رواية بنت الريف الجزء الثاني البارت الثالث والعشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية بنت الريف الجزء الثاني
البارت الثالث والعشرين حصريه وجديده
في قصر كبير في منطقه شبه مهجوره قريب من القصر ببعض المترات
نجد احد يركب علي احد الدرجات الناريه شديدة السواد و كان الشخص ينظر الي القصر البعيد عنه ببرود
مر بعض الوقت ثم اخرج احد الاجهزه ثم رسمت ابتسامه خبيثة علي شفته مر بعض الوقت حتي دوي صوت انفجار كبير
في صباح يوم جديد في شركة ليام و سليم
كان ليام يجلس في مكتبه حتي دخل عليه
نيار و معه بعض الحراس
فرفع ليام رأسه من الاوراق ثم نظر الي
نيار ببرود شديد فقال نيار ببرود_ اين سليم
ليام بهدوء قال_ في مكتبه
نيار بهدوء قال_ اخبره ان يحضر الي هنا
رن ليام علي سليم ثم اخبره ان يحضر
في مصر في قصر العمري كانت بدر تنام علي السرير وهي شارده تنظر الي الهاتف الذي كان يعرض صور اليها مع ليام و سليم نزلت دمعه من عينها ثم ابتسمت و قالت_ قريب اوي هترجعو لحضني
وحشتوني اوي مكنتش متخيله انكم كبرتوا اوي كدا
كان نفسي اخدكم في حضڼي اوي
ضمت وسادتها ثم بكت علي حالها الذي جعلها تقف امام اولادها وهي لا تقدر علي ضمهم
لكنها لم تكن تحتاج لها فمنذ ان نظرت اليهم وهي تشعر انهم هم لكن اخبرها فهد ان تتماسك حتي يقدر علي ارجعهم لها بسلام بعيدا عن تلك المنظمه التي تدعي بماڤيا الډماء
حقا فهي لم تكن تصدق عندما اخبرها فهد انهم سيحضرون اليوم الي القصر لذالك طهت لهم اكلاتهم المفضله حقا لم ترغب في تركهم
تنهدت بهدوء فخرجت من شرودها علي رنة هاتفها فنظرت من وجدتها روجيندا فابتسمت بسعاده ففتحت الاتصال و قالت_ سنجوبتي عمله اي
روجيندا بسعاده قالت_ قلب سنجوبتك عمله اي يا بدوره
بدر بسعاده قالت_ ميه ميه ولا فراخ الجمعيه
بدر وهي تبتسم قالت_ و انتي كتير عامله اي
واخبارك
روجيندا_ الحمد الله بخير
بدر بهدوء قالت_ ديما يارب فهد والبنات عملين اي
روجيندا_ كلهم بخير
بدر_ اخبار صلاتك اي اوعي يا روجيندا تفوتي ركعه
روجيندا بهدوء فبدر دايما تنبها عن صلاتها قالت_ ما تقلقيش يا ماما ملتزمه بها
بعدها انهت بدر الاتصال ثم ابتسمت بهدوء وهي تتذكر اول ما تقابلت مع روجيندا بعد ان عادت الي مصر
كانت تجلس في غرفتها