الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الريف الجزء الثاني _ البات السادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يرا ذالك في بدر
هدي صوت شهقات بدر فقال لها نيار ببرود ان لم تعصي اوامري لكانوا ينامون في احضانك لكنك عنيدا يا بدر وذالك ليس جيد لكي اخبريني ماذا جنيتي عندما عدتي اليه خسړتي اطفالك
وهذا اصبح حالك
كاد نيار يرفع عينه اتجاه بدر وجد لكمه في وجهه من يد صغيره ف ابتسم ببرود وقالت لازلت قبضتك ضعيفه يا سيدتي
جاءت بدر لي ضړب نيار مره اخري فتفاد الضربه
بدر پغضب وشړ كبير اتجاه نيار قالت ساقتلك 
يا نيار سانتقم منك لقتل اطفالي
نظر نيار اليها باستمتاع لي رؤية بدر بذالك الشكل
كان يدافع فقط و هوا ينظر اليها وكيف هي تقاتله بمهاره عاليه فقدر دربها علي فنون القتال مع سليم و ليام
كانت بدر تقاتله بكل مهاره لكنها لم تقدر علي اصابته
حاولت وحاولت لكن في الاخري جلست علي الارض تبكي بصوت مرتفع وتصرخ نظر اليها نيار ببرود
فوجد بدر تنظر اليه بهدوء ثم ابتسمت بخبث ثم رفعت احد التي تخص نيار فقد سرقته منه عندما كان يتقاتلون
ضغطت بدر علي ذناد دوي بعدها صوت مرتفع
نظرت بدر الي نيار بضيق ثم دوي صوت رصاص في الاجواء مره بعد مره
نظر نيار الي بدر وهوا يبتسم بخبث ثم وقع علي الارض
فجلست بدر بجواره ثم ضمت قدمها الي صدرها ووضعت راسها عليها ثم بكت كثيرا
اما عن فهد الذي كان يقف بعيدا عن بدر بكثير وهوا يفتح عينه بتفاجاء مما حصل لا يصدق انه راى بدر احد سار ببطء اليها ثم وضع يده علي كتف بدر التي كانت تبكي ثم نزل الي مستوي بدر وضمھا الي احضانه ثم نظر الي نيار حضنت بدر فهد كثيرا فحملها فهد وسار بها الي سيارته وذهب بها الي شقته فتح الباب الشقه ودخل بها وهوا يحمل بدر ثم وضعها علي السرير فهي نامت من شدة التعب نظر فهد الي وجهها الاحمر من شدة البكاء تنهد بتعب فهوا من كان يود الاڼتقام من ذالك الرجل و التلذذ في تعذيبه
حسنا هل انتهي الاڼتقام عند مۏت الذي سينتقم منه خلع فهد
التيشرت ثم نام بجوار بدر واخذها في احضانه ونام بسلام لم يشعر به غير في حضڼ ابنته
كان اكثر من راجل يقف عند الجسد الملقي في الحديقه انحني طفل صغير وكان ذالك الطفل سليم
ينظر الي جسد نيار ببرود ثم ابتسم بخبث تعلمه من نيار كان ليام ينظر الي شاشة الهاتف التي يعرض عليه فديو لي والديه وهم في احضان بعض
اغلق ليام الهاتف ثم نظر الي سليم الذي ينظر الي جسد نيار ثم قال ببرود هيا يا نيار افق حان وقت الرحيل فقد انتهى كل شيء
قال سليم بصوت منخفض لن ينتهي يا اخي انما هي البدايه
وقف نيار الذي قال بهدوء حقا ان تلك بدر قاسيه القلب لقد افرغت مخزون السلاح بي
خلع نيار جا كت البدله ثم ظهر خلفها واقي رصاص وبه بعض من اكياس رفيعة الحجم حتي لا تظهر من ملابسه بعد ذالك خلع ذالك الواقي ثم اخذ من احد رجاله ملابس مجهزه لي ارتدائها
بدل نيار ملابسه ثم نظر الي كل من سليم وليام ببرود وقال لقد نفذت ما طلبتم حان وقت المقابل
فمن الان نبدء العمل
نظر كل من ليام و سليم اليه ببرود ثم ساروا امامه بكل هدوء................
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين