الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الرابع و العشرين بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و حنان 
روحي رجعتلي اول ما شوفتك وحشتيني اوي يا أميرة متعرفيش الكام يوم دول عمله فيه ايه
أميرة بابتسامة رقيقه و بهمس
و انت كمان يروحي وحشتني فين لؤي
دياب بطمئنان مع ماما زمانها جايه بيه
قاطعهم دخول الدكتور راح على أميرة و شد الستاره قفلها و بدا يكشف عليها تحت نظرات الغيره و الڠضب من دياب ضم ايديه بقوة و ڠضب و هو بيحاول ميقومش يرتكب في الدكتور چريمه
الدكتور بابتسامة حمدالله على سلامتك يا مدام
أميرة بارهاق الله يسلمك هو دياب ماله
الممرضه فتحت الستارة و دياب قدر يشوفها بصله بټهديد و ڠضب الدكتور بلع لعابه پخوف
اتكلم دياب بحنان و هو بيبصلها
قولتلك انا كويس يحبيبتي
أميرة بخجل مفرط و بصت ل الدكتور و اتكلمت بعدم ارتياح و قلقها زاد عليها و اتاكدت انه تعبان
لو سمحت يا دكتور قولي
الدكتور ببعض الخۏف
الكبد بتاعك اتأثر من الړصاصه و جوزك اتبرعلك بفص الكبد بتاعه
أميرة برقت پصدمه و ذهول ايه
الدكتور كمل كلامه بسرعه و خوف اشد 
أنتوا الاتنين كويسين و حالتكوا بقت مستقره
خلص كلامه و خرج بسرعه و هو بيتهرب من نظرات دياب الغاضبه أميرة بصتله بدومع 
ليه تعمل في نفسك كده
دياب اتسند و قام من على السرير قرب منها و قعد و حضنها بقوة بس كان ضعيف 
مكنتش هقدر اخسرك يا أميرة
أميرة مسكت فيه بقوة و هي بتطمن نفسها بوجوده معاها و لسه مستوعبتش اللي حصل اتكلمت بلهفه و خوف
أنت كويس
دياب و هو بيربط على كتفها بحنان و حب
بقيت كويس لما شوفتك
أميرة خرجت وشها من حضنه بصتله و اتكلمت بلهفه و دموع
انا بحبك اوي
دياب نام جنبها على السرير و فرد ايديه حطيت رأسها عليها و دفنت وشها في حضنه حاوط خصرها بحمايا و تملك و هو بيشدها عليه اكتر برفق و همس بنبره احن
و انا بعشقك يقلب دياب
عدى اسبوعين و الدكتور كتب ل أميرة و دياب على خروج و خرجه من المستشفى وقفه قدام باب الاستقبال جت عربيه جلال رقيه كانت لسه هتركب مع اميره لكن مسلم مسك ايديها بحنان
رايحه فين
رقيه بهدوء هروح مع اميره و نسبقك على البيت
مسلم بحب
لا احنا مش هنروح مع أميرة انا و أنتي مش هنرجع السرايا انهاردة
رقيه بصتله بعدم فهم مشي بيها ركبه عربيته اتكلمت بتسأل 
انا مش فاهمه حاجه احنا رايحين فين
مسلم بصلها بأبتسامه و حب هخطفك
ساندة راسها على كتفه و هي بتحاوط دراعه بحب و اتكلمت برقه
أنا موافقه على اي حاجه ادام معاك
وصل عماره بعيد عن السرايا و دخلوا الشقه و فتح الباب و شغل النور دخلت الشقه و انبهرت بجماله كانت الاضويه فيها خفيفه و هاديه جدا و مليانه بالشموع و الورد بصتله و اتكلمت باستغراب 
مش فاهمه برضو
مسلم بعشق
الشقه دي اكتر مكان بحب اقعد فيه لوحدي و حابب تشركيني فيه انا ظبطت كل حاجه حتي العشاء هسخنه تكوني أنتي اخدتي دش و لبستي الهدوم اللي في الحمام جوا و تعالي مستنيكي
ابتسمت بخجل و اتكلمت برقه 
هسمع كلامك عشان المفاجأة الحلوه دي
ابتسم بحب و هو بيقبل ايديها بعشق
بعشقك و انتي مطيعه
مشيت من قدامه بخجل و دخلت الحمام 
خصلت و راحت على المرايا 
خديت نفس عميق و قويت نفسها و خرجت 
كان واقف بيظبط العشا على السفره بصلها بانبهار و راح عندها و مسك ايديها 
ايه الجمال دا
دفنت وشها في
صدره بخجل من نظراته ابتسم بحب على خجلها منه اللي عمره ما قل 
همست بخجل 
مش هنتعشى
اتكلم بهمس 
انتي جعانه
هزيت راسها بالنفي بخجل 
يتبع....

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات