رواية بنت الريف الجزء الثاني البارت التاسع والعشرون حصريه وجديده

وذهب بها الي خاله فهد و اعطاها له ورحل......
خرج يزن من المكان ثم نظر الي من يقف ثم نظر
اليه و قال بهدوء ماشي انتهت كل حاجه
ابتسم اليه فهد الحديدي و قال ايوا 
كل حاجه خلصت
مش كدا ولا ايه يا ولاد خالي
قال ليام بهدوء امم انتهت كل حاجه
قال سليم ببرود انتهي كل لكن تلك المنظمه
لن تنتهي ابدا فعندما يفقدون احد 
يتم استبداله علي الفور
قال فهدالحديدي بهدوء عربي وحيات امك
يزن وهوا يجلس معهم قال ماكنتش مصدق
انكم ولاد بدر و خالي الا اما فهد اكد ليه
فهد وهوا يرجع رأسه الي الوراء قال اممم
نظرو الاربعة الي تلك السياره التي تأتي اليهم
ثم نزل منها كل من فهد العمري و ادم
اقترب فهد من ليام و سليم ثم ضمهم
الي احضانه و كانت عينه تنزل منها الدموع
وقلبه يرقص فرحا علي رجوعهم سالمين 
امنين اليهم
اما عن ليام الذي اخيرا شعر بالأمان و الحنين الغريب الي فهد فقد ضم فهد بقوه كبيره وهوا يخبره انه و اخيرا نعم بذالك الحضن الدافي الذي يشعر انه يود ان يبكي الان
ترك فهد العمري ليام ثم ضم سليم 
الذي قال الحمد لله علي سلامتكم يا حبايبي الحمد الله انكم بخير
ضمھ سليم بمحبه كبيره ثم قبل رأس فهد 
و مسح دموع فهد و قال بهدوء 
و ابتسامه جميله الحمد الله علي سلامة 
رجوعك لينا يا بابا
تأوه فهد بشوق شديد عندما استمع الي تلك الكلمه وهوا يحمد ربه علي رجوعهم سالمين .
كانت كل من بدر و روجيندا و اسوا 
و تولين و جودي و هيلانه و يمن 
يجلسون امام التفاز وهم يسمعون الي احد الافلام و هم يأكلون التسالي
فجاء وجدو ا الجرس رن فوقفت تولين 
و ذهبت وفتحت الباب فنظرت الي فهد 
ثم قالت بسعاده حمد الله علي سلامتك 
يا بابا ثم ضمته بمحبه
فقالت بدر من الداخل مين يا تولين
نظرت بدر الي من يدخل وجدت فهد و يقف بجواره كل من ليام و سليم فوقع منها الطبق 
ثم وقفت و رقدت
اليهم ثم ضمتهم الي احضانها پبكاء وهي 
تقبل كل وجههم ثم قالت پبكاء انتم بخير
انتم رجعتوا ليه الحمد لله
ضمھا كل

من ليام و سليم بيهم وهم
يشعرون انهم رجعو طفلين يود حقا البكاء 
في احضانها
اما بدر التي علي صوت بكائها وهي تحمد ربها علي رجوعهم بخير الي احضانها
فاخيرا لن تنظر الي صورهم و تبكي علي فراقهم و اخيرا لن تذهب و تمسك ملابسهم التي كانت معها تشمها من شدة الشوق اليهم
كان الكل مستغرب من من هؤلاء الذين 
تضمهم بدر وتبكي هكذا
فذهبت تولين الي فهد ثم قالت 
بهدوء بابا مين دول الي ماما پتبكي
في حضنهم
قال فهد بابتسامه سعيده 
وهوا يمسك يدها ثم ابعد بدر التي
زمجرت برفض تركهم فنظر كل 
من ليام و سليم الي تولين ثم 
ابتسمو دول يا حبيبتي
ليام فهد العمري وسليم فهد العمري.....
يتبع