الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية بنت الريف الجزء الثاني _ البارت الحادي عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بنت الريف 
الجزء الثاني _ البارت الحادي عشر حصريه وجديده 
كان يزن يقود سيارته وهوا في الطريق اوقفه منظر يأسر القلب
علي بعد شارع كان هناك فتاة تمسك في يدها خبز صغيره وكانت يدها ترتعش من وتعطي تلك الخبز الي احد اطفال الشارع
نظر الي هيئتها فقد كانت ترتدي ملابس باليه ليس نظيفه كان شعرها اسود طويل وناعم لكن متسخ

كان وجهها ناصع البياض لكن متسخ ملامحها طفوليه
كثيرا علم انها من ذو الاحتياجات الخاصه
لا يعلم لما لكنه لا يريد ان يبعد عينه عنها
نزل من السياره وهوا يشعر انه مغيب يريد ان يذهب اليها
احتدت عينه پغضب چحيم عندما وجد ثلاثة شبان يتنمرون عليها فذهب اليهم
يزن وهوا ينظر الي ذالك الملاك الذي يظهر علي وجهها الضيق فقال بهدوء مغلف بالبرود ابعد من هنا
نظر اليه احد الشباب ثم قال بخبث اي يا باشا البنت دي تخصينا
نظر يزن اليه ببرود ثم قال تخصك ازي
واي الي يثبت انها تخصك
الشاب وهوا يذهب اتجاه الفتاة ثم جاء ليمسك يدها ف ارتفع صوتها پبكاء مثل الاطفال وذهبت اتجاه يزن ثم ضمت نفسها اليه وبدء صوتها يرتفع في البكاء لم يتمالك يزن نفسه ثم لف يده عليها بحمايه ثم نظر الي الشباب پغضب وقال ان ما بعدت عنها انا هكم وعند هذا الټهديد اخرج من جيبه ھ الذي رخصه له خاله فهد تحسبا لي اي شيء
نظر الشباب اليه پغضب ثم رحلو پخوف منه
سار بعيدا عنهم ف اخرج احد منهم هاتف ثم قال باشا معرفتش اجيبها
تمام
مشي يزن يده علي شعر الفتاة فجاء لي بعدها عنه وجدها مغمضه عينها و جسدها ثقيل
ف حملها وذهب به الي السياره ثم قادها الي احدى المستيات
خرجت روجيندا من تحت السرير وهي تحمر خجلا
لا تصدق ذالك الموقف الذي وضعت نفسها فيه
نظرت الي الارض وهي تتمني ان تنشق وتبتلعها
نظر اليها فهد وهوا يحاول لا يضحك علي منظرها
نظر ليها بشوق شديد لكن قال ببرود انتي بتعملي اي هنا في الوقت دا
نظرت اليه روجيندا وجدته لا يزال يقف بالمنه
فصړخت ثم وضعت يدها علي عينها وعطاته ظهرها وقالت اي دا ما تلبس حاجه يا جدع انت عيب كدا
رفع فهد حاجبه فهي اعطت وجهها الي المراة وهوا يقف خلفها و المراة  تظهر كل شيء في الغرفه
فتحت روجيندا عينها ونظرات امامها وجدت فهد يقف ويلف يده وينظر اليها بحاجب مرفوع
فاغمضت عينها مره اخره وزاد توترها فابتلعت ريقها عندما شعرت به يتحرك
اقترب فهد من روجيندا و هوا هايم في شكلها الذي يأثره كانت عينه تتحرك علي ملامحها التي يعشقها
بشوق شديد لف يده علي ها ثم بداء في فك حجابها الذي يمنعه عن راية خصلتها التي تشبه سيل من الشكولاتة
شعرت روجيندا ان فهد ينزع حجابها ف مسكته بفزع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات