الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الرابع و العشرين بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الرابع و العشرين بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده 
دياب بدأ يفوق تدريجيا من الم خدر و هو حاسس بتعب شديد لاقه مسلم معاه في الاوضه 
دياب همس بتعب العمليه نجحت
مسلم بتنهيده متعبه و هو بيتنفس براحه
اه الحمدلله
دياب بتعب أميرة فاقت
مسلم بهدوء لسه في الرعايه أنت عامل ايه طمني عليك

دياب بهمس الحمدلله
مسلم خرج يجيب الدكتور يطمن على دياب و دخل الاوضه مع الدكتور 
الدكتور كشف عليه و هو خاېف منه و متوتر من اللي عمله معاه امبارح و اتكلمت بارتباك 
الحمدلله صحته كويسه
دياب فتح عنيه بصعوبة و اتكلم بلهفه و خوف
أميرة عامله ايه
الدكتور بتوتر شديد
مدام أميرة لسه مفقتش هتاخد وقت شويه لانها ڼزفت كتير الاحسن انها تفضل نايمه اكبر فتره ممكنه لانها خارجه من عمليه كبيره و لو فاقت حاليا هتتعب
دياب شال الغطاء من عليه بضعف و اتكلم بتعب
ساعدني اقوم عايز اروح اشوفها
الدكتور يومين و هنقلها هنا معاك في الاوضه
دياب غمض عينيه غصبن عنه بسبب تأثير المسكن بارهق و همس و هو بيقاوح انه ميغبش عن الوعي و يفضل صاحي
مينفعش اروحلها انا
الدكتور مش هتعرف تتحرك دلوقتي لازم راحه على الاقل اسبوعين
حاس بخمول غمض عينيه و نام من التعب
صحيت رقيه على لمسات مسلم على خدها اتكلمت بارهاق
صباح الخير
قبل خدها بعشق
صباح القمر بقيتي كويسه
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت برقة
انت منمتش
لا فضلت طول الليل عند دياب في الاوضه
رقيه رفعت عنيها بصتله بستغرب
ماله دياب
مسلم بتنهيده و تعب
دياب أتبرع لأميره بفص كبده لان الرص اصه ضرت الفص بتاعها
هزيت رأسها بالنفي پصدمه و اتكلمت بدموع و صوتها مخڼوق هي عامله ايه
رفعها لحضنه مسكت فيه بكل قوتها و حاوطة رقبته من الخلف بكف ايديها و فضلت تبكي بصوت عالي شبه بتصرخ في حضنه 
فضل يربط على ضهرها بحنان و فضل يقراء قرآن و دموعه على خده و كان بيحاول يهديها 
مسك رأسها و سند جبينه على جبينها و فضل ياخد بعض الانفاس اللي حس انها رجعتله من تاني لما اطمن عليها و اتكلم بهمس 
اهدي يحبيبتي الدكتور طمني عليها و قال ان حالتها كويسه بس الزيارة ممنوعه لحد اما صحتها تتحسن اكتر
خرجت وشها من حضنه و بصتله بدموع
بجد انت مبتكدبش عليا
حط كف ايديه على وشها و مسح دموعها بحنان
هي دي حاجه فيها هزار ممكن اجبلك الدكتور بنفسه لحد عندك يقولك حالتها
اكمل بمرح و هو بيحاول يطلعها من اللي هي فيه
الجوزه دي حد بصصلنا فيها مش عارف اتلم عليكي يومين على بعض من ساعت ما اتجوزنا
ابتسمت بحب في وسط دموعها و قبلت ايديه بعشق و اتكلمت بهمس 
شكرا على اللي عمله دياب مع اختي
كملت بټهديد و دموع
بس و الله يا مسلم لو فكرة كدا تخوني و تعمل زي ما اخوك عمل هنفذ ټهديدي بتاع امبارح و همشي و مش هتعرفلي مكان انا و ابني
اتصنع الخۏف و اتكلم بحنان
لا يحبيبي انا مش اد تهدديتك خالص
ضمھا لحضنه بحنان و اشياق
رقيه اتكلمت بخجل مفرط و همس 
مش هنرجع البيت
هز راسه بالنفي قبل خدها قاطعه دقات على الباب اتكلم بصوته مبحوح حاول يطلعه بالعافيه و قال 
ادخل
دخلت ناديه بعد ما اذن ليها مسلم بالدخول و كانت رقيه قاعده في حضڼ مسلم حطيت ايديها تبعد دراعه من على خصرها بخجل مفرط بس مسلم شدها عليه اكتر بهدوء 
بصتلها ناديه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات