رواية ليتني لم أحبك الفصل الثالث والثلاثون قبل الأخير بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
المرة دي من ورا كلمة بحبك....ايه اللي عند رونزي هتستفاد بيه عشان تكدب عليها تاني يا حضرة الظابط
اقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا بصدق
انا مش بكدب كل مرة كنت بقولك فيها بحبك مكنتش بكدب....كانت طالعة من جوه قلبي
ابتسمت بسخرية تخفي بها حزن ظهر بوضوح على وجهها و بعيناها ليتابع هو بحزن و صدق
في الأول كنت بقرب منك عشان كنت فاكر انك بتشتغلي مع مجدي و ممكن اخد معلومات منك عن شغله بس لما حبيتك و عرفتك على حقيقتك حبيتك بجد و كلمة بحبك مقولتهاش غير و انا مقرر اني اطلعك بره القضية دي و ما اخدكيش بذنبه و الكلام اللي قولته يومها صدقيني ده كان من ڠضبي من دفاعك عن مجدي اللي ميستاهلش....ڠضبي عماني
مش مصدقاك و لا هصدقك و وفر كلامك لنفسك انت شخص اناني و كداب
جذب يدها يضعها على موضع قلبه الذي يخفق بقوة قائلا
لو أنا كداب ده هيكدب
لم تجيب و جذبت يدها ليتابع هو
انتي عارفة و متأكدة اني بحبك و مش بكدب انا جرحتك بس ڠصب عني غلطت بس غلطي ما يستاهلش انك تبعدي عني
شعرت بأنها ستضعف و ان قلبها يميل لكلماته لتصرخ عليه بحدة
زفر بضيق ثم قال بحزن
هنفضل كده لأمتى يا رونزي....انا موجوع ببعدك عني و انت نفس الكلام ليه نفضل كده و كل واحد عارف علاج وجعه ايه
نظرت له بحزن قائلة
قربي منك هيوجعني اكتر
امسكها من كتفها قائلا
مين قالك كده عرفتي منين اني هوجعك
ابتسمت بسخرية قائلة
رفع وجهها له ليجعلها تنظر له قائلا
نا عمري ما حبيت و لا اعرف اللي بيحب بيعمل ايه عشان يثبت لحبيبته انه بيحبها معرفش بيتصرفوا ازاي و لا بيقولوا ايه مش بعرف اقول كلام حلو كل اللي اقدر اقوله و اعبر بيه عن حبي اني بعشق التراب اللي بتمشي عليه
اشاخت بوجهها بعيدا عنه ليجعلها هو تنظر له مرة أخرى قائلا بابتسامة عاشقة
ابتعدت عنه قائلة بحدة تخفي بها توترها
اه كلمتين حلوين عشان تضحك بيهم عليا عشان تبقى عارف مش انا ال.......
قاطعها قائلا بصدق
مش بضحك عليكي و لا اثبتك بكلمتين الحقيقة اني بحبك و هفضل احبك يا رونزي
تنهد قبل أن يكمل
انا لما بتعصب مش بعرف انا بقول ايه متهور و فيا كل العبر بس صدقيني بحبك حبنا مش ممكن ينتهي بسهولة كده اكيد يستاهل فرصة تانية...و وعد مني مش هخلي فيه فرصة تالته و المرة دي هحافظ عليكي بجد
ما تديله فرصة بقى يا بنتي خلينا نخلص عايز
اروح انام
آسر بحدة و ڠضب
انتوا بتتصنتوا علينا
ضحكت تيا قائلة
سوري يا سو بس كان الفضول هيموتني مقدرتش اتحكم فيه
ايهم پصدمة
سرعان ما تحول لڠضب و غيرة قائلا
يا مؤمنة ده انا جوزك إنما دلعتيني في مرة و قولتيلي يا كليتي رايحة تقوليله سو....كيس جوافة انا واقف يعني
ضحكت تيا و كذلك جيانا و فريد الذي ردد بابتسامة
ها نفتح اتصالحتوا و لا ايه النظام
جيانا برجاء
حني ع الواد شوية يا روني ده
غلبان كفاية عليه لحد كده بيحبك والله
بينما آسر نظر لرونزي مرددا و هو بنظر لها برجاء
والله غلبان فعلا و بحبك
نظرت له بجمود ثم ذهبت للباب قائلة
افتحي الباب يا جيانا !!!
تبادل الأربعة النظرات قبل أن تفتح جيانا الباب و ما ان خرجت رونزي قالت.......
..........
فاضل الفصل الأخير و الخاتمة