الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الرابع_والثلاثون_الاخير بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية_ليتني_لم_أحبك
الفصل_الرابع_والثلاثون_الاخير بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انتهى الحزنانتهى الألم و ها هي السعادة دخلت حياة الجميع بعد طول انتظارتأخرت عنده قليلا لكن لا يهم ها هي قد أتت
اليوم و بعد طول انتظار ستكون ملكه تخصه وحده اخيرا قد غفرت له ابتسم بسعادة و هو يتأمل هيئته بالمرآة و هو يتذكر ما حدث ذلك اليوم

Flash Back
تبادل الأربعة النظرات قبل أن تفتح جيانا الباب و ما ان خرجت رونزي قالت بهدوء و دون أن تنظر له 
خد من سميراخويا ميعاد و قابله
سألها پصدمة و هو يتمنى ان يكون ما فهمه صحيح 
انت موافقة صحسامحتيني
ابتسمت بزاوية شفتيها قائلة بهدوء و هي لازالت تعطيه ظهرها 
لو لأ مكنتش هقولك روح خد ميعاد من سمير
قالتها ثم خرجت من المنزل بخطوات سريعة تهرب من النظر له خجلة متوترة تشعر بالخۏف ان ټندم على ذلك القرارما جعلها تتراجع عن عدم مسامحته ندمه التي لامسته بحديثه تتمنى حقا ان لا يأتي اليوم الذي ټندم فيه على اتاخذها ذلك القرار
ما ان خرجت ضحك الجميع على هيئة آسر الذي يبتسم بتوسع ابتسامة بلهاء و عينه تشع سعادة
ربت فريد على كتفه قائلا بضحك و سعادة لأجله فهو ايضا شعر بنفس سعادته ربما اكثر عندما سمع منها كلمة احبك التي ظن انه لن و لم يستطيع سماعها من بين شفتيها مرة أخرى 
مبروك يا بن خالي
احتضنه آسر بسعادة و اخذ يمطرهم بكلمات الشكر
بعدها تحدث مع سمير و قام بتحديد يوم الغد ليقوم بطلبها للزواج و قاموا بحفل الخطبة بعدها باسبوعين و استمرت الخطبة لمدة خمسة أشهر بناءا على طلبها و ها هو اليوم حفل الزفاف الذي انتظره طويلا
Back
اقترب أكمل منه ثم ساعده بارتداء الببيون السوداء ثم احتضنه قائلا بسعادة 
مبروك يا بن الغاليربنا يسعدك يا بني
احتضنه آسر مرددا بابتسامة حزينة تمنى ان يكون والديه معه بهذا اليوم 
الله يبارك فيك يا عمي
ابتعد عنه أكمل سامحا للشباب ليباركوا له ثم غادر الغرفة متوجها للأسفل حيث قاعة الزفاف التي قرروا ان يكون بذلك الفندق الكبير
توجه سمير لغرفة الفتيات و ما ان دخل وقعت عيناه على شقيقته التي كانت تدور حول نفسها بفستان زفافها بسعادة و هي تتأمل هيئتها بالمرآة بينما حنان و عليا والدة هايدي كانوا يلقون عليها الورد الأحمر بسعادة عليها
ابتسم بحنان متوجها قبل جبينها قائلا بسعادة 
مبروك يا قلب اخوكيالف مبروك
احتضنته بسعادة وضع يدها بيديه ثم نزل للأسفل لكي يسلمها لآسر الذي التمعت عيناه بأعحاب و هيام و دقات قلبه تتقافز داخل صدره بسعادة تسلمها من سمير الذي اخد يوصيه عليها بينما حنان و عليا أطلقوا الزغاريد و تعالى التصفيق الحار من كل الموجودين
بعد وقت كان المأذون يجلس بين آسر و سمير يرددون

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات