الفصل العاشر والاخير في قلبي صعيدي بقلم هموسه عثمان حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر والاخير
في قلبي صعيدي بقلم هموسه عثمان حصريه وجديده
عارف لم تسمع كلمه ولا جمله تسحب روحك تاخدك لبعيد
اهوه ده بالظبط الي حصله لم سمع الي سمعه
مان أن سمع سعد الجمله وحس أن كل جزء في جسمه مش شايله وحس أن المۏت قرب ليه خالص وقف عبدالله ېصرخ ويقول يعني ايه يعني مش في البيت ردت ورد بعياط والله ما موجودة مفيش اي اثر ليها
ما أن سمع بالخير حتى قام زي ما هو وتركهم لا هما قادرين يهظوا ولا عارفين يعملوا كان مهاب خلاص حس أن بينه وبين الجنان شعره بسيطه
اما شهاب فكان خلاص اټجنن رسمي
وسعد كان قعد ومش قادر لا يقوم. ولا يتحرك ولا حتى ينطق
قام مشي من وسطيهم من غير ما حد يلاحظه وقال بهدوء ليها فين اثير يا امي
رد ياسر بنفاذ صبر وقالها اثير فين يا امي قولي بسرعة قبل ما عمي عبدالله يشم ريحه انها ممكن عندك والله ما هيتردد لحظة في قټلك
دب الخۏف في قلب نجوى وقالت انا معرفش حاجه عن الموضوع ده
صړخ ياسر وقال انا مش هصبؤ كتير فين اثير يا امي والله لو ما ظهرت بسرعة ما هتردد انا في قټلك
دخل عبدالله وكل الي معاه ولكن أمرهم أن محدش ينطق ولا يتنفس حتي
ياسر وهو بيتنهد بضيق والله والله انا ماسك نفسي عافيه فقولي بالذوق فين اثير
ردت هي بغل وقالت ھڨتلها يا ياسر عشان مش دي الي تيجي وتخرب حياة بنتي لولا ظهور البنت دي الي متتسماش كان زمان مهاب اتجوز زينة جوازة الهنا ليها وليا
ردت هي پحقد وتقول ما أن ظهرت دي حتي مهاب قال لا وعصى أبوه الي عمره ما عملها وقال انا هتجوزها فقولت سهله يا بنت يا نجوى هتقدري تفشكلي ام الجوزة دي لحد ما اتفاجئ قال ايه دي بنت عمته طب وبعد ما عبدالله عرف بكدا هيوافق يبعدها عنهم تاني دا من يوم ما شب وبقي شباب وهو بني بيت لعيال أخته من قبل منه وعايزني معملش ليها حاجة دا كان أقل حاجه هتحصل أن اختك تتجوز مهاب بدل جوازة الندامة الي عايزاها وانت تقدر تتجوز حبيبة القلب بتاعتك بشرى الي عمرك ما تقدر تحلم في احلامك أن هي توافق عليك توافق أن هي تكلمك أو تقولك صباح الخير حتي وكنت أنا