رواية بنت الريف الجزء الثاني البارت العشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ترمقهم بها
وقف سليم الذي اتجه اليهم ثم قال_........
نظر فهد الي تلك الرساله المبعوثة له عبر الهاتف
بها عنوان احد القصور في القاهره وبجوارها اسم بسام و تولين
فلم يخبر بدر بل نظر اليها وهي تنام بتعب فقد بقت الي وقت طويل
وهي لا تقدر علي النوم
خرج من الغرفه فقابله يزن
الذي ذهب اليه و قال_ رايح فين
فهد وهو يخرج قال_ خليك مع بدر
هز يزن رأسه ثم جلس هو في القصر
خرج فهد يفكر فمن هذا الذي بعث له تلك الرساله و يحلل كل شيء بعقله
وجد الهاتف يرن فنظر الي المتصل وجده الرجل الذي اخبره عن نمر السياره
فتح الاتصال ومر بعض الوقت ثم اغلق الاتصال
ووصل الي العنوان
المطلوب نظر الي القصر ببرود ثم خرج من السياره ثم نزل منها بتلك الهاله التي تسبقه
وبرود شديد
في الداخل نظرت تولين الي سليم الذي اقترب منها ثم مد يده و قال بهدوء_ اقدملك نفسي معاكي عزرائيل
نظرت تولين الي يده الممدوده ثم نظرت اليه وقالت باستغراب_ عزرائيل يعني دون علي اسامي الخالق كلها اهلك ملقوش غير عزرائيل و يسموك به نظر سليم الي يده المدوده ثم قال_ مش
نظر بسام إليه بضيق و وضع يده في كف اخيه
وقال بهدوء_ معلش مش بتسلم هي علي رجاله
ابتسم سليم ثم ضغط علي يد اخيه و في داخله ود ان يضمه الي
وهنا دخل فهد الي القصر و وقع نظره علي بسام و ذالك الشاب الذي يمسك يد ولده
نظرت تولين الي والدها ثم تركت يد بسام وهرولت اتجاه والدها ثم ضمته الي احضانها فهي اخيرا شعرت بالامان عندما وقع نظرها عليه
سليم و ليام
نظر بسام الي فهد ثم تنهد بهدوء وهوا يشعر بالراحه عندما دخل فهد الي المكان
فهوا امانهم هو ذالك الجبل الذي يحتمون به من غيره يشعرون انهم بدون سند بدون حمايه بدون امان و لا احد يشعر بقيمة الوالد لا من فقده
نظر كل من ليام و سليم الي فهد بنظرات لم يقدر ان يفسرها فهد
اخرج فهد تولين من احضانه فذهب الي
بسام ثم ضمھ الي احضانه كان قلبه سيقف من الخۏف عليهم فهو لا يقدر علي تخيل حياته من دونهم ابدا
نظر فهد الي سليم الذي ينظر الي فهد بهدوء وفي داخله تنمي ان يأتي اليه و يضمه كما فعل مع بسام
فهد وهو يقول بهدوء الي سليم_ انت مين
ابتسم سليم الي فهد و تلك اول مره له ان يبتسم امام احد غير ليام فقال بهدوء_
عزرائيل
استغرب فهد الاسم فمن ذالك الذي يلقب ابنه بذالك الاسم فقال بهدوء_ مين
وقف ليام ثم ذهب اتجاه والده و قال بهدوء_ تيم
نظر فهد اليه ثم قال_ شكرا علي انقاظكم الي أولادي بس عندي فضول اعرف اي جبكم القصر
ليام بهدوء قال_ ممكن تتفضل و نقدر نتكلم جلس فهد و جلس بجواره كل من بسام و تولين
فقال سليم بهدوء_ احنا أصحاب شركة
알 오마리
لم يقول له اسم الشركه غير بالكوريه لعلمه ان فهد لا يفهم تلك اللغه
حبنا نعمل لحضرتك زياره في المكتب بس كنا باليل و كمان كنا هنسافر الفجر فروحنا لك البيت
هز فهد راسه ثم ابتسم بهدوء وقال_ شكرا تاني مره لكم علي الي عملتوه و ممكن تشرفوني علي العشاء عندي في القصر
قال ليام بهدوء_ تمام معنديش مشكله
وقف فهد ثم قال_ و انا متنظركم سلام
خرج فهد و معه كل من بسام و تولين و ذهب الي القصر و كان شارد فيهم شعر انه راهم قبل ذالك
شعر انه راى تلك العينان وتلك النظرة التي لا يفهمها من قبل
تنهد ليام ثم جلس علي الاريكه فقال له سليم_ هنجتمع معاهم انهاردا
قال ليام بابتسامه_ خلينا نستمتع باليوم قبل ما نرجع الي اسبانيا و الي عائلة جف ميلتون
سليم وهو يبتسم بسعاده انه سيجلس مع عائلتة و سيحظي ببعض الوقت معهم حتي لو كان مجرد عشاء لكنه يكفي انه سيأكل من يد بدر مره اخري...
يتبع