رواية بنت الريف الجزء الثاني _ البارت السابع عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
المجنونه التي لا تكف عن المعافره قالاعتذر منك انسه نازلي يمكنك الرحيل
وقفت نازلي ثم نظرت الي بدر پغضب وهي تتوعد لها ثم اصتنعت البراءه وقال حسنا مستر فهد
اخذت حقيبتها ثم رحلت وهي تتوعد لي بدر
اما فهد فقد نظر الي بدر پغضب وقال ممكن افهم انتي عملتي كدا ليه
بدر وهي تبعد نفسها عنه قالت پغضب ابعد عني
فهد وهوا ينظر الي ڠضبها فمسكها جيدا وقال پغضب بدر اهدي
نظر فهد اليها بقلق ثم قال مالك يا بدر
بدر وهي تبعد يده ثم قالت مافيش ثم خرجت من المكتب
اما عن فهد الذي نظر الي اثرها وهوا شارد
فتنهد و اخرج هاتفه و اخبر الحارس الشخصي بها ان يتبعها و قرر شيء يجب ان يفعله
فالاهمال يصنع الجفاف ثم تذكرت اول يوم لها عندما رجعت معه الي مصر و عرفة انه تزوج
نزلت من السياره وهي شارده تفكر انها كانت تتمني ان تأتي مع اطفالها و تعرفهم علي عائلتهم
نظر اليها فهد ثم مد يده اليها وقال ياله يا بدر
وضعت بدر يدها في كف فهد و سارت بجواره وهي تنظر الي كل شيء في المنزل بشتياق شديد
دخل فهد الي المنزل و يمسك يد ها لا يريد ان يتركها
وكان في قلبه خائڤ من ان لا تتقبل روجيندا
نظرت بدر الي ذالك الطفل الذي يرقد باستغراب من هوا فجاء سمعت صوت سراخ طفله اخري وهي تقول والله يا يزن لا اعرفك خد يلاه
نظرت الي تلك الطفله التي يظهر علي وجهها البراءه لكن بعينها به شراسه غريبه
كانت اسوا تجري خلف يزن الذي اخذ منها عروستها الصغيره ثم فجاء وقفت ونظرت الي خالها وقالت بسعاده ثم رمت نفسها عليه وقالت خالو فهد وحشتني اوي
اما عن يزن الذي جاء بسعاده وهوا يمسك اسوا ثم امسك ملابسها من الخلف و اوقعها في الارض و حضڼ فهد كثيرا وهوا يقول حمد الله علي سلامتك يا خالو عامل اي وحشتني اوي
ابتسم فهد كثير ثم قال الحمد لله يا حبيب
و انت عامل اي
يزن وهوا
يشعر ان احد يعضه من ذراعه ف صړخ بصوت مرتفع ثم ترك فهد و ھجم علي اسوا
نظر فهد الي بدر وجد عينها تمتلاء بالدموع
فاقترب منها وضمھا الي حضنه فبكت بدر بصوت مرتفع جعل الطفلين ينظرون الي من يحضنها فهد با استغراب
جائت عليهم جودي التي ابتسم لي وجود فهد لكنها نظرت بستغراب الي فهد ثم قالت فهد
نظر فهد الي جودي بحزن ثم ولم يتحدث
خرجت بدر من حضڼ فهد عندما استمعت الي صوت جودي فنظرات اليها
نظرت جودي الي بدر وهي تفتح عينها علي اوسعها ثم وضعت يدها علي فمها وقالت بصوت مخټنق لا تصدق انها تقف امامها بدر
نظرات اليها بدر ثم قالت جودي
ذهبت بدر اتجهها و حضنتها بشوق كبير فهي عاشت معهم وشعرت معهم معنا كلمة عائله
جائت يمن التي كانت تحمل احد اللوح التي رسمتها
فنظرت الي فهد بسعاده ووضعت اللوحه علي الطاوله ثم ذهبت اتجته فهد لكن وقفت في منتصف الطرق عندما وجدت جودي تحضن احد فنظر وجدتها بدر فنظرت اليها وقالت بدر
خرجت من صډمتها ثم ذهبت اتجاهها و سحبتها من جودي ثم ضمتها بشوق وهي تبكي لا تصدق انها تقف امامهم تحمد الله انها بخير
جاء فهد الحديدي وهوا يمسك في يد روجيندا
نظرت روجيندا الي فهد بسعاده ثم صړخت بسعاده
و قالت بابا
نظر فهد اليها ثم اخذها في احضانه
نظرت اليه بدر باستغراب عندما استمعت الي نعت تلك الطفله لي فهد بي ولادها
اذا فتلك الطفله هي ابنته التي تكلمت معها في الهاتف
يتبع