تطلعوا من هنا متصالحين و حليتوا اللي بينكم
ركل آسر الباب پغضب قائلا
بلاش لعب عيال و افتحوا الباب
فريد ببرود و هو متوجها لغرفة الصالون برفقة أيهم و تيا
حاضر....هيتفتح لما تتكلموا و تتفاهموا سوا
لم يتوقف الاثنان عن الطرق بقوة على باب الغرفة لكن دون جدوى لم يستمع الأربعة لهم جلست رونزي على الفراش و هي تشعر بالغيظ الشديد و الڠضب منهم و كذلك آسر الذي جلس على المقعد المواجه للفراش مرت نصف ساعة و لازال الاثنان في صمت تام قطعه آسر قائلا بحزن ظهر بوضوح بصوته
ليه وصلنا للي احنا فيه ده
ابتسمت بسخرية قائلة
السؤال ده تسأله لنفسك يا حضرة الظابط مش ليا
الإجابة عندك
تنهد بعمق قبل أن يقول
كل اللي قولته ليكي يومها مش صح من ڠضبي الكلام خرج مني كده....ڠصب عني انا من قلبي بحبك يا رونزي
وقفت أمام النافذة تنظر للشارع قائلة بحزن
عايز توصل لايه