رواية بنت الريف الجزء الثاني _ البارت العاشر حصريه وجديده
العاشقه التي باتت تفتقد لها بل هوا حتي لا ينظر لها من الاصل
نظر في الساعه وجدتها الثانيه بعد منتصف الليل
حسمت امرها علي الذهاب اليه والتحدث معه
اخذت تفكر كيف لها ان تدخل الي المنزل
لكن فهد لا يسكن وحده بل يسكن معه ابن عمو
ألتمعت عين روجيندا عندما خطړ في رأسها شيء مچنون عزمت امرها علي تنفيذه
روجيندا وهي تنظر في المرآة قالت وهي تمسح دموعها_ ماشي يا فهد
كان يضرب كيس الملاكمه بكل ڠضب يفرغ فيه شوقه الي حبيبته و صغيرته التي يعشقها پجنون
اشتاق اليها كثيرا اشتاق الي حديثها الذي حرم منه صوتها الذي يشع حياة الذي اصبح مثل الام وات اشتاق الي تلك النظره الحالم التي تبدلت بأخرى حزينه لو بيده لكان ذهب اليها وبدل تلك النظره لكنها اخطأت ويجب ان تتعلم ان التهور من الممكن ان يقع الشخص في المشاكل فعندما وجدها تنزل من تلك السياره التي بها الشباب ڠضب كثيرا كان علي وشك قټلها من شدةغضبه
يوجد ڼار ډخله لا تنطفيء الا بنظره من صغيرته
ضحكة منها من الممكن ان تقلب حاله
خرج من الصاله قابل ابن عمه فارس فنظر له وقال ببرود_ علي فين
فارس بهدوء قال_ خارج اسهر شويه
فهد وهوا يتحرك من امامه قال_ خلي بالك من نفسك وبلاش تهور واعرف ان عيني عليك
هز فارس راسه فهوا يعلم ان فهد لا يتركه وحده وانه معين عليه احد الحراس الذي لا يعلم عنه شيء
دخل فهد الي غرفته ثم اخذ منشفه ودخل الي المرحاض
مر بعض الوقت وخرج وهوا يلف منشفه علي جزئه السفلي ويمسك في يده منشفه صغيره ينشف بها شعره
ذهب الي المراة ثم ابتسم بنصف فمه وقال_ اخرجي من عندك
في المنزل الذي به روجيندا والفتيات
خرجت روجيندا من المنزل وهي تنظر حولها ثم ذهبت اتجه المنزل الذي به فهد وهي تتسحب مثل اللص ذهبت اتجاه الباب وجدت احد يخرج منه فوقفت بجوار الجدار ونظرت وجدته فارس الذي كان يتحدث في الهاتف ولم يأخذ باله منها فمشت ببطء ثم دخلت قبل ان يغلق الباب
فتحت الباب ونظرت في الغرفه التي باللون الاسودذهبت الي الداخل وهي تتفقد كل مكان بالغرفه فهي اول مره تدخل اليها او بل احرا اول مره تدخل الي ذالك المنزل فمنعها فهد من القدوم اليه طلب منهم ان احتاج شيء يتصلون به
ذهبت اتجاه المراة ثم نظرت الي كمية البرفان الخاص به وهي تبتسم بهدوء كانت تمسك كل شيء يخص فهد بسعاده كطفله تكتشف العالم لي اول مره
استمعت الي فتح الباب وجدت فهد